أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية ويزعم اغتيال قادة ميدانيين بحزب الله البدور : الوضع لم يصل إلى حد يتطلب إطلاق الصافرات طواقم المستشفى الميداني جنوب غزة 4 تصل أرض المهمة المومني: الأردن لن يكون ساحة للصراع لأي طرف نقل مصابين اثنين تعرضا لشظايا صواريخ إلى الخدمات الطبية الملكية ما حقيقة تعليق دوام المدارس بالأردن؟ المجازر مستمرة .. الاحتلال يقصف عدة بنايات تؤوي نازحين وسط وغرب غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور مديرية الطائرات المسيرة الحكومة الفرنسية تعرب عن قلقها إزاء التصعيد بين إيران وإسرائيل الدنمارك تؤيد تدخلا عسكريا دوليا لفرض حل الدولتين. الرئيس الإيراني بعد الهجوم الصاروخي: هذا مجرد جزء من قدراتنا الملكية تدعو مسافريها إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم أبو عبيدة: نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة "سنعيد 7 أكتوبر" .. غزة تحتفل بقصف إيران لإسرائيل الدويري: الهجوم الإيراني قوي وجاد ويعكس فشل إسرائيل استخباريا. وزير إسرائيلي ردا على هجوم طهران: هذه بداية نهاية النظام الإيراني فلسطيني في الضفة القتيل الوحيد لهجوم إيراني الصاروخي على إسرائيل تعليمات معدلة لتعليمات إتلاف البضائع منتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران الطيران الألماني يوقف الرحلات إلى الاردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إساءة ممنهجة للأمن العام

إساءة ممنهجة للأمن العام

04-11-2012 05:35 PM

تحاول بعض المواقع الإخبارية الهابطة التشويش على العملية المباركة التي نفذها جهاز الشهداء في الجنوب ،وضبط خلالها عشرات المطلوبين الذين روعوا المواطنين، واعتدوا على أمنهم وطمأنينتهم ،وضبط بحوزتهم أسلحة ومخدرات وسيارات مسروقة ،واتخذت العصابات من تلك المناطق النائية أوكارا لها يتوافد عليها المجرمون من كل حدب وصوب.

لطالما أساءت مثل هذه المواقع للإعلام الالكتروني ،وكررت الإساءة ،وتسببت بإصدار قانون المطبوعات الجديد الذي يستهدف التصدي للنشر الرخيص ويكبح جماح شذاذ الإعلام ،وغرباء الصحافة ،والدخلاء الذين خانوا شرف المهنة وخالفوا آدابها وأخلاقياتها السامية.

قبل أيام قتل المجرمون الشهيد الملازم أيمن مقدادي ،وقبله الشهيد الملازم عبدالله الدعجة ،وهما يدافعان عن أرواح المواطنين وأموالهم وأعراضهم ،ورغم كل هذا وذاك لا زلنا نجد من يدافع عن هؤلاء المجرمين، ويتبنى مواقفهم، ويقلل من أهمية المجهود الأمني ويصر على تشويه صورته والتشكيك بأهدافه وغاياته .

ضربت قوات الأمن بسيف القانون أوكار المجرمين في الجنوب .وكانت العملية الأكثر اكتمالا ،ولم يعد هنالك مكان آمن لإيواء الخارجين عن القانون ،وسط تأييد وارتياح شعبي كبير لهذه العملية النوعية التي أعادت الثقة بقدرة الأجهزة الأمنية على فرض الطمأنينة ،وبسط حالة الاستقرار في كل أرجاء الوطن.

مدير الأمن العام وضع جهاز الأمن في مساره الصحيح ،واستحضر النية فيما يبدو على منع الجريمة ،وعقد العزم على ضبطها بعد وقوعها ،وقاد عمليات المداهمة الميدانية بنفسه استجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقها مواطنو الجنوب ،بعد أن تغلغلت الجريمة في أنسجة البداوة ،ولوثت نقائها ،وكادت تؤدي إلى إعادة تشكيل سلوك الشباب هناك ،وتدفعهم للاعتياش على الرذيلة ،وامتهان الجرائم المهلكة ،وقد تخلى الأهالي عن مظاهر الحياد السلبي ،وابدوا استجابة عميقة في التعاون مع قوات الأمن ،فكان الجهد تعاونيا مشتركا تضافرت فيه الجهود فتكللت بالنجاح .

لم تدم غيبة الأمن التي تسببت بها الآثار الجانبية لإعصار الربيع ،وانشغاله بمعالجة سلبيات الحراك ،وعادت قواته مجددا لتلبية احتياجات المجتمع من الاستقرار، واستأنفت ملاحقة بؤر الجريمة المتنقلة وضربها في أقصى الجنوب ،وهو ما يمثل ذروة تطبيقات مفهوم الأمن الناعم الذي لا يعني إلا توفير السكينة والطمأنينة للناس ،ولن يضر الإعلام المشبوه الجهود الأمنية الا أذى ،وليعلم المشككون أن المواطن الأردني على درجه عالية من الوعي والإدراك تمكنه التفريق بين الغث والسمين ويعرف تماما أولئك الذين ان تمسس الوطن حسنة تسؤهم وان أصابته مصيبة فرحوا بها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع