زاد الاردن الاخباري -
اننا ماضون في مسيرة الاصلاح التي اردها أبا الحسين
من العيب ان يتم انتقاد اولئك الذين يمثلون مختلف الجهات المشاركين في مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني والتي اشتملت على إقرار حزمة من القوانين الإصلاحية الناظمة للحياة السياسية التي تعد الدعائم الرئيسية لخريطة الطريق التي رسمها جلالة الملك عبدالله الثاني للإصلاح الشامل والتي ركزت على الانجاز النوعي وترسيخ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.
أننا سنبقى في الطفيلة الهاشمية على العهد والوعد للقائد الذي بدأ الإصلاح وجعل الأردن واحة أمن واستقرار يشار إليه بالبنان، والجند الأوفياء للقيادة الهاشمية والالتفاف حولها بالإضافة إلى ترسيخ اللحمة الوطنية ومحاربة العبث فيها من خلال الوقوف صفا واحدا للتصدي للضغائن والأحقاد الدفينة التي لا تخدم الوطن والأمة.
واذ نفاخر بهذا الحجم من الانجاز للأردنيين الذين يواصلون مسيرة الخير والعطاء وتحقيق الانجازات ألمختلفة داعيا الله عز وجل بان يحفظ مسيرة الوطن بالأمن والأمان ويمتع قائد مسيرته بالصحة والعافية.
وأكد أن المطالبة بالإصلاح لا تكون بالعويل لأن كثيرا من أصحاب الأصوات العالية من دعاة حماة الوطن والمدافعين عنه هم من يسيئون له في السر والعلن لغايات ومصالح أنية وشخصية .
وأننا اليوم نلتف جمعيا من أبناء الشعب الاردني خلف القيادة التي ما توانت يوما عن الوقوف مع أبناء شعبها والالتحام معهم بكل الود والمحبة، الأمر الذي يدعو إلى أن تكون القيادة الهاشمية محل ثقة الشعب لانجازاتها وتطلعاتها التي ترمي إلى صالح الأمة بشكل عام والأردن بشكل خاص.
وقال خطباء في المهرجان إن قائد الوطن يشكل الرمز والكبرياء الوطني.
وهنالك حالة لابد من الاشارة اليها في الطفيلة وهي استنكار كافة الأصوات ألنشاز التي اساءت الى تاريخ الأردن وللثورة العربية الكبرى، معبرا عن صدق المحبة والتقدير للقائد ومنجزات الوطن منذ تأسيس الدولة ألأردنية مؤكدا أن الوطن الذي نفتديه بالأرواح والأنفس لا يعلو عليه شيء وسيظل شامخا قويا رغم كل التحديات.
إن التطاول على مقام جلالة الملك المفدى وآل بيته الأخيار إنما يدل على الحقد المبيت لهذا الوطن الأشم وهو إساءة إلى كل أفراد الأسرة الأردنية الواحدة لاختيارهم الإصلاح الحقيقي من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة.
إننا في محافظة الطفيلة الهاشمية إذ نؤكد على إلتفافنا حول قيادة جلالة الملك ( الراعي الأول لمسيرة الإصلاح ) ونحذر من تكرار هذه التصريحات التي لا تمثل سوى أصحابها، نؤكد بأننا سنبذل الغالي والنفيس للذود عن حمى هذا الوطن و قيادته المظفرة وسوف نقوم بما يحتمه علينا واجبنا الوطني».
اشرف صقر الكريميين