أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة الفرنسية تعرب عن قلقها إزاء التصعيد بين إيران وإسرائيل الدنمارك تؤيد تدخلا عسكريا دوليا لفرض حل الدولتين. الرئيس الإيراني بعد الهجوم الصاروخي: هذا مجرد جزء من قدراتنا الملكية تدعو مسافريها إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم أبو عبيدة: نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة "سنعيد 7 أكتوبر" .. غزة تحتفل بقصف إيران لإسرائيل الدويري: الهجوم الإيراني قوي وجاد ويعكس فشل إسرائيل استخباريا. وزير إسرائيلي ردا على هجوم طهران: هذه بداية نهاية النظام الإيراني فلسطيني في الضفة القتيل الوحيد لهجوم إيراني الصاروخي على إسرائيل تعليمات معدلة لتعليمات إتلاف البضائع منتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران الطيران الألماني يوقف الرحلات إلى الاردن إعادة فتح الأجواء الأردنية للطيران تضرر منزل أردني بعد سقوط بقايا صاروخ ايراني. سلاح الجو الاردني وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت صواريخ ومسيرات دخلت مجال الأردن للأردنيين .. ماذا تفعل في حال مشاهدة أجسام غريبة في الجو؟ الأردن: إصابتان بشظايا الصواريخ الإيرانية بالفيديو .. أردني يشعل سيجارته من صاروخ إيراني ما نعرفه عن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان منح دراسية جامعية للاردنيين في مصر
الصفحة الرئيسية الملاعب الفيصلي : حسونة الشيخ سيبقى مرتبطاً بالفيصلي...

الفيصلي : حسونة الشيخ سيبقى مرتبطاً بالفيصلي لحين اعتزاله

05-11-2012 01:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

اصدر امس النادي الفيصلي بياناً صحفياً موقع من رئيس مجلس الادارة الشيخ سلطان العدوان تناول خلاله مختلف المواضيع التي نالت اهتمام جماهير الفريق ووسائل الاعلام بعد النتائج غير المتوقعة التي سجلها الفريق منذ انطلاقة الدوري.

وأبرز البيان الموقع من الشيخ سلطان العدوان رئيس النادي دور الادارة خلال الموسم الماضي والحالي في دعم الفريق والمساعي الرامية لاظهاره بالشكل الامثل رغم محاولات البعض «زعزعة استقرار النادي»، كما فند التقارير الاخبارية التي أكدت فسخ عقد قائد الفريق حسونة الشيخ، ولفت ان اللاعب سيبقى مرتبطاً بالفيصلي لحين اعتزاله.

وتالياً البيان:

«نظرا لما تناقلته وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة وكذلك المواقع الالكترونية من احاديث عن النادي الفيصلي والتي تبين من خلالها رغبة مجموعة من الاشخاص العمل على ادارة النادي على اهوائهم الشخصية وهم البعيدين عن النادي ولا يعلمون ببواطن الامور ما كبر منها او صغر، وهدفهم فقط هو زعزعة استقرار النادي في هذه المرحلة من خلال التشهير به وبادارته ونشر الشائعات التي لا تمت للحقيقة بصلة، فان النادي الفيصلي يبين ما يلي:

لقد حقق النادي الفيصلي بطولة الدوري والدرع وكأس الاردن في الموسم الماضي نتيجة الجهد المبذول في التعاقد مع اللاعبين والمدربين وعمل الاستعدادات اللازمة من توفير معسكرات داخلية وخارجية ودفع مكافآت، ورغم الحصول على هذه البطولات والمظهر المشرف الذي ظهر به فريق النادي الا انه كان من الملاحظ غياب الجماهير عن مؤزارة الفريق الا في بعض المباريات النهائية رغم النداءات المتكررة مني ومن الادارة للجماهير ولأبناء النادي ان يقفوا خلفه معنويا وماديا، ولكن للأسف لم يحظ النادي بهذا الدعم نهائيا.

ومع بداية الموسم الحالي عملت الادارة على التعاقد مع اللاعبين وكان من المفاجىء لها ما يلي:

1- مغالاة اللاعبين في مقدمات العقود ورواتبهم مما شكل عبء مادي كبير على النادي.

2- عدم رغبة بعض اللاعبين بالتعاقد مع النادي او الاستمرار معه.

على ضوء ذلك قامت الادارة بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين محترفين من خارج الاردن واستمرت لأكثر من شهرين في اقناع لاعبي النادي بالتعاقد مع النادي رغم الكلفة المالية العالية لهذه التعاقدات سواء مع اللاعبين المحليين او غيرهم.

وخلال مباحثات طويلة حاولت ادارة النادي ايضا التعاقد مع اللاعبين ابناء النادي الذين كانوا يلعبوا له في الموسوم الماضي وانتقلوا حاليا للعب مع اندية اخرى رغم ان النادي الفيصلي دفع له مبالغ مالية اعلى من المبالغ التي تقاضوها من الاندية التي انتققلوا اليها، الا انهم اصروا بشدة على عدم التوقيع مع ناديهم الاصلي رغم كل المحاولات المبذولة معهم وكانت حججهم المختلفة لا تشكل جوهرا اساسيا يدفعهم للتخلي عن انتماءهم لناديهم الفيصلي ومغادرته لأندية اخرى، وهذه تشكل نقطة استفهام اخرى في ظل عالم الاحتراف وتدفع للسؤال لماذا يستهدف النادي الفيصلي من ابنائه؟ ومن وراء ذلك.

وقد رأت الادارة في بداية الموسم الحالي ان يستمر المدرب الذي احرز البطولات الثلاث مع فريقه حيث كان لا يوجد مبرر لاجراء تغيير على مركز المدير الفني على ضوء نتائج الفريق في الموسم الماضي، وقد كانت نتائج المباريات في بداية هذا الموسم مشجعة وذلك من خلال الحصول على كأس الكؤوس وتصدر الفيصلي لمجموعته في بطولة كأس الاردن بالاضافة الى نتائجه الايجابية في بداية مباريات الدوري.

ولم يكن هناك ادنى شك ان فريق الفيصلي سيكون الفريق الافضل لهذا الموسم الا انه ونظرا لمشاركة مجموعة من لاعبي الفيصلي مع المنتخب الوطني في مبارياته الودية والرسمية وغيابهم عن تمارين الفريق لفترات طويلة، وتعرض بعضهم للاصابة قد اثر على منظومة التجانس بين لاعبي فريق الفيصلي، وانعكس ذلك سلبا على اداء الفريق بعد المباريات التي خاضها الفيصلي وجاءت نتائج الفريق غير ملبية لطموحات الفيصلي وادارته وجماهيره.

ومع ضغط المباريات وتواصلها وطلب اللاعبين بعد كل مباراة لم يفلحوا بالفوز بها بأن بتم اعطاؤهم الفرصة مع مديرهم الفني لاثبات الذات والفوز بالمباراة القادمة، فقد تم منحهم هذه الفرصة واعطاءهم التوجيهات اللازمة وتوفير كل ما يلزم لضمان استقرارهم وتحقيقهم للفوز الا ان النتائج استمرت غير مقبولة نهائيا ولا يمكن السكوت عليها.

وبذات الوقت كان الفيصلي يجري اتصالاته لتأمين مدرب اجنبي على مستوى متميز ليقود الفيصلي في المرحلة القادمة القريبة بعد ان طلب مني المدير الفني راتب العوضات باعفائه من منصب المدير الفني وابدى استعداده كونه ابن النادي ان يعمل في اي موقع في النادي كونه لن يتخلى عن ناديه العزيز على قلبه وعلى ضوء ذلك فانه من المتوقع الانتهاء من التعاقد مع مدير فني جديد بالقريب العاجل وكما وبدأ النادي اتصالاته لاجراء تعاقدات مع لاعبين مميزين لرفد الفريق الاول بهم في موسم التعاقدات الشتوي والذي يليه.

واستمرارا لنهج الفيصلي ونظرا لاهمية الفئات العمرية فان النادي الفيصلي قد بدأ على ارض الواقع تنفيذ خطة الفئات العمرية لتطويرها وجعلها الرافد والداعم الاساسي للفريق الاول للنادي الفيصلي بحيث يمتاز اللاعبين بروح الانتماء للنادي ولقميصه وجماهيره قبل كل شيء.

ان بطولة الدوري والكأس ما زالت مستمرة وسيكون للفيصلي دور كبير بهما الا انه من المؤلم والغريب ان يبدأ التهجم على النادي واللاعبين بعد اول خسارة له في الدوري مما يبين ان هناك نية مبيته لزعزعة استقرار النادي واللاعبين, وللاسف فان الاقلام المدسوسة والنفوس المريضة قد حققت غايتها حيث ان ما كانوا يقومون به من افعال واقوال قد اثر نفسيا على اللاعبين وانعكس ذلك على ادائهم وثقتهم بانفسهم خشية الانتقادات مما ادى الى خسارات اخرى لفريق الفيصلي في مباريات متتالية.

لقد كان بالاحرى من الاشخاص الذين يدعون حبهم للنادي ان يدركوا انه لا يوجد فريق لا يخسر مباراة, وكان عليهم ان يدركوا انه لا يوجد نادي يأخذ البطولات في كل موسم, فاذا كان هذا مطلبهم,, الم يكن من الاولى من هؤلاء الاشخاص الا يهاجموا ناديهم وكان الاولى بهم دعم ناديهم معنويا وماديا.

ان ادارة النادي تعرف ان ما يدور حولها ما هو الا حملة من اشخاص تم استبعادهم عن النادي, وقد عملوا ما بوسعهم للتأثير على استقرار النادي ومسيرته لغايات واطماع خاصة بهم, او لغايات تصفية حسابات شخصية على حساب مصلحة النادي وسمعته, واقرب مثالا على ذلك ادعائهم بان النادي الفيصلي قد فسخ عقد حسونة الشيخ رغم ان اللاعب يتدرب مع الفريق ويستمر معه حتى موعد اعتزاله ولم يتمكن من لعب مباراة ذات راس كونه موقوفا.

ان ادارة النادي الفيصلي ستقف في وجه كل من يجول في خاطره محاربة النادي فهي ادارة شرعية منتخبة لا يمكن ان يهزها مجموعة من الاصوات المتناثرة هنا او هناك, وهي ادارة حملت الامانة بمسؤولية تامة وعندها القدرة على تصويب الاوضاع من خلال العديد من الاجراءات الفعلية التي ستتخذها في قادم الايام والتي تشمل تغيير الجهاز الفني والاداري ورفد الفريق لمجموعة من اللاعبين المميزين.

سيبقى الفيصلي نادي الوطن, وسيبقى زعيما كما عرفتموه ويا جبل ما يهزك ريح فالفيصلي اكبر من كل الدسائس, وبهمة ابناؤه سيبقى شامخا ومحلقا كالنسر كما عرفتموه دائما.

قال تعالى «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» صدق الله العظيم.

الراي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع