زاد الاردن الاخباري -
امجد الكريمين – نظمت هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل محافظة الطفيلة بتنظيم ندوة حوارية حول مضامين خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم خلال لقائه لمختلف فعاليات شعبية وقيادات شبابية ووطنية .
وأكد الدكتور خالد الخلفات عميد شؤون الطلبة في جامعة الطفيلة التقنية أن خطاب جلالة الملك بين تفاصيل المشهدين المحلي والإقليمي، وأجاب على كل التساؤلات التي تثار في الشارع المحلي ، و أوضح جلالته للجميع حقيقة ما يمر به الوطن من ظروف وتحديات بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية، وأن الإصلاح المنشود يتطلب إجراء الانتخابات النيابية على أسس النزاهة والشفافية والتأكيد على مشاركة جميع الأطياف بما فيها المعارضة في الانتخابات القادمة.
وقال عبد السلام الجرابعة أن حديث جلالة الملك ركز على القضايا المهمة للمواطن ،ووضع المواطنين أمام مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم والتحديات التي تواجه البلاد ليكون المواطن شريكا في القرار فالوطن يحتاج إلى تكاتف الجميع وتعاونهم والعمل من اجل معالجة التحديات والحث على التغيير وايجاد برامج واقعية يمكن تنفيذها بالتوازي مع الإصلاحات السياسية التي تسير بها المملكة.
وأشارت ولاء السوالقة أن من يريد مواجهة الفساد عليه أن يأخذ بزمام المبادرة ويكون شريكا في اتخاذ القرار من خلال المشاركة بالحياة العامة والحرص على المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة لان صوت المواطن هو من سيحدد تركيبة المجلس النيابي والسياسات والقرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي سيكون لها تأثير بالغ على حياة جميع المواطنين في الفترة القادمة.
وأضافت الجرابعة التعديلات الدستورية الأخيرة وقانوني الأحزاب والانتخاب والهيئة المستقلة للانتخاب، فتحت الطر يق لكافة الفعاليات السياسية للقيام بدور فعال وايجابي للنهوض بالوطن .
وأكد علاء الخوالدة أننا ننعم في الأردن بقيادة هاشمية فذة تسعى بشتى الوسائل إلى تحقيق أمالنا وطموحاتنا في وطنالعزة والكرامة إضافة إلى أهمية الاستفادة مما يجري في دول الجوار من مجازر ودمار بحجة الإصلاح، داعيةً الحكومة أن تقوم بدورها في إيجاد حلول جذرية لمشكلتي الفقر والبطالة وتوفير فرص عمل للشباب بزيادة دعم المشاريع الصناعية والإنتاجية وإحلال العمالة المحلية مكان العمالة الوافدة .
من جهته أكد احمد شاهر الحجاج أن زيارات جلالة الملك المستمرة للعائلات الفقيرة والمعوزة في كافة المحافظات دليل على أن القيادة الحكيمة مع المواطن وان المواطن سيبقى مع هذه القيادة الهاشمية صاحبة الشرعية التاريخية والدينية ، وأضاف أن جلالة الملك أوضح أن النظام هو الكوادر التي تُسيِّر هذه المؤسسات، التي تضم جميع فئات ومكونات المجتمع الأردني. فالنظام هو كل أطياف الدولة ومؤسساتها و كل فرد في المجتمع هو جزء من هذا النظام، وأية شعارات مسيئة تصدر من البعض لا تصدر إلا من فئة لا انتماء لها تجاه الوطن والقيادة التي تعمل بدون كلل من اجل مصالح الشعب.
واكد أسامة السعودي بضرورة العمل في قانون الاحزاب الذي نادى جلالته به منذ تسلمه سلطاته الدستورية وانخراط الشباب في العمل الحزبي ضمن برامج تسهم في دعم الحياة السياسية والبرلمانية لتحقيق رؤية جلالة الملك بفرز مجلس نيابي قوي.
واضاف صالح هويمل ناشط شبابي من الاغوار الجنوبية ان خطاب جلالة الملك اكد على ضرورة حرص الشباب على محاسبة المرشحين على برامجهم الانتخابية وان المجلس النيابي القادم هو مسؤوليتنا جميعا كشباب لاخراج مجلس نيابي قوي يمثلنا وليس يمثل علينا.
واشار عمارة البدارين ان على المعارضة طرح برامج تخدم مصلحة الوطن دون المساس في هيبة الدولة لانها شريكة في العملية الساسية بعيدا عن الانتهازية والشعارات الزائفة واستغلال عواطف المواطنين.
من جانبه بين محمد العمريين منسق الهيئة في الطفيلة أن جلالته وضح رؤيته الإصلاحية للمرحلة المقبلة وضرورة أن يكون التخطيط لهذه المرحلة من خلال الدستور ويأتي في مقدمتها إجراء الانتخابات النيابية والتي ستفرز نواب يرقون إلى تداعيات هذه المرحلة ويمثلون كافة اطياف وفئات المجتمع . وأشار العمريين إلى أن جلالته كان واضحا باعتزازه بالشعب الاردني حين قال أنا أعرف أبناء شعب لأني عشت بينهم ومثل أي واحد منهم، وأعرف همومهم، وطموحاتهم ، وان الحكم بالنسبة للهاشميين هو واجب و مسؤولية وليس مغنماً ، فجلالته لكل فئات المجتمع سواء كانت في الحراك او المعارضة او الغالبية الصامتة الذين نعتبرهم جميعا في خدمة الوطن مما يلزم جميع الأردنيين الاقتداء بالقياد ة في التسامح وقبول الاخر .
منسق العلاقات العامة والاعلام