زاد الاردن الاخباري -
السادة مسؤولي موقع زاد الاردن الاخباري المحترمين
ارجو عدم اهمال ما يكتب من مواضيع لها علاقة مباشرة بألمنا كمواطنين غيورين على مصلحة البلد العزيز والذي يؤلمنا معاناته من اكثر من جهة فما نقرأه من ازمة مالية خانقة تعاني منهاالموازنة العامة تجعلنا شركاء في المسؤولية بعيدا عن الانانية التي قد تتملكنا عند التفكير بأزمتنا ونصب جام غضبنا على الفساد والفاسدين وعلى السياسات الغير مدروسة وحث بعضنا على الطلب من الحكومات القديمة والجديدة ايجاد الاكسير السحري للعلاج الفوري بطريقة تبقي ماء الوجه لنا كشعب وحكومة دون ايجاد اية حلول منطقية تساند الوضع الصعب جدا الموجود في الوطن الذي احببناه وعشنا فيه طفولتنا وشبابنا رغم شح امكانياتنا كمواطنين وشح مواردنا كبلد بحجم بعض الورد لست سياسيا اخوتي ولست خبير اقتصادي مخضرم يبحث في بواطن الكتب لايجاد حل لمشكلتنا ولكني مواطن عاش في هذا البلد لسنوات طويلة هي كافية لي ان الجأ الى بعض الافكار والحلول التي ربما تساعد في اتخاذ قرارات حكومية بطريقة بسيطة يفهمها المواطن والمسؤول على حد سواء
اولا : فاتورة الطاقة
ما نقرأه من عدم التزام الاشقاء المصريين بمعاهدة تزويدنا بالغاز وأثره على الاقتصاد فلما لا يكون هنالك مواقف اكثر حدة كأن نحاول ايجاد بدائل من دول اخرى كما حدث سابقا ولما دائما نكون تحت رحمةالغاز المصري الا يوجد بديل له خاصة واننا قد عانينا الامرين لأكثر من مرة بعدد تفجيرات خطوط التزويد ولما لا تتخذ خطوات تجاه العمالة المصرية التي اصبحت بمئات الالاف واحلال العمالة السورية على سبيل المثال الموجودة في اراضينا الاردنية والذين بدورهم بحاجة لاي عمل يقيهم الجوع والحاجة بدلا من العبء الكبير الذي تتحمله بعض الاسر الاردنية لرعايتهم خاصة وان الكثير من الاخوة منهم لديه مهارات تساعده في شغل السوق الاردني على حساب المصري اذا افترضنا حاليا ان العامل المصري لا يرضى بأقل من الف دينار كدخل شهري بمجموع رواتب مثل تنظيف سيارات وحراسة عمارات واكراميات من اصحاب هذه العقارات
ثانيا : الدعم الحكومي
في حالة الدعم لمستحقيه ارجو توضيح التالي
عند الدعم لجأت حكومة الكباريتي السابقة الى دعم المواطن بطريقة محرجة ومزعجة بعض الشيء اضطرته في كثير من المناسبات الى التخلي عن هذا الدعم وكانت بأرسال دفاتر العائلة الى صناديق البريد المنتشرة في المملكة وكان ان ينتظر المواطن ساعات للحصول على الدعم بطريقة غير حضارية فلما لا يتم الدعم عن طريق البنوك المنتشرة في المملكة ولكافة المواطنين فنسبة كبيرة جدا من المواطنين لها حسابات في البنوك حتى وأن كان حسابا ضئيل ويتم ايداع مبالغ الدعم في حسابه بدلا من الطوابير المصطفة بانتظار الدعم الذي احيانا يطول على حساب وقت المواطن وانتاجيته
ثالثا: اعمدة الانارة
تلجأ الكثير من الدول حاليا وحتى الغنية منها الى تحويل اعمدة الانارة الى الطاقة الشمسية التي نملكها على مدار العام وللاسف للان لم تستغل فلما لا يكون هنالك خطة فورية لتحويل اعمدة الطرق الى الطاقة الشمسية ولا اعتقد ان كلفة تحويل هذه الاعمدة الى الطاقة الشمسية ستكون معادلة لكلفة الخسائر المترتبة على نقص الطاقة التي نعاني منها الان .
رابعا : توفير الطاقة بأستخدام الفردي والزوجي
هذه الخطوة من اكثر الخطوات التي ستزيد المشكلة والعبء على الحكومة في حالة اتخاذها وذلك لضعف وسائل المواصلات اولا ولوجود الكثير من مالكي السيارات الذين يتنقلون بمعدات العمل الموجودة داخل مركباتهم وهذا يعني قطع ارزاقهم يوم بعد يوم مما يجعل الكثير من المقتدرين ماليا من محاولة الحصول على مركبتين فردي وزوجي وهذا يعني زيادة العبء على الطرقات وزيادة ازمة المواطنين بأعمالهم وقطع ارزاقهم
هذه بعض الملاحظات التي وددت ذكرها مع رجائي ان نصل في نهاية المطاف الى الاعتماد على طاقاتنا الموجودة في اراضينا والتي حان العمل على استخراجها وعدم الاعتماد على اي كان يتحكم في حياتنا وقوتنا من الدول المجاورة ودمتم ودام كل مواطن غيور على وطننا الحبيب
لورنس يعقوب حجازين