شكوى على موظفيين الملكية الأردنية في مطار الملكة علياء الدولي

زاد الاردن الاخباري -

                                بســـــــــم الله الرحمن الرحيم
السادة موقع زاد الأردن المحترمين,,,

أنا ( وأعوذ بالله من كلمة أنا ) مواطن أردني عمري 42 سنة مقيم في دولة قطر, منذ صغري وأنا أعتز بالسفر على رحلات الملكية الأردنية (عالية سابقاً ) وكنا نفتخر بالسفر على شركتنا الوطنية الأردنية وكنا نتفاخر أمام العالم أجمع بتلك الشركة الأردنية العزيزة على قلوبنا, ورغم كل المشاكل التي كنا نتعرض لها من التأخير في المواعيد الى سوء الخدمة وتحديداً الخدمة الرديئة التي كنا وما زلنا نتعرض لها من الموظفين الأرضيين للملكية أي داخل أرض المطار وقبل الصعود الى الطائرة (أي واجهة الشركة والإنطباع الأول الذي يأخذه المسافر) ورغم كل ذلك ومن غيرتنا وحبنا واعتزازنا بوطننا الغالي الأردن كنا نكذب على أنفسنا وعلى الناس ونقول لهم إن الملكية الأردنية من أفضل شركات الطيران في العالم ونقول لربما مع مرور الوقت ومع التقدم التكنولوجي والعلمي والثقافي الذي وصل اليه العالم قد تتحسن تلك الشركة (الملكية الأردنية) ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي فما زالت الخدمة من سيء الى أسوأ , وقد كانت الشعرة التي قسمت ظهر البعير كما يقولون ما حدث يوم الخميس مع زوجتي ( من الجنسية اللبنانية ) وإبنتي البالغة من العمر سنة واحدة فقط في أرض مطار الملكة علياء الدولي وعند مكتب الملكية الأردنية - المحترمين- وتحديداً يوم الخميس الموافق 25-10-2012 وعلى الرحلة رقم
RJ 5496
والمتجهة الى الدوحة - قطر فرغم مشقة السفر وخاصة أن زوجتي تحمل طفلة وحقيبة يد فقد أصروا موظفيين الملكية - الكرام - على اتباع نفس الأسلوب الذي اعتادوا عليه منذ تأسيس الملكية الأردنية (عالية) وهو التعقيدات في المعاملة والكلام مع المسافريين بطريقة فوقية والكشرة الدائمة والتي هي شعار موظفيين الملكية الأردنية, فقد طلب موظف الملكية من زوجتي أن أرسل له صورة عن البطاقة الإئئتمانية ( الفيزا التي تم شراء التذاكر منها) وأرسلها على إيميل مكتب الملكية في المطار خوفا ما تكون مسروقة كما قال لها (فالقانون المتبع في مكتب الملكية الأردنية أن الشخص مدان حتى تثبت برائته وليس العكس ), على العموم اذا كان هذا قانون جديد متبع عندهم فالواحد ما بزعل ولكن الي بزعّل (وبسطح) أن القانون أو الإجراء الجديد لا أحد يعلم به فكان من المفروض أن يتم الإعلان عن هذا الإجراء الجديد بكافة وسائل الإعلام ولفترة مناسبة قبل البدء بتطبيقه لا أن يطبق بين ليلة وضحاها ودون علم أي أحد بذلك الإجراء فلو إفترضنا أنني لم أكن في المكتب أو البيت أو أنني في منطقة بعيدة لا يوجد بها انترنت أو أنني في إجتماع وموبايلي مغلق أو أنني نائم ولم أسمع رنة الموبايل أو ...... أو أو وما أكثر الإحتمالات التي قد تعيق عملية إرسال الإيميل في تلك اللحظة تحديداً, وما زاد الطين بلة كما يقولون أنني طلبت من زوجتي أن أتكلم مع إحدى موظفين الملكية الأردنية العاملين في المطار والذي للأسف أجهل إسمه لأنه لم يكمل معي المكالمة للنهاية والذي كان من المفترض أن يكون لبق في الحديث لأنه من المفترض في شركات الطيران العريقة أن يتم تعيين أشخاص ذات علم وثقافة ويتمتعون على الأقل بالحد الأدنى من سعة الصدر و اللباقة في الحديث وقلت له بالحرف ما هذا الإجراء المفاجيء الذي تتبعونه فنحن دائماً تشتري التذاكر وكافة إحتياجاتنا عن طريق بطاقات الإئتمان ما الجديد في ذلك اليوم فأنا في هذه اللحظة لا يوجد عندي إيميل حتى أصور بطاقة الإئئتمان وأرسلها ولماذا لم تبلغونا عن هذا الإجراء بشكل مسبق كان أرسلت صورة البطاقة التي تريديها مع زوجتي فأرجو منك أن تستوعبني فيما أقوله لك وأن تقدر موقفي لأن زوجتي وابنتي في المطار ويجب أن يصعدوا وفي خلال ربع ساعة على الطائرة وإلا فلن يستطيعوا السفر وقد جاوبني الموظف المحترم بالحرف الواحد وقال لي- نحن لا نستوعب - وترك الموبايل من يده ولم يكمل المكالمة معي وقد عاودت الإتصال مع زوجتي وقلت لها أن تعطي الموبايل لأحد موظفين الملكية وعندها تكلمت معي موظفة مملكية الن الملكية وعندما عدت لها نفس السؤال ونفس الحديث السابق كان جاوبها لي: -لا اضيع وقت على الفاضي اذا بدك مرتك وبنتك يطلعوا على الطائرة ما عندك حل تاني غير انك تبعت الإيميل حالاً وفوراً- فقلت لها انه لا يوجد في هذه اللحظة عندي ايميل لماذا لم تبلغونا مسبقاً بهذا الإجراء كان أرسلت صورة البطاقة الإئتمانية مع زوجتي , فلم تجاوبني و تركت الموبايل من يدها وأعادته الى زوجتي. هذا ما حدث معي بالحرف الواحد
هل هذا تصرف سليم وصحيح من شركة طيران تحترم نفسها وتحترم المسافرين معها وتحترم أوقاتهم ؟!!! أن تهتموا ببطاقات الإتمان إذا كانت مسروقة أم لا فهذا شيء جميل ولكن فجأة وبدون سابق إنذار تقوموا بتأخير المسافريين في المطار وتطلبوا منهم - وفي ظرف ربع ساعة كأقصى حد - صور بطاقات الإتمان عن طريق الإيميل فهذا تصرف غير مقبول مطلقاً من شركة طيران من المفروض أنها عريقة وقديمة وذات خبرة كبيرة ولها مكانتها بين شركات الطيران العالمية, للأسف وكالعادة تقعون في نفس المطب الذي تقعون به في كل مرة وتسيئوون كعادتكم لسمعة الملكية الأردنية بتصرفاتكم اللا مسؤولة, فقط في هذا الصيف سمعت لا يقل عن عشرة شكاوى على الملكية الأردنية وقد تم إرسال العديد من هذه الشكاوى عبر الإيميلات أو وسائل الإتصال الأخرى, وبالطبع وللأسف فقد قررنا أنا وغيري وبعد هذه الحوادث المتكررة السفر عبر شركة الطيران الخطوط القطرية أو أي شركة طيران أخرى -باستثناء الملكية الأردنية- للسفر الى الأردن أو أي مكان آخر بالعالم وقد سمعت هذا الكلام من أكثر من شخص عندي هنا بالدوحة سواء من الجنسية الأردنية أو من جنسيات أخرى وهذا طبعاً بعد ما فاض الكيل مثل ما بقولوا ولا حياة لمن تنادي

وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير