أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة وحدة دم .. برميل نفط

وحدة دم .. برميل نفط

06-11-2012 08:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

خالد عياصرة – خاص - خرموا اسماعنا وهم يقولون: الإنسان أغلى ما نملك! فلسفة واقعية قامت على فكر سياسي كاذب استخدم عواطف الكلمات للضحك على ذقن الشعب، فكان له ما أراد !
هذه الجملة شيدت على أساستها آمال شعب بأكمله، استمر الحال إلى أن جاء البعض ممن لا يخاف الله وقلب الشعار إلى مشروع تجاري بشري يقوم على فكر ارتزاقي بحت، يضحى بالجسد مقابل برميل نفط !
الإنسان صار لديهم أرخص ما نملك، وهو جاهز للتضحية لمن يدفع أكثر !
على إثر ذلك، تحول الأردني لدى عصابات الداخل لمجرد سلعة يتم بيعها في أسواق حروبهم مقابل من يدفع أكثر.
لننظر مثلا الى شركات الخدمات الامنية ودورها !
لقد روج للأفكار الاستخدام مرة باسم شركات الأمنية وأخرى باسم الأمم المتحدة وثالثة بحجة حماية الدول ورابعة باسم الإرهاب (.......).
أعلم أن البعض لن تعجبه السطور، لكنها الحقيقة المرة ؟
سيما وأن الأردني ينظر اليه اليوم باعتباره قوات مسلحة جاهزة للتدخل في أي مكان مقابل مردود مادي !
سيما وان الحكومة لا تناقش الاخرين الا في الأطر الامنية باعتبارها متوفرة لديها وعلى مقدرة مميزة للتحكم فيها لكنها لا تنظر إلى طوابير الخريجين المصطفين على الدور في انتظار الوظائف !
فمن المسؤول ؟
لقد بات الأردن مصدرا للشركات المرتزقة التي تقوم على حماية الكراسي مقابل حفن من المال، هذه الشركات تتشابه بأدوارها دور شركة \"بلاوتر الأمريكية\" التي تمتلك مقرا لها في الأردن !
في الماضي كان الأردني أحد أهم أسباب تعليم وتدريب وبناء الخليج العربي بأخلاقه وشهادته وخبراته، هذا عندما كان هناك رجال أوفياء أمناء قيمون على الأمور في الحكومات.
اليوم الصورة اختلفت حيث تم التضحية بكل شيء مقابل كتائب الدرك والجيش.
داخليا، الجيش والأمن كما الدرك وجد لحماية الداخل لا حماية الخارج باضطراباته.

داخليا أعتبر القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها صمام أمان واستقرار وجدت لاستمرارية الدولة وحمايتها من تهديدات الخارج.
لكن، أن تتحول وظيفتها إلى غير ذلك، وتصير عامل تهديد للأخرين في بلادهم أمر لا نرضاه جميعا.
القوات المسلحة أبناءنا وإخواننا - بعون الله - والمساس بهم مساس بنا، لكن هذا أن كانوا في الداخل لا في خارجة حيث لا نعلم .
في عين السياق لا أجد تصريحات النائب المعرض مسلم البراك التي أساء بها للشعبين الأردني والفلسطيني بذات قيمة حتى نرد عليها، كونها صادرة عن فرد تافهة لا يمثل الا صوته وصوت من معه، لكنها حتما لا تمثل صوت الشعب الكويتي الشقيق برمته .
لكن، ماذا لو صدق البراك في اتهاماته وفند ادعاءات الحكومة الأردنية، وكان هناك قوات درك في الكويت، فهل نلوم الأخرين على كرهنا وشتمنا !
من المسؤول أخلاقيا ووطنيا عن كل هذا يا ترى ؟
خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع