أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث حوارية" لكلنا الاردن وأبناء مخيم...

حوارية" لكلنا الاردن وأبناء مخيم الحسين" تثمن مضامين خطاب جلالته ونهجه في الاصلاح

06-11-2012 01:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

جمال المبيضين - نظم فريق عمل العاصمة / هيئة شباب كلنا الأردن ندوة حوارية في مخيم الحسين بالتعاون مع لجنة خدمات المخيم بعنوان \"قراءات في الخطاب الملكي السامي وخارطة الطريق الإصلاحية\"، أكد خلالها أبناء مخيم الحسين انتماءهم للوطن وقائد المسيرة موضحين التفافهم حول الراية الهاشمية والمسيرة الاصلاحية التي يرسمها جلالة الملك على الدوام.

وتأتي هذه الندوة ضمن البرنامج الوطني للهيئة حول تحليل مضامين اللقاء الملكي الذي عقد مؤخراً مع مختلف الفعاليات والقوى الوطنية والشعبية.

وركزت الندوة على مضامين الخطاب الملكي الأخير التي كان من أبرزها حديث جلالته عن أهمية التغيير من خلال القنوات التي ضمنها الدستور الأردني.

وشدد الحضور على المسؤولية الشعبية بكافة محاورها للتوصل إلى نائب التشريع والقانون ونائب الوطن الذي يحقق غايات المجتمع على المدى البعيد.

وتحدث خلال الندوة الدكتور بكر خازر المجالي، وبيّن أن الخطاب الملكي السامي عبّر عن تطلعات المواطنين في كافة مناطق المملكة وكان الأقرب لهم، حيث أجاب اللقاء عن مختلف التحديات التي تواجه الدولة في المرحلة الحالية بمختلف القطاعات.

كما تطرق الى اهتمام جلالته بالقضية العربية الأولى، القضية الحية، القضية الفلسطنية، التي كانت عنصراً هاماً في كافة الخطابات الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني ومن سبقه من ملوك بني هاشم، واستدل على ذلك بأن الأردن أكبر مستضيف للاجئين الفلسطنين وأكبر دولة تخصص جزء من ميزانيتها للمخيمات واللاجئين الفلسطنين.

وقال أن تسمية \"لاجيء\" هي تسمية سياسية لتأكيد حق العودة، وأن المجتمع الأردني مجتمع متراص ومميز ووحدتنا الوطنية هي التي تؤكد المصير الواحد والعدو الواحد.

وبين المجالي أننا نقرأ في الخطابات الملكية ثوابت ونهج أردني هاشمي محدد يركز ويدعم التوجه العربي والدولي على ضرورة إقامة الدولة الفلسطنية وعاصمتها القدس الشريف بالحفاظ على حق العودة والتعويض معاً.

ودعى المجالي إلى ضرورة القراءة المتأنية للصعوبات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي نعيشها بالمملكة، والتي أوضحها جلالته في خطابه الأخير.

وأشار إلى التفريق بين المعارضة الإيجابية والمعارضة السلبية التي لا تقدم للمواطن التبرير العملي، بينما تقوم المعارضة الإيجابية بايضاح الحالة للمواطن بكافة تفاصيلها.

وقال إننا كمواطنين شركاء في موازنة الدولة، وعلينا أن نعي أن الدولة ذات موارد محدودة وبحاجة إلى التشاركية وبناء الفرد لمجتمعه بكافة السبل والوسائل، مؤكداً أن مجال الفخر والاعتزاز لدى الدولة الأردنية هو مواطنيها، وأن هذا ما يغيظ في كثير من الأحيان المعارضة السلبية التي تحاول خلق العداء بين المواطن والدولة.

وتحدث المجالي عن اتفاقية وادي عربة والخدمات التي تقدم للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، مبيناً أن المساعدات التي تقدم تبنى على هذه الاتفاقية، وأنها تقف حجرعثرة أمام مطامع إسرائيل في أفكارها الاستيطانية، مشيراً إلى أن الاتفاقية تضمن حماية واضحة للمقدسات الإسلامية تحت إشراف الأردن.

من جانبهم، أوضح أبناء المخيم في مداخلاتهم ضرورة تعميم الخطاب الملكي على كافة المدن والأرياف والمخيمات الأردنية، مثمنين التوجه بعقد مثل هذه اللقاءات التي تجعل المواطن أكثر وعياً بالتحديات التي تواجه الوطن، وتعزز القيمة الوطنية لدى الشباب الأردني، متمنين الاستمرار في نهج هيئة شباب كلنا الأردن على هذا الصعيد من حيث تنوعها لتشمل كافة المحاور.

واقترح أبناء المخيم عدداً من الحلول لمواجهة مشكلة عجز الموازنة دون المساس بالسلع الرئيسية التي تؤثر على جميع طبقات المجتمع، مؤكدين دور المواطن بالمساهمة في تحمل المسؤولية وبناء ورفعة الوطن، مع اتخاذ الحكومات خطوات أكثر عملية.

كما ثمن رئيس لجنة خدمات المخيم، فتحي غياظة، الدور الملكي في دعم اللاجئين الفلسطينيين سواءً في الأردن أو في الضفة الغربية، مشيراً إلى مشاركة الأردن في جهود المنظمات الدولية المسؤولة عن اللاجئين، مؤكداً أن أبناء المخيمات يؤيدون الفكر والنهج الإصلاحي لجلالة الملك.

وطالب الحكومات بالنظر إلى المخيمات بخصوصيتها وتأثرها الكبير في حالة رفع الأسعار بسبب زيادة معدل البطالة بين سكانها ,أشار إلى وصول نسبة المسجلين للانتخابات في بعض المخيمات إلى نسبة كبيرة.

من جانبه، قال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العاصمة، عثمان العبادي، أننا نلتقي اليوم في مخيم الحسين استكمالاً لسلسلة اللقاءات والحواريات التي أطلقتها الهيئة للتركيز على خارطة الطريق الإصلاحية ضمن حلول وبرامج نوعية قابله للتنفيذ تتوافق مع الرؤية والخطاب الملكي تجاه مختلف القضايا بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.

مؤكداً على ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة واختيار المرشح الأنسب لنقل صوت المواطن في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الأردن السياسي، لافتاً إلى أهمية مجلس النواب ودوره في الأطر القانونية والتشريعية ومراقبة أداء الحكومات وإيجاد حلول للمشكلات والأزمات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها الأردن.

وثمنت الشابة ليما الخطيب لقاء جلالته الذي رسم صورة واضحة لكيفية اختيار المرشح القادر على العطاء وفق برنامج انتخابي ممتد للسنوات الأربع القادمة تتشكل من خلاله البنية السياسية للمشهد الأردني وفق حكومة تفرزها الأغلبية النيابية قادرة على الخروج بقانون انتخابي توافقي يحقق الطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للفرد وللجماعات والأحزاب، وطالبت الأحزاب وأصحاب القوائم الوطنية ان يكونوا أقرب للمواطن من خلال وضع خطط عملية لمواجهة التحديات التي تعصف بهم، بما يؤكد أهمية الاختيار على المستوى الوطني.

وأكد الطالب الجامعي محمد ملحم أن جلالته لامس من خلال خطابه السامي مقتضيات المرحلة وهموم المواطن الأردني، مقترباً من همومه ومعرّفاً بالنظام في كافة أبعاده وأطره السياسية، وقال أن هذا التعريف يجب أن يدرج ضمن مناهج التربية الوطنية الجامعية والمدرسية لشموليته وتوضيحه لكافة التفاصيل المتعلقة بالنظام بصفة وعامة والنظام الأردني على وجه الخصوص، معتبراً أن هذا التعريف هو الأول لهذا المصطلح على الساحة العربية منذ ربيع 2011.

أما الطالبة لبنى العدوان، فأكدت أن جلالة الملك عبد الله الثاني خاطب أبناء الشعب الأردني في خطابه الأخير بعدد من الرسائل الوطنية، من أبرزها الانتخابات البرلمانية والإصلاحات السياسية والمطالب الشعبية التي ركزت في الفتره الأخيرة على دور الأفراد في عملية صنع القرار.

وقالت أن جلالته ناقش بكل صراحة التعديلات الدستورية التي كان من نتائجها الهيئة المستقلة للانتخاب وقانون الانتخاب والمحكمة الدستورية التي كانت إحدى مطالب الوطنية، مشيرة إلى أن هذا دليل على أن عملية الإصلاح قائمة ومستمرة، وأن المطالب الشعبية تؤخذ بعين الاعتبار.

وأضافت أن هذا الخطاب اشتمل على جميع المصاعب والتحديات التي يواجهها الأردن في هذه المرحلة، وشمل جميع ما يدور في الشارع الأردني، ومفهوم المعارضة البنّاءة والمعارضة السلبية، والخطة القادمة للمستقبل والعجز في الموازنة، مؤكدة على ما جاء في الخطاب الملكي من تشجيع الأحزاب السياسية على المشاركة في عملية الانتخاب والتحضير للمرحلة البرلمانية القادمة بوضع برامج وخطط واضحة للمستقبل تعالج تحديات الأردن من الطاقة والموارد والمشاريع الاقتصادية الناجحة وخطط إيجاد فرص عمل للشباب وتخفيض نسب البطالة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع