أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث العلاقات الكويتية الأردنية

العلاقات الكويتية الأردنية

07-11-2012 10:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

العلاقات الكويتية الأردنية بدأت تتنامى مع تولي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مقاليد الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية، ولعل الدور الفريد الذي تميز به جلالة الملك عبدالله في توطيد العلاقات بين البلدين من خلال الزيارات الأخوية التي قام بها مؤخرا على مدى العشرة سنوات الماضية وزيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظة الله للأردن كان لهما الدور البناء والهام لتقوية هذة العلاقات التي مرت بقطيعه وذلك بعد الغزو العراقي لدولة الكويت.

فالكويت والأردن يجمعهما دين ولغة وعادات وتقاليد مشتركة أدت لإندماج شعوبها ما أتاح لزيادة الاستثمارات الكويتية في الأردن مملكة الحضارات وزيادة أعداد الطلبة الكويتيين المبتعثين والدارسين على نفقتهم الخاصة لما يمتاز به الأردن بأنه واحة الأمن وبوابة العلم أضف إلى ذلك الدورات التدريبية العسكرية وغيرها لما تتحلى به المؤسسة العسكرية الأردنية من خبرات عديدة جعلها تتميز عن غيرها،ولاحظ الجميع ازدياد أعداد الأردنيين في الكويت فمنهم المستثمرون والموظفون في مختلف قطاعات الدولة والقطاع الخاص الذين تزخر بهم الكويت.
فاستمرار هذه العلاقات والحرص على تنميتها يأتي بإصرار البلدين على توحيد الرؤى نحو القضايا الدولية والإقليمية ومنها قضية المسلمين الأولى “فلسطين” والتي تقع على رأس أولويات الملك عبدالله الثاني بن الحسين بحيث يصر الملك عبدالله في جميع زياراته وخطاباته في أميركا والدول الأوروبية على إعطاء فلسطين الجزء الأكبر من المحادثات ومعالجة ووضع الحلول للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لهذه القضية الشائكة.

ولعل تبادل السفراء يأتي أيضا من حرص البلدين في اختيار أكفأ الشخصيات التي تتميز بالحنكة والحكمة في تنفيذ الرؤى السديدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وجلالة الملك عبدالله بن الحسين، فكان الاختيار الموفق بتعيين السفير الدكتور حمد الدعيج لدى الأردن يعد قرارا ناجحا بكل المقاييس ليعمل على تنمية هذه العلاقات الحميمة استكمالا للمجهودات الجبارة التي قام بها السفير الشيخ فيصل المالك الصباح والمرحوم السفير فيصل المشعان من خلال انتعاش وازدهار هذه العلاقات.

فالدكتور حمد الدعيج هو من أسس الملحقية الثقافية الكويتية في الأردن منذ عام 2002 وعمل منذ مجيئه للأردن على تطبيق الشروط والمقاييس التي وضعتها وزارة التعليم العالي الكويتية كافة والتي من شأنها حماية الطالب الكويتي في الأردن اكاديميا وذلك بعد أن قام الدكتور الدعيج من الإنتهاء من تقييم وإعتماد الجامعات التي تتماشى مع توجهات وزارة التعليم العالي وذلك بعدم تسجيل أي طالب كويتي إلا عن طريق كتاب من الملحقية للجامعة يفيد بموافقة الملحقية على تسجيله،وذلك ما أتاح للملحقية أيضا التحكم بأعداد الطلبة الكويتيين الذين فاق عددهم 2500 طالب وطالبة.

فكان الدكتور الدعيج يقوم وعلى مدى 8 أعوام باستقبال الطلاب في ديوانية الملحقية التي قام بافتتاحها وقدم فيها الدورات التدريبية للطلبة الكويتيين بحضور محاضرين من ضباط الأمن العام وضباط المرور الأردنيين لشرح القوانين الأردنية للطلبة وذلك لفهم الواقع الأردني ولم يقف الدكتور حمد الدعيج عند هذا الحد بل قام بمحاربة شهادات الثانوية العامة والتي كان تباع للطلبة الكويتيين وفق مبالغ نقدية بحيث اكتشف الدكتور الدعيج أن هناك 5 مدارس ثانوية عامة وهمية موجودة على الورق فقط وصاحبها يقوم باستغلال الكويتيين لبيع الشهادات عليهم فكان للدكتور حمد الدعيج الموقف الشجاع حيث قام برفع دعوى وكان على تواصل مستمر مع وزير التربية الأردني الدكتور خالد طوقان لمحاسبة صاحب هذه الثانويات وسحب الترخيص نهائيا.

وتحقق للدكتور الدعيج ما أراد حيث تم وقف هذه المدارس الثانوية إلى يومنا هذا، فكان الدعيج أهلا للأمانة وعمل على صيانة حقوق الأجيال وحماية الشباب من الوقوع في شباك النصابين والمرتزقة على طموحاتهم ومستقبلهم ،والدكتور حمد الدعيج سوف يخلده التاريخ لمواقفه العديدة مع الطلبة الكويتيين بحيث كان أخا وأبا للجميع لايذخر جهدا في مساعدتهم سواء أكاديميا أم معنويا فكان كثير الزيارات للجامعات يستفسر عن أحوال الطلبة ويحل مشاكلهم إلى درجة أنه كان يتدخل لإخراجهم من المخافر ويدخل في جاهيات وغيرها من أجل الدفاع عنهم والحرص على سلامتهم فهو أهل ليكون سفير الكويت في الأردن لما يتحلى به من أخلاق حميدة وتواضع ودماثة خلق وعلاقات متميزة على جميع الأصعدة الأردنية فإن شاء الله نرى العلاقات الكويتية الاردنية متميزة أكثر فأكثر على يده. مقال منشور بجريدة عالم اليوم الكويتية مارس 2011 استودعكم الله.

هادي خشان الخالدي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع