هل من المنطق إن يتحمل المواطن الاردنى عجز الموازنة ألعامه للدولة؟
وهل سيتحمل المواطن نفقات الحكومة وترفها والسيارات الفارهة وخاصة من يقل رقمها عن إلف والتي لا تعطي صلاحيات للأمن بمخالفتها ؟
وهل المواطن الأردني مسوؤل عن السياسات الفاشلة للحكومات المتعاقبة وخاصة الاقتصادية منها؟
أليس الأولى بالحكومات استرداد الأموال المنهوبة من الفاسدين الذين أوصلونا إلى الهاوية ويعشون برغد في بلاد الغرب ؟
هل تعلم الحكومة إن رفع الأسعار وتحريرها ستؤدي إلى تردي الحالة الاقتصادية للمواطن الأردني وإفشاء الجريمة والفساد والعنف المجتمعي ؟
اتقوا الله بهذا الشعب الصابر على جمر الفقر والبطالة والجوع القادم
الحكومة الأردنية الحالية وبكل وضوح وصراحة تطالب المواطن الأردني للخروج إلى الشارع وهي من تفتعل الأزمات والمساعدة على التسريع بالربيع الأردني والى نتائج لا تحمد عقباها رغم توجيه النصح من كافة الإطراف والخيرين بالأردن بعدم رفع الأسعار بهذا الوقت الغير مناسب مع علمنا إن الوضع الاقتصادي سيئ في الأردن الحكومة الأردنية تطالب المواطن الفقير وذوي الدخل المحدود بان يتم إفشاء السرقة والقتل وفتح مكاتب للسلبطة والخاوات لكي يستطيع تامين لقمة العيش لأبنائه والحكومة هي من يجبر الموظف العامل والذي لا يستطيع تامين قوت أبنائه بعد تحرير الأسعار وغلاء الأجور إلى انتشار الإكراميات بينهم لتسير المعاملات وانجازها
الجوع والفقر وغلاء المعيشة قرارهم صعب وليس سهل فهو مسالة حياة كريمة أو جوع وانتشار الفقر وسببه غلاء الأسعار التي لا تطاق ولن يكفيها الدعم لشهرين أو ثلاثة وتأتي بعده المصائب التي لا تحمد عقباها وهل يستحق المواطن الأردني الذي بنى الأردن بحبات العرق وبدماء إبائه وأجداده يصبح اليوم غريب بدياره لا يقدر على العيش الكريم من جراء سيطرة القلة على اقتصاد الوطن والتحكم بمصير الشعب عدا عن فقدان الأمن و الفساد والنهب والسرقة وبيع مقدرات الوطن
الجوع والفقر لا يعرف القيم والجوع كما يقال ليس له دين فهو كافر لماذا لا تلجا الحكومات إلى حلول منطقية يعرفها الجميع وتأتي إلى جيوب المواطنين وكأنهم بنك لا ينضب وهم نفط الحكومة تصرف منهم ما تشاء وترفع الأسعار متى تشاء وتجوعهم متى تشاء والآخرين يخرجون من الأردن للعيش الرغد في ربوع الغرب وبأموال الاردنين دون حساب أو عقاب والكل يعرفهم و يسمع عنهم والحكومة بحاجة إلى دليل على فسادهم
أتمنى من الاردنين إن يحتفظون بصورهم التذكارية حتى يحدثوا أبنائهم عن عادتنا وتقاليدنا قبل رفع وتعويم الأسعار ومنها الكرم والطيب والإعراس وبيوت العزاء واسطوانة الغاز الذي كان قبل فترة وجيزة وحرمنا منه خلال قرار تعويم الأسعار ونقول رحم الله حكومة فلان رغم الفساد
كتب على الشعب الأردني إن يكون المصدر الرئيسي إلى سداد نكبات الحكومات ورفد ميزانياتها أعانكم الله
دمت يا وطني سالما فأنت رمز الكرامة ووجه الأردن الحضاري راجيا أن يستفيد رئيس الوزراء لنصح من شاورهم وقابلهم وعارضوه على رفع الأسعار