أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسامة حمدان: ذهبنا إلى أقصى مرونة بشأن الأسرى صحيفة عبرية: صواريخ غزة واليمن تصعيد ملفت في الحرب الاحتلال يجلد ظهر الطبيب حسام أبو صفية الحكومة: إقرار تعديلات نظام إدارة الموارد البشرية خلال أسبوعين الشرع: لا أجد وقتًا للنوم وموظف السجلات أخطأ بتاريخ ميلادي اليونيفيل تطالب الاحتلال ضمان حرية حركتها بجنوب لبنان الشرع: تحتاج سورية لسنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية إلغاء قرار إنهاء خدمات موظفي الأمن والحماية بمستشفى السلط العودات يدعو الشباب للانخراط في العمل الحزبي الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على الأردن بدءًا من الليلة العمل: جميع أموال النقابات أموال عامة إعلام عبري : إصابة نتنياهو بسرطان البروستاتا "التربية" تشارك بمهرجان مرتيل في المغرب الأردن .. إطلاق مسار الوادي المظلم السياحي في البترا الضريبة: الثلاثاء آخر موعد لتقديم طلبات التسوية الضريبية إلكترونيا المياه: تحقيق نتائج فوق المتوقع بالتصدي للاعتداءات الأردن .. حسان يتفقد مرافق صحية وإنتاجية في مادبا وزير الخارجية يؤكد دعم الأردن لسوريا وحفظ أمنها الحسين إربد يتصدر دوري المحترفين بفوز ثمين على شباب العقبة الصفدي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الروسي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "القبقاب " قصير العمر !

"القبقاب " قصير العمر !

14-11-2012 04:04 PM

كتب احد مشاهير الكتاب في مقالةٍ له عن الموضوع اعلاه فقال"كان أحد أدوات الحاكم بأمره في إحدى البلدان يكلف بالعمال القذرة, فهو السيف الذي يقطع به الرؤوس, وهو السوط الذي يلهب به الظهو, واحيانا هو اللص الذي يتسلل الى الجيوب, او اللسان والقلم الذي يدافع عن الظلم والظالمين.

وذات يوم استغنى عنه وعن خدماته الحاكم الفرد , فجن جنونه, ولم بكن يتصور أن الحاكم بستطيع الاستغناء عن خدماته, أين يجد مثله سيفاً ولصاً وسوطاً, ولساناً وقلماً ! ورايته حزيتاً بائساً حائراً , لا يعرف دواعي الاستغناء عنه, فكان بالنسبة للحاكم الزم اليه من ظله, واخلص له من عبده, واقرب اليه من سباط حذائه, أو قل من ربطة عنقه.

قلت له – والقول للكاتب- إنك كنت قبقاباً يستعملك الحاكم عندما يدخل الحمام حتى لا تبتل قدماه بمياه الحمام القذرة, وهو يخلعك لانه يريد الخروج من الحمام ويذهب للصالون... ومن غير المعقول أن يذهب الى الصالون .. وفي قدميه قبقاب ! قال: أين الوفاء؟

قلت له : في دنيا الاعمال القذرة لا توجد صفات نبيلة ولا يوجد هناك وفاء أو مروءة ولا صداقة ولا أعتراف بالجميل فعندما يقبل الانسان أن يكون قبقاباً يجب أن يعرف أن مكانه تحت الاقدام وليس فوق الرؤوس.

هناك الكثير من القباقيب يشعرون بالسعادة والفرح ويوزعون الحلوى ويستقبلون المهنئين عندما يترقوا الى مرتبة شباشب في قدم الحاكم أو أذا اصبحوا بعد ذلك "أحذية" في اقدام الحاكم , وهم الذين اختاروا أماكنهم على الارض وهذه الزواحف ليس لها كرامة وليس من حقها أن تغضب أذا ديست بالاقدام وليس من حقها أن تطالب الناس بالاسف عليها أذا طردت أو الترحم عليها أذا خلعت.

الرؤوس المقطوعة لا تملك ذكرى طيبة للسيوف الني قطعتها والظهور الملتهبه لاتفتقد السياط التي ألهبتها والنفوس المحرومة لا تتأسف على القرارات التي حرمتها.

إنما هي تحمل ذكرى طيبة جميلة , لكل يدٍ انتزعت سيفا من يد طاغية, واقتلعت سوطاً من يد جلاد, أو ابطلت قرارا حرمان للجوعى, أو دكت حجراً في قلعةٍ من قلاع الظالمين.

أعمار القباقيب قصيرة دائماً لأن الحكام لايمضون أعمارهم في دورات المياه"
انتهى الاقتباس وبدون تعليق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع