أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اختتام فعاليات اليوم الثاني من بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد بن غفير: أشعر بقلق مضاعف بعد كشف تفاصيل الصفقة عجلون: مطالب بتأهيل الأماكن السياحية وتعزيز دورها كوجهة مستدامة ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 46,876 الدفاع المدني يتعامل مع 1217 حالة إسعافية خلال الـ24 ساعة الماضية يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ستعزز قوة حماس بالضفة غوتيريش من جنوب لبنان: إسرائيل انتهكت القرار 1701 هآرتس: توقعات بالإفراج عن 290 أسيرا فلسطينيا حُكم عليهم بالمؤبد هالاند يمدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2034 التربية: 30.5 مليون دينار في موازنة 2025 لصيانة المدارس الكابينت الإسرائيلي يصدق على اتفاق صفقة التبادل إسرائيل تفرج عن جميع المستوطنين الذين نفذوا اعتداءات بالضفة غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لم تحقق بجدية في جرائم الحرب بغزة خطيب الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء 10 قتلى بهجوم على موكب مساعدات في باكستان 2.534 مليار دينار انفاق العرب على السياحة في الأردن العام الماضي روسيا تعلن استعادة 63% من أراضي كورسك الاتحاد الأوروبي يعلن عن 235 مليون يورو مساعدات لسوريا

المطب

28-11-2012 03:58 AM

من الأشياء المثيرة للغضب لدينا في الأردن هي كثرة المطبات على الطرق ، فالطريق الذي لم يمتلئ بالحفر بفعل عوامل الحت و التعرية و سوء تنفيذ امتلاء بالمطبات، وتقف مدينة السلط أكبر شاهد حيث لم تحتمل شوارعها والتي انتهت البلدية من تعبيدها قبل اقل من عام بكلفة لا يعلمها إلا الله و الفاسدين خلف استلام المشروع ، لم تحتمل " شتوة وحده".
عموماً تظهر المطبات و كأنها إرث أردني بامتياز ، بل إن الأمر يتعدى للتفاخر بمجالسنا بأن يقول أحدنا للآخر أنه أجبر البلدية على وضع مطب أمام بيته أو قبله بهدف إلزام السيارات بتهدئة سرعتها عند المرور من أمام بيته ، هو يقول أنه ألزم البلدية والحقيقة انه " مات وهو يترجى "، ويلجأ الناس إلى وضع المطبات أمام بيوتهم أو قبلها ، ليعطوا لأبنائهم فرصة الهرب قبل الدهس من سيارات المارة ، حيث أن الشوارع العامة هي أيضا ملاعب لأطفالنا.
طبعاً يتناسب حجم المطب و مداه و شدة إضراره بالسيارة مع حجم الواسطة التي " زرقت " تنفيذه فأمام بيت الوزير يكون المطب مرتفع بحيث " يقحط " أسف السيارة بشكل يظهر عند فحصها الفني على أساس أنه " كحتة شصي " أما المطب الذي يكون أما بيت مدير عام فإنه يتخذ شكل سنام الجمل و تكون ضربته مزعجة و كأن أحدهم ضرب أسفل ظهرك ، و المطبات أما بيوت المتسولين لها تتخذ شكل ماسورة 8 أنش قسمت بشكل طولي إلى قطتين و كأن الهدف منها فسخ " بيضات " كفة الستيرنغ وربما السائق في آن واحد.
بعض المطبات ، تعتمد نظرية داروين في النشوء والتطور، لا تعرف لها سبب ظاهر ، حيث تكون في الأساس مجرد نفق ، حُفرَ لتمرير ماسورة مياه ، وبعد الردم تحولت بقدرة قادر إلى مطب.
شاهدت بأم عيني في معان لوحة إرشادية تحذر من مطب وهي موضوعة على المطب نفسه ...!
ما الجديد ، ما من جديد ، لكن يبدو أن اهتمامنا بالمطبات آخذ بالتصاعد ، لدرجة كبيرة ، بحيث أن المسئول لدينا نفسه ، أصبح هو المطب ...!
"ها كيف لعاد" ..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع