أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثيون: تنفيذ عمليتين ضد أهداف حساسة بالأراضي المحتلة منتخب السعودية يحقق فوزا دراماتيكيا على اليمن في خليجي 26 ديوان المحاسبة : لا وجود لملاحظات مالية او إدارية تتعلق بجامعة اليرموك وزير الإعلام السوري: سيتم التعامل بحزم مع إثارة الفتن بالبلاد وسوريا عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها بعد اشتباكات ومظاهرات .. حظر تجول باللاذقية وحمص منطقة روسية تعلن حالة الطوارئ بسبب تسرب نفطي في البحر الأسود الخلايلة يطالب الحكومة بدراسة الموازنة وإجراء مناقلات لزيادة الرواتب والأجور جنود سوريون بالعراق يرفضون العودة لبلدهم الاحتلال يؤكد مواصلة عملياته بالمنطقة الوسطى بالضفة بلدية دير أبي سعيد توقع اتفاقية لتطوير شبكة الانترنت للمواطنين الجيش الإسرائيلي: بلاغ عن عملية دهس بغوش عتصيون الأردن على موعد مع هطولات مطرية وكتلة هوائية باردة جدًا مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الزعبي وأبو زيد ويانس زراعة الوسطية تدعو لتسجيل الحيازة الزراعية لضمان التعويضات الزهير: تقديم التسهيلات الممكنة للتسريع من التخليص على المركبات تفريق مظاهرة لعائلات الأسرى بتل أبيب خشية وقوع حدث أمني إذاعة الاحتلال: سقوط مسيرة يمينة بمنطقة مفتوحة القسام: إلقاء قنبلة على مجموعة من جنود الاحتلال شرق جباليا الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منزلا في قفين شمال طولكرم الجغبير: زيارات مكثفة على وجه السرعة إلى سورية خلال أيام
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صحيفة: دحلان- طيراوي- ابو العينين يحركون الساحة...

صحيفة: دحلان- طيراوي- ابو العينين يحركون الساحة الفلسطينية في لبنان

04-01-2010 10:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكرت صحيفة \"الأخبار\" اللبنانية ان المسؤول في حركة \"فتح\" سلطان ابو العينين خرج منتصراً من معركة اتهامه باغتيال كمال مدحت، بعدما ثبت أن الملف الذي قدّم للأجهزة اللبنانية ضد بعض أنصاره كان ملفّقاً، وقال أبو العينين لـ\"الأخبار\" أول من أمس إنه سيقاضي، من خلال القنوات الفتحاوية المعنية، كل من وجّه له اتهاماً بالضلوع في اغتيال مدحت\". واشارت الصحيفة الى انه في المؤتمر العام لفتح الذي عقد في آب الفائت في بيت لحم، فاز أبو العينين وعباس زكي بعضوية اللجنة المركزية للحركة، مع فارق بالأصوات لمصلحة الأول. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال لبعض من التقاهم، رداً على أسئلتهم عن مستقبل فتح في لبنان، إنه سيبعِد كلاً من أبو العينين وزكي عن لبنان. ووضع عباس قاعدة أخرى، واعداً بالالتزام بها: لن أعيّن أي عضو في اللجنة المركزية في منصب قيادي آخر. بعد ذلك، قالت \"الأخبار\" ان رحلة البحث عن خليفة لأبو العينين في أمانة سر الحركة في لبنان بدأت وأرسل عباس عضوَ اللجنة المركزية (المسؤول الاستخباري البارز) توفيق الطيراوي إلى بيروت لاستطلاع آراء قادة فتحاويين، ومسؤولين لبنانيين ممّن هم على تماسّ يومي مع الملف الفلسطيني. وبحسب \"الأخبار\"، فان الطيراوي بدا من اللحظة الأولى يدفع باتجاه إعادة أبو العينين إلى \"الساحة\" اللبنانية، وهو الاقتراح الذي كان يلقى معارضة شرسة من قسم كبير من الفتحاويين، على قاعدة أن \"استنهاض أوضاع الحركة بحاجة إلى دم جديد، ولمحاسبة عن الفترة الماضية\". وكشفت الصحيفة انه قبل عشرة أيام، باشر الطيراوي اتصالاته الهاتفية من رام الله، ليبلغ مسؤولين فتحاويين بأن محمود عباس أصدر قراراً بتعيين لجنة قيادية تتولى شؤون حركة فتح في لبنان، على أن يرأسها أبو العينين. وتضم اللجنة الأعضاء \"اللبنانيين\" في المجلس الثوري للحركة، أي خالد عارف وفتحي أبو العردات وآمنة جبريل وجمال قشمر. وأبلغ الطيراوي من اتصل بهم أن اللجنة ستعمل بإشرافه. لكن أبو العينين أوضح لـ\"الأخبار\" أن الطيراوي لن يكون مشرفاً على أعمال اللجنة، بل سيكون صلة الوصل بينها وبين محمود عباس. وإضافة إلى ذلك، عيّن عباس، بالوكالة، صبحي أبو عرب، المقرب من أبو العينين، قائداً للقوات العسكرية في فتح. وقال أبو العينين إن حركة فتح، بكل مؤسساتها وتنظيمها وعسكرها، ستكون تحت سلطة اللجنة القيادية الجديدة، وكذلك الكفاح المسلح. أما ممثل منظمة التحرير الذي خلف عباس زكي، عبد الله عبد الله، فبعكس سلفه، \"لن يتدخّل في الشؤون الفتحاوية\". في المقابل لاقى القرار ردود فعل معترضة. فأكد قائد الكفاح المسلح في لبنان منير المقدح لـ\"الأخبار\" أنه لم يتسلّم بعد أي قرار بشأن التعيينات الجديدة، رفع صوته في وجه القرار، مذكراً بالاتهامات الموجهة إلى أبو العينين بالضلوع في اغتيال كمال مدحت. وإضافة إلى ذلك، حاول المقدح التواصل مع معارضي أبو العينين، لمحاولة تشكيل جبهة في وجهه. وقيل إن الرئيس السابق للدائرة السياسية في منظمة التحرير، فاروق القدومي، المعارض لمحمود عباس، حاول الدخول على خط معارضي أبو العينين، من دون أن تتضح بعد نتائج هذه المحاولة. القيادي الفتحاوي البارز إدوار كتورة، القريب من الجسم العسكري في الحركة، والذي كان أبرز من وقفوا في وجه ايو العينين منذ أكثر من 10 سنوات، رأى أن تعيين اللجنة القيادية يمثّل \"إهانة لفلسطينيي لبنان، وللفتحاويين على وجه الخصوص. فالبعض يحاول القول إن حركة فتح لا تضم في صفوفها أشخاصاً مؤهلين لقيادتها غير الخمسة المعيّنين\". أما بعد تيقّنه من صدور القرار، فقد قال كتورة إن أمام الفتحاويين \"خيارين لا ثالث لهما. الالتزام بالقرار، أو الاستقالة. فالتخريب ممنوع، أمنياً وتنظيمياً. والواجب اليوم هو منع القيادة الجديدة من الانحراف\". ونقلت \"الأخبار\" عن أحد المسؤولين الفتحاويين البارزين أن قرار محمود عباس إعادة أبو العينين إلى لبنان نابع من عدم قدرة عباس على فهم الواقع اللبناني. ورأى المسؤول الفتحاوي أن قراراً مشابهاً لن يساهم إلا في زيادة تمزيق الحركة، لأن \"أبو العينين لن يتمكن من جمع تناقضاتها، أو المساهمة في تقديم تصور واضح لتحسين أوضاع اللاجئين في لبنان، لكونه لم يفعل ذلك خلال العقدين الماضيين\". واشارت الصحيفة الى ان فتحاويّين كثراً، وبينهم مسؤولون من \"الصف الأول\"، لا يزالون متخوّفين من خضّات أمنية في المخيمات تتّخذ من الانقسام الفتحاوي ثغرة لها. ولم يكد هؤلاء يعبرون عن مخاوفهم حتى وقع اشتباك في مخيم عين الحلوة أول من أمس، بين مسلحين يدورون في فلك تنظيمي جند الشام وفتح الإسلام من جهة، وآخرين من حركة فتح من جهة أخرى. ورغم أن التصريحات الفتحاوية بعد الاشتباك تمحورت حول إدانته، إلا أن فتحاويين تبادلوا الاتهامات حول التسبب بالاشتباك، أو على الأقل، حول محاولة كل منهم الاستفادة منه في وجه الآخر. وقيل إن أبو العينين \"اشترى الاشتباك\" ليقدم نفسه مرجعيةً فلسطينية أمام السلطات اللبنانية. ولفتت \"الأخبار\" الى ان أبو العينين فاز في انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح بعد نسجه شبكة من التحالفات مع قياديين فتحاويين أقوياء، على رأسهم أبو ماهر غنيم وتوفيق الطيراوي والقيادي محمد دحلان. والأخير، بحسب أمنيين لبنانيين، حاول على مدى سنوات طويلة إرساء موطئ قدم له في لبنان، من دون جدوى. وقد بات بإمكانه اليوم الاستناد على قوة أبو العينين. أما الأخير، فيقول \"إن من يدّعي أن لمحمد دحلان نفوذاً في لبنان، فهو مخطئ. إلا أنني أعتزّ بعلاقتي الجيدة مع جميع أعضاء اللجنة المركزية، ولم أتحالف مع أحد للوصول إلى اللجنة\". وبحسب \"الأخبار\"، فان نظرة معارضي أبو العينين يؤكدها فتحاويون \"محايدون\"، ومسؤولون لبنانيون متابعون للملف الفلسطيني. ويجزم أحدهم بأن ملف حركة فتح في لبنان بات بعهدة الثلاثي أبو العينين-الطيراوي-دحلان. البوابة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع