أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أوقاف الكورة: ترميم وصيانة منازل أسر بتمويل من صندوق الزكاة اختتام فعاليات اليوم الثاني من بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد بن غفير: أشعر بقلق مضاعف بعد كشف تفاصيل الصفقة عجلون: مطالب بتأهيل الأماكن السياحية وتعزيز دورها كوجهة مستدامة ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 46,876 الدفاع المدني يتعامل مع 1217 حالة إسعافية خلال الـ24 ساعة الماضية يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ستعزز قوة حماس بالضفة غوتيريش من جنوب لبنان: إسرائيل انتهكت القرار 1701 هآرتس: توقعات بالإفراج عن 290 أسيرا فلسطينيا حُكم عليهم بالمؤبد هالاند يمدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2034 التربية: 30.5 مليون دينار في موازنة 2025 لصيانة المدارس الكابينت الإسرائيلي يصدق على اتفاق صفقة التبادل إسرائيل تفرج عن جميع المستوطنين الذين نفذوا اعتداءات بالضفة غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لم تحقق بجدية في جرائم الحرب بغزة خطيب الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء 10 قتلى بهجوم على موكب مساعدات في باكستان 2.534 مليار دينار انفاق العرب على السياحة في الأردن العام الماضي روسيا تعلن استعادة 63% من أراضي كورسك

" الترباية "

02-12-2012 03:24 PM

عملية تختلف عن التربية اختلاف شديد جدا فهي عملية إيقاع عقوبة على الشخص من خلال فعل قام بهِ الشخص نفسه، مثلا تنصح ابنك بعدم أكل "بوظة" في الشتاء ، بالنتيجة يصاب بالتهاب الحلق وأنت ومن باب " الترباية " لا تأخذه للطبيب للعلاج تتركه يتألم وتراقب سُعاله وتسمع وقد تستمع - حسب درجة قرابتك من إبنك ..!!!- بتلك التأوهات من ذلك الالتهاب وتقول " خليه يتربى " هذا ليس ربع جزاء بمن لم يستمع إلي ..!!!
وتتخذ عملية " الترباية " أشكال ودرجات ومستويات حسب مَن يربي مَن ، في العمل " يربيك " المدير من خلال عدم الترفيع ، فقد سبق ونصحك بأن لا تتأخر عن العمل " وأنت أذن من طين وأذن من عجين" ، أو مثلا تتأخر عن موعد عودتك للبيت فتقوم المدام ومن قبيل " الترباية " أيضا بتركك دون عشاء " خلي الهمل اللي كنت سهران معهم ينفعوك ..!" ، لم تحصل معي أبدا ..!
"الترباية" عموما فن نجيده في الأردن بامتياز ، وهو مؤذي نفسيا بشكل كبير جدا للشخص المنوي "تربايته" وفي كثير من الأحيان يطال أذاه ومداه ليمتد إلى الأشخاص المحيطين بالشخص الذي تقع عليه ، وهنا يجب إعادة التفكير ، فليس من العدل أن تربي مجموعة من الأشخاص بذنب اقترفهُ أحدهم.
في مدينة السلط وعلى إثر قرار رفع الدعم قام بعض المخربين بتكسير إشارتين ضوئيتين مهمتين – حقيقة كل الإشارات الضوئية مهمة – لكن لهاتين الإشارتين موقع حساس جدا جدا ، أمام مبنى بلدية السلط عند مدخل المدينة القديم الذي يضيق على السيارات والأُخرى عند مدخل المدينة والذي لا يوجد كلمه لوصف المكان هناك من حيث سوء التنظيم المروري حيثُ بات يُعتقد لدى أغلب أهالي المدينة أن هناك شبهة فساد في تركهِ هكذا وكأنه مدخل لمزرعة أبقار، لتطييب خاطر صاحب مجمع تجاري هناك ..!
أهالي مدينة السلط أجل وأرفع من أن تتم معاملتهم بهذهِ الطريقة الاستفزازية، لسنا عديمي تربية لتقوم الحكومة بمعاقبتنا من خلال عدم إصلاح الإشارات الضوئية علما أن عملية صيانتها في أعلب الأحوال لن تتجاوز وضع لمبات جديدة.
يحدث هذا عندما تصبح أرواح الناس رخيصة على حكوماتها ، أي حكومة تلك التي تتجاهل إصلاح إشارة ضوئية في سبيل "ترباية" المواطنين من خلال تعريضهم للقتل بحوادث المرور ..!
من يتصرف على هذا الشكل ... لا يستحق أن يكون "حكومة" ... وهو من بحاجة فعلا إلى " ترباية".
"ها كيف لعاد...!!!"
قصي النسور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع