أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس معتدل وفرصة للأمطار بالفيديو .. الحياصات يفوز على القحطاني في نصف نهائي PFL MENA من هم قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال في الضاحية الجنوبية؟ .. "تفاصيل جديدة" الملك يحذر من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة معلومات عن الغارة التي قتلت القيادي إبراهيم عقيل 7 % تراجع زوار الأردن في 8 أشهر حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة حرب شاملة على الأبواب .. وتحذير من رد "غير عادي" لحزب الله عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد الفلكي اللبناني ميشال حايك توقع استهداف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل (فيديو) ماكرون يهاجم نتنياهو ويتهمه بدفع المنطقة إلى حرب مفتوحة سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد بعد اغتيال قادة وحدة "الرضوان" .. نتنياهو متبجحا: لقد بدأنا للتو وسنغير الشرق الأوسط الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث محاضرة في جامعة البترا تحذر من مضامين بعض قصص...

محاضرة في جامعة البترا تحذر من مضامين بعض قصص الأطفال

13-04-2010 01:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذرت الكاتبة مارجو مالاتجليان المتخصصة في أدب الطفل من أن بعض كتب الأطفال قد تتضمن مضامين غير مناسبة، ودعت المعلمات في رياض الأطفال وتربية الطفل إلى ضرورة الاطلاع على اسم المؤلف والرسام ومعرفة مضمون القصة قبل قراءتها للأطفال.

وقالت مالاتجليان خلال محاضرة لها في جامعة البترا اليوم حول أدب الطفل، إن المعلمات في رياض الأطفال وتربية الطفل يتحملون مسؤولية إنشاء جيل غير قاريء، معتبرة أن ما وصفته بـ"أمية المتعلم" لدى معلمات رياض الأطفال والمراحل المبكرة هي أخطر أنواع الأمية التي يعاني منها الوطن العربي".

وقالت ماتلجيان الحاصلة على الجائزة الأولى في الكتابة للطفل من بيروت، إن "على المعلمة أن تحرص على اختيار القصص بحيث تكون متصلة بحياة المجتمع وقيمه"، مضيفة إن كاتب قصص الأطفال يصيغ أحداث القصة وتسلسلها بحيث يزرع قيمة معينة أو تقبلا لتصرف معين، وعليه وجب علينا اختيار القصص المواءمة لقيم مجتمعنا وأخلاقياته".

وأشارت مالاتجليان إلى أن الأمية في الوطن العربي هي الأعلى بين دول العالم، وفقًا للاحصاءات العالمية واحصاءات اليونيسكو، وأضافت "المشكلة الأخطر هي أمية المتعلم، الذي يستطيع القراءة ولكنه لا يرغب بذلك".

وشددت ماتلجيان على أهمية دور الأسرة ومعلمات رياض الأطفال في اكساب الطفل المهارات اللغوية وزرع التقبل للغة العربية الفصحى لديهم، مشيرة إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن الطفل يبدأ بسماع الأصوات المحيطة وهو في الرحم منذ الشهر السابع، الأمر الذي يفرض ضرورة اعتياده على اللغة الأم، عبر الغناء له وحتى القراءة، مضيفة أن الدرسات العلمية أثبتت أن من ينجح بتعلم لغته الأم تسهل عليه تعلم اللغات الأخرى بشكل أفضل".

وركزت ماتلجيان على دور الثقافة الشفاهية في المراحل المبكرة من الطفولة ودرو الأسرة في بناء حصيلة لغوية سليمة للطفل، قائلة "في الوطن العربي ينمو الطفل على اللغة المحكية ولا ينمو باللغة على اللغة الفصحى"، معتبرة أن السبب وراء ذلك هو "أمية المتعلم لدى الأهل والمعلمات".

وحول مدى نجاح القراءة للطفل في السن المبكرة، قالت ماتلجيان إن "الأم تعتاد على الحديث مع طفلها في هذا العمر ومخاطبته، خلال مداعبته أو محاولات تهدئته، وعبر تلك اللغة يبدأ الطفل ببناء مفرداته قاموسه اللغوي، فلماذا نرفض أن نقرأ لهم القصص في هذا السن، وجب أن يعطى الطفل لغة ذات معنى، وفي الطفولة المبكرة يكون تعلم الأبجدية هو آخر همومنا". 
 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع