زاد الاردن الاخباري -
يزور جلالة الملك عبد الله الثاني رام الله خلال أسبوع.
واعلن الملك بنفسه عن زيارته لرام الله مقر السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك خلال لقائه أمس مع شخصيات وطنية وحزبية في منزل النائب الأسبق عبد المنعم أبو زنط.
واستعرض الملك خلال اللقاء العديد من الملفات الساخنة داخليا وخارجيا وفق ما أكدت مصادر مقربة من الشخصيات التي حضرت اللقاء. إلا أن أبرز الملفات التي أشار إليها جلالته كانت الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها رئيس الوزراء عبد الله النسور قريباً إلى القاهرة للبحث في الغاز المصري.
وكان جلالته فتح في بداية اللقاء المجال للحضور لتقديم ملاحظاتهم، وأبدى رغبته في الاستماع لهم. ووصفت المصادر اللقاء بالصريح والمنفتح.
ووفق مصادر شاركت في اللقاء فإن الحوار لم يستثن أي ملف داخلي أو خارجي يهم الأردنيين في المرحلة الراهنة. وقالت: جرى مناقشة كل شيء من قرار رفع أسعار المشتقات النفطية وتداعياته على المواطنين، إلى الملفات السياسية الخارجية وتحديدا ما يتعلق بالملف السوري والعدوان الإسرائيلي على غزة، إلى جانب الملفات الداخلية وعلى رأسها رفع أسعار المشتقات النفطية والانتخابات النيابية المقبلة.
وردا على ملاحظة أبدتها إحدى الشخصيات التي حضرت اللقاء وتتعلق بالدعوة إلى تأجيل الانتخابات النيابية في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد أشار الملك إلى أن الجهة المعنية بإجراء التعديلات التشريعية والدستورية هي مجلس النواب المقبل، مجددا التأكيد في المقابل على أن الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها.
وحضر اللقاء: محمد خير الكيلاني، وأمين عام حزب الوسط الإسلامي محمد الحاج، والعين محمد جمعة الوحش، والدكتور الصيدلاني فضل ابو زنط، والدكتور مأمون جرار، ويوسف القسوس، وعلي القرم، وكل من الوزيرين السابقين محمد الذنيبات ومحمود الكفاوين، والدكتور احمد الحمايدة، ورائد ابو شقرة ورجل الاعمال سليم حمدان.
ووفق المصادر فقد أظهر جلالته مرونة كبيرة تجاه جميع المطالبات التي استعرضتها شخصيات اللقاء.
وحول الحكومة البرلمانية المقبلة أشار جلالته إلى أنها ليس بالضرورة أن تضم في جميع عضويتها أعضاء من مجلس النواب. أما من حيث الملف السوري فقد شدد جلالته على أن الدور الوحيد الذي يقوم به الأردن تجاه ما يجري في سورية هو الدور الإنساني.
العرب اليوم