أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أين اختفى يايدن في يوم الانتخابات؟ الأردن يعزي مصر بارتقاء ضابطين إثر سقوط مروحية عسكرية (سير المفرق) تعيد 1800 دينار لسيدة فقدتها بسيارة أجرة خرق أمني لقاعدة زيكيم الاسرائيلية فوز جديد يقرب الوحدات من الدور الثاني لابطال اسيا 2 القناة 12 العبرية: نتنياهو يقيل وزير الحرب غالانت مقتل طيارَين مصريين إثر تحطم مروحية خلال مهمة تدريبية ترامب: أنا واثق للغاية بالفوز في الانتخابات الرئاسية العضايلة يمثل الأردن في المنتدى الحضري العالمي والز: بنسلفانيا ستحسم السباق إيرلندا تعين أول سفيرة فلسطينية بعد اعترافها بدولة فلسطين 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل المستقلة للانتخاب: سنطور الإجراءات الناظمة لاعتماد الصحفيين متى ينتهى التصويت في الانتخابات الأمريكية؟ ترمب: يجب أن تظهر نتائج الانتخابات الليلة إعلان نتائج منافسات الدور الثاني من بطولة كرة القدم للمدارس توقعات بالتحقيق مع مسؤول في ديوان نتنياهو بشأن التسريبات ارتفاع الاسترليني فوق حاجز 1.3 دولار الملك يتوجه إلى لندن في زيارة عمل الملكة رانيا تزور مركز تمكين المجتمعات التابع لمؤسسة نهر الأردن وتلتقي شباب وأفراد من المجتمع المحلي في العقبة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مرسي في مواجهة حمدين

مرسي في مواجهة حمدين

06-12-2012 12:49 AM

قبل أن يبدأ أي تحقيق وقبل أن تنتهي أزمة الاشتباك في الاتحادية وقبل أن نتعرف على هوية من أصيب وقبل بيان الصحة الذي يؤكد: لا وفيات بحسب ما ورد في موقع اليوم السابع الأربعاء 05 / 12 / 2012م، وقبل الإمساك بالفاعل الحقيقي.. انظر عزيزي القارئ إلى التصريح الذي خرج به علينا السيد حمدين صباحي بل قل إن شئت بهذا الحكم الغير قابل للنقض! حيث قال بحسب ما ورد في موقع المصري اليوم الأربعاء 05 / 12 / 2012
( الرئيس مرسي حنث بيمينه ويدفع بمصر إلى اقتتال والدم المصري عند قصر الاتحادية ويقول إن الرئيس يتخلى عن مسؤوليته ويفقد شرعيته)
ثم لاحظ أنه يشرب بعد مقولته المياه المعدنية!، وكأن افتقاد الرئيس لشرعيته هو كل هموم السيد حمدين في الدنيا.
لاحظ أيها القارئ عندما كان د. مرسي هو الأول في المرحلة الأولى للانتخابات وفي مواجهة الفريق شفيق، خرجوا أنصار السيد حمدين يطالبون بتنازل الأول د. مرسي للسيد حمدين الخارج من السباق في سابقة لم يعرفها أي نظام ديمقراطي في العالم.. ثم ترويج محبيه لفكرة المجلس الرئاسي هذا في الوقت الذي لم تكتمل فيه الجولة الثانية للانتخابات ثم رفضه منصب نائب رئيس الجمهورية لأنه كان يحلم بالطبع بالرئاسة ثم بمعارضته أن يستكمل د. مرسي مدته وهي ( الأربع سنوات ) الذي نص عليها صراحة الإعلان الدستوري الذي استفتي المجلس العسكري عليه الشعب رافضا أن يتضمن هذا المعنى مسودة الدستور الحالي، وعندما سُأل لو كنت في مكان الرئيس أتقبل أن تنتهي مدتك الرئاسية بالتصويت بالموافقة على الدستور قال أعتقد بأنني كنت لا أوافق على ذلك!!، لماذا إذن ترضى أن يتقبل غيرك ما لا تتقبله على نفسك يا سيد حمدين!، ثم لاحظ أيها القارئ قول الدكتور البرادعي بأن هناك قرارات ثورية إن لم توافق مؤسسة الرئاسة لمطالبهم.. في إشارة لصنع شيء ما خارج عن شرعية القانون!، فماذا تكون هذه القرارات إذن!!..
هي معركة الوصول إلى المقعد الرئاسي أيها السادة، فلا للحوار.. ونعم لرضوخ مؤسسة الرئاسة هذه هي قرارات النخبة أيها القارئ العزيز، وعندما نرفض الاحتكام إلى صندوق الاستفتاء ونقول لا للحوار مع الرئيس ونهمل النصف الآخر من الشعب الذي فاز بغالبية مقاعد مجلسي الشعب والشورى والذي يؤيد الرئيس في قراراته ويريد التصويت على دستور بلاده، فهل هذا الفكر يعكس فكرا ديمقراطيا أم هي الديكتاتورية بعينها هذا سؤال أطرحه على هذه النخبة!!، أود في نهاية القول بأن أعلن أسفي واعتذاري لنفسي أن أعطيت صوتي للسيد حمدين صباحي في الجولة الأولى وقد كنت محقا وقتها فللرجل تاريخ نضالي مشرف ضد النظام الاستبدادي السابق لا ينكره أحد ثم أعطيت صوتي للدكتور مرسي مخافة من عودة النظام الذي قامت الثورة لإسقاطه أكثر شراسة، ولاسيما أيضا أن الدكتور مرسي يحمل تاريخا نضاليا مشرفا لا شك في ذلك، ولكنني أشفق عليه الآن لأنه يواجه بكل الأسف مأزق تسلل أعوان رموز النظام الاستبدادي السابق مستغلا هذا المشهد الساخن من الأحداث قبل تصويت المصريين على مسودة الدستور الحالي لضرب الصف الثوري في مقتل لعل وعسى أن يتحقق لهؤلاء حلم العودة لتصدر المشهد السياسي من جديد.

محمد محمد علي جنيدي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع