زاد الاردن الاخباري -
أحالت مياه الأمطار التي تساقطت بغزارة على مختلف مناطق بلدة مؤتة بلواء المزار الجنوبي أمس، شوارع البلدة إلى برك من المياه الطينية، ما أدى إلى عرقلة حركة سير المشاة داخل أحياء وشوارع البلدة، وإلحاق الضرر بالعديد من المركبات.
وقال عاطف الصرايرة من سكان البلدة إن وجود كميات كبيرة من الأتربة المتراكمة في شوارع البلدة منذ فترة طويلة زادت على ثلاثة أعوام، إضافة إلى الحفر العديدة بالشوارع الناتجة عن تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي تحولت مع تساقط الأمطار إلى كميات كبيرة من الطين داخل الشوارع، ما منع حركة السير وتنقل المشاة بشكل طبيعي بين الأحياء وزاد من معاناة السكان.
وأضاف أن تنفيذ الأعمال الخاصة بالبنية التحتية في شبكة الصرف الصحي وترك الشوارع كما هي خلال موسم الأمطار، أحال البلدة إلى جحيم، لافتا إلى أن ملابس المواطنين المتجولين في السوق بدت أمس، ملطخة بالطين، فيما غالبية المركبات لحقها الضرر البليغ.
وبين أن وجود كميات كبيرة من الأتربة المتراكمة ومنذ بدء سقوط الأمطار خلال الأيام الماضية جعل من الحركة والتسوق للمشاة والمركبات داخل أحياء وشوارع البلدة أمرا مستحيلا.
ودعا سلطان الرواشدة الجهات المعنية الى الاهتمام بالمواطنين بالبلدة التي يقطنها آلاف المواطنين والبدء بتنفيذ الصيانة اللازمة للشوارع، ليتمكن المواطنون من استخدام تلك الشوارع التي تعاني من الحفر وكميات كبيرة من الطين والحجارة في كل مكان.
وأشار إلى أن العديد من المركبات أصابها التلف نتيجة وجود الحفر والتصدعات التي حدثت نتيجة سوء التنفيذ بمشاريع الصرف الصحي والمياه، متسائلا كيف يتحول مشروع وجد لخدمة الناس إلى وبال عليهم؟.
وأكدت إحدى ربات البيوت التي تسكن أحد الشوارع الفرعية في بلدة مؤتة على أن مياه الأمطار والأتربة أدت إلى تشكيل الطين بكميات كبيرة انتقلت فيما بعد الى داخل المنازل.
وأشار صاحب محل تجاري محمد المحادين الى ان الوضع بالبلدة اصبح لا يطاق مع سقوط الأمطار بسبب تراكم كميات كبيرة من الأتربة التي تحولت الى طين بكميات كبيرة منعت حركة السير والمشاة وأدت إلى تعطل الحركة التجارية بالبلدة .
من جهته، رفض رئيس لجنة بلدية مؤتة والمزار الجنوبي المهندس أحمد الطراونة الرد على اتصالات "الغد" لتقديم رد للبلدية على شكاوى المواطنين.
الغد