يبدو نهاية سوريا الأسد قد اقتربت وسوف يلتحق بالقذافي ومبارك وعلي وهذا يدل على إن المخطط الأمريكي أصبح يظهر على السطح من خلال اتهام سوريا بكل المحافل الدولية وخوفهم من استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبها والجميع يعلم إن سوريا عاجزة عن الدفاع عن نظامها الحالي والذي يبدو إن الجيش الحر قد اثبت وجوده على الساحة السورية وله موقع قدم على كافة الأراضي السورية وخاصة محاصرته لمطار دمشق الدولي وإسقاط عدة طائرات حربية وسيطرة على أهداف حساسة وكبيرة ويبدو إن الغرب يرغب بقنص فرصة ضعف سوريا والانقضاض عليها عن طريق الأردن وتركيا وإسرائيل وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية تجيش وتحشد القوة العربية للهجوم على سوريا ألان بحجة الخوف من الأسلحة الكيماوية وهي قلقة على سقوط خمس قتلى في مصر ولا تخشى على ألوف القتلى السورين
اقتربت الحرب ودقت طبولها على سوريا فهل بحث الأسد عن ملجأ، أن التوجه الدولي والعربي خاصة هو إنهاء حكم الأسد والترويج للحرب من خلال حجة استخدام الأسلحة الكيماوية ودب الذعر عند الشعب السوري ومجاوريهم وقد تم نشرت تركيا صواريخ باتريوت وأخذت الاحتياطات الأزمة بالأردن وتركيا وإسرائيل لعدم انتشار الأسلحة الكيماوية عند سقوط النظام السوري ، لماذا لم يتحرك العرب والغرب عند مشاهدة المجازر والقتل وألوف الشهداء في سوريا ، فهل مصلحة الغرب فقط بالسلاح الكيماوي أم هو فقط تدمير ما تبقى من البنية التحتية السورية وبواقي الجيش المهزوم وتدمير الترسانة العسكرية والكيماوية حتى تنعم بالمليارات وتكسب الغنائم من العرب بجهلهم وتسليحهم وبقائهم في نزاع مثل العراق الجريح وليبيا ومصر وانتصارا لدولة إسرائيل من خلال ضعف قوة العرب وخاصة دول الطوق
لن نبكي على نظام الأسد القاتل الذي هجر الشعب السوري وقتل واعدم أبناء شعبه فهل نبكي على من قتل أحرار سوريا ويتم أبنائها وشرد نسائها ودمر بيوت أبناء الشعب وهل نبكي من كبل الحرية على أبناء شعبة منذ أربعون عام وهل نبكي النظام الفاسد الذي تخاذل عن الدفاع عن أرضة المحتلة وعدم الرد على هجمات العدو جهارا نهارا وهو يحتفظ بحق الرد ، ولكننا ننتظر إن يكون هناك رجال يدافعون عن سوريا وأهلها الطيبين وان يكون هدفهم طمأنة الشعب السوري والمحافظة على كرامته والعيش الكريم وعدم الاقتتال وإراقة الدماء وعدم تكرار تجربة مصر والعراق وليبيا هل تعلمون إن عدد النازحين في سوريا يزيد عن مليونيين شخص وعدد ألاجئين يزيد عن مليون شخص وهل تعلمون إن عدد القتلى زاد عن أربعون إلف والجرحى غير معروف العدد ،الم يشفع اثنان وعشرون شهرا للشعب السوري إن يفزع له العرب والغرب ربما تقع الحرب على سوريا قبل الانتخابات النيابية في الأردن فهل سيتم إعلان حالة الطوارئ في الأردن ، وإذا أعلن عن حالة الطوارئ يعني عودة المجلس المنحل وتعديل القانون فماذا ستقول المعارضة وماذا سيقول الأغلبية الصامتة التي أعدت للانتخابات ، نرجو أن لا يحدث هذا ........حمى الله مملكتنا الحبيبة