زاد الاردن الاخباري -
ما يزال المعتقل الأردني في السجون الإسرائيلية محمد الريماوي راقدا في مستشفى سجن الرملة للعلاج من التهاب رئوي، بحسب مدير الدائرة القنصلية في وزارة الخارجية السفير محمد شراري الفايز. وقال الفايز لـ"الغد" إن "القنصل الأردني في تل ابيب زار في 30 من الشهر الماضي الريماوي للاطمئنان على صحته"، لافتا الى ان "صحته في تحسن وهو يعاني من التهاب رئوي". ولم يوضح الفايز طبيعة الالتهاب الرئوي او مدى خطورته، مكتفيا بالقول إن "صحة الريماوي في تحسن وهو يتماثل للشفاء". وقال مصدر في السفارة الأردنية في تل أبيب في تصريحات سابقة لـ"الغد" إن "السفارة تتابع عن كثب الحالة الصحية للريماوي"، مشيرا الى انه "تم تزويد السفارة بتقرير حول حالته الصحية وتم إبلاغ عائلته بتفاصيل حالته". ورفض المصدر حينها الكشف عن الحالة الصحية أو طبيعة مرض الريماوي لعدم اختراق خصوصية المريض، لافتا في ذات الوقت إلى ان السفارة تتابع بصورة حثيثة حالته الصحية. وكانت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية طلبت في مؤتمر صحافي قبل نحو شهرين الحكومة، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية، للإفراج الفوري عن الريماوي نظرا لظروفه الصحية القاسية، والتي قد تودي بحياته. والريماوي محكوم بمؤبد واحد، لاتهامه بالمشاركة في اغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي العام 2002. وكانت رئيسة مؤسسة مانديلا لحقوق الإنسان في فلسطين المحامية بثينة دقماق قامت مؤخرا بزيارة الريماوي الذي يقضي حكما بالمؤبد لاتهامه بقتل الوزير الإسرائيلي السابق رحبعام زئيفي وأطلقت نداء مستعجلا لكافة المؤسسات الانسانية والدولية لممارسة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسير المريض الذي يقبع في زنزانة وحيدا بسبب ما قاله أطباء مصلحة السجون بأنه مصاب بمرض معدٍ. الغد