لأحرار نقابة المحامين نتوجه

من الصف الثاني لحراكنا السلمي العظيم... إلى أحرار نقابة المحامين سواء من الأحرار المشاركين بالبيان الأخير أو ممن لم يشاركون نتوجه لكم (توسماً لا توسلاً) وقد أكرمنا المولى وإياكم بإسقاط التوسل من قاموس الحياة وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ولو كنا من أهل التوسل

لما امتدت قضيتنا لأكثر من 31 شهراً ! ! ! وبكل فخر لم نخرج للإعلام الخارجي رغم هروب الإعلام المرئي الأردني وإن كانت الوطنية ( عمل ) فنحن أكثر وطنية ممن اتهمونا والله حسبنا وحسبكم بعد الإطلاع على مسيرة 12 عام من التنمية المدروسة لتأهيل عشرات الآف المتدربين وتدريبنا للمنتخب الوطني لعشرة أعوام حافلة داخل وخارج الوطن المنهوب.

كثيرة هي الأسباب التي دفعت لإخراج معتقلي الرأي ومن باب الإنصاف كان لبيان أحرار نقابة المحامين وقع كبير يدركه كل متابع ويلمس قوته كل عاقل.

وقد يقول البعض ليس لبيان أهل القانون أي علاقة بالإفراج عن المعتقلين ولنفترض جدلاً ذلك .. ألا يكفي قوة الطرح؟ ألا يكفي توحيد الصف؟ ألا يعني ذلك انتماء أهل القانون للوجع الوطني الكبير؟ أوليس في غليان أحرار القانون على زميلهم البريزات قيمة لعظم المهنة ؟ ولن يدرك هذه القيمة فاسد.

أيها الكرام:

من لا يشتم في بيان أحرار نقابة المحامين رائحة الشهيد صدام حسين فهو فاقد لحاسة الشم.

يا أحرار القانون والشرف المصون:

لم نؤمن بعظم رسالتكم نفاقاً ولا رياء بدليل أننا في شهر الإضراب عن الطعام أول جهة توجهنا لها هي نقابة المحامين والأمر (موثق) ولم يتم الاستجابة وتم إهمال إنسان بلا طعام لشهر كامل في بلد الإنسانية كما يدعون ولم تغيب نقابة المحامين فحسب بل جميع مكونات شعبنا الطيب!!! ذلك كله في عام 2010 أي قبل الربيع وقبل الربيع لم يكن لدينا مكونات مجتمع بتاتاً...

لذا حتى إنسانية سمير الرفاعي تخضع للتقارير الأمنية لا للإنسانية ولكي يتم تبرير إهمالي شهر بلا طعام تداول جهازهم وديوانهم و الإعلام والمؤسسات والمجتمع والأهل تهم وطنية وأمنية ومالية وتلقى دعومات والمراجعة والاستقواء بالسفارة الإسرائيلية التي لا أعلم والله موقعها وتداول تقارير أنني أطالب باعتذار الملك لي وذلك لكي يسهل على المجتمع الطيب قبول تهمة سؤ الحالة النفسية ! (وهل يعقل بمن يستغيث بالملك أن يطالب باعتذار الملك) حتى التهم ساذجة كمن اصطنعوها.

يا أحرار الحق والقانون والعدالة 31 شهر من المطالبة بلجنة تحقيق ! ! ! ولا نطالب منكم الآن بالتصديق بل التحقيق... فهل من محقق يعيد الحق لأصحابه ؟

فلم نكن نعلم قبل أن يمن المولى تعالى علينا بالتوبة عن الولاء للظالمين لم نكن نعلم أن المحيطين برئيس اللجنة الأولمبية (الأمير فيصل) هم خط أحمر ولسذاجتنا الوطنية توجهنا بشكوى عليهم لهيئة مكافحة الفساد ودليل النزاهة تم تشكيل لجنة التحقيق من اتحاد الكك بوكسنج الجهة التي نشتكي عليها!!! وبعد ذلك تقدمنا بشكوى على اللجنة الأولمبية وتشكلت لنا لجنة التحقيق من اللجنة الأولمبية الجهة التي نشتكي عليها أيضاً!!! ولأننا ولسوء التربية والفهم كنا نعتقد أننا في دولة القانون والمؤسسات قلنا لهم أيعقل أن يكون الخصم هو الحكم؟ ولكن هيهات.. كنا تعتقد أننا في وطن .

لم تكتفي قوى الشر - المخابرات وديوانهم- بذلك بل أن لجنة التحقيق غير القانونية حققت وخرجت بتوصيات إدانة لنا مالياً وإدارياً دون الجلوس مع المشتكي – نحن- ولا الاستماع له ولا الاطلاع على وثائقه! مع التأكيد أن المؤتمر الصحفي الذي نشره الإعلام الرسمي تم أيضاً دون حضورنا ولا الاستماع لنا ولا الاطلاع على وثائقنا وبحماية أمنية موثقة.

نؤكد لكم تحت القسم وبفضله تعالى أننا أشرف ممن اتهمونا من كانوا ما كانوا ممن كانوا!!! ووالله لو أن جهاز المخابرات رجل لقتلته .

أصحاب الشرف المصون: لماذا كرامة الأردني على الأردني تهون؟

فهل لنا بلجنة تحقيق من خلالكم؟ ومعكم من أبناء محافظة الكرك جهابدة في القانون.

وقد تم تنفيذ الاعتصام والإضراب عن الطعام في موقع عملي جامعة مؤتة وقد كنت مؤمن ولا زلت أن الأرض بعد الشرع هي مصدر الشرعية لذلك تم تنفيذ ذلك في موقع انجازاتي وكان دور إدارة جامعة مؤتة مؤسف للغاية ولا ينسجم مع الإدارة الناضجة ولا الإنسانية ... فهل لي حق بالمطالبة أن تتم من خلالكم لنا ثلاثة جلسات تحقيق للاطلاع على وثائقنا في موقع إضرابي (جامعة مؤتة) ومن بعد ذلك الأمر لكم بل نتحداكم أن تثبت تهمة واحدة من عشرات التهم الموجهة لنا ومن النبل أن يقبل المرء التحدي بالحق.

أيها الأحرار:

إخوة الدين والدم أنتم بالنوايا الطيبة أقوى من النظام والمخابرات والحكومات والمخبرين والمتشددين بالولاء ولم نفقد ثقتنا بهذه الأطراف لخلفيه سياسيه بل بالتجربة الواقعية المريرة وبالبينة الدامغة.

يا أصحاب رسالة القانون المصونة فقط في نفوس الأحرار نقسم لكم بالذي ثبتكم على الحق أننا منذ خروجنا من شهر الإضراب المبارك بتاريخ 7/11/2010 ونحن نبحث عن وطن! وعشنا بعد ذلك شهوراً تونسيين ومن بعد ذلك عشنا شهوراً مصريين ثم ليبيين ثم يمنيين ثم ها نحن الآن سوريين... جعلنا الله وإياكم أتباع لأمة عظيمة ونستعيذ به عزوجل وإياكم من الطاعة للظالمين.

حاولت إثبات براءتي من التهم الإدارية والمالية ودخلت في شهر الإضراب المميت لإثبات أنني (لست سارق) بل داعم ومتطوع لكنني خرجت من شهر الإضراب بتهم أمنية و تهم وطنية كبيرة بل حتى الاتهام بالخلل العقلي والمبرر عدم قبولي لقاء الرفاعي ... وهل يفرح بلقاء الرفاعي من يلتقي خالقه في كل يوم خمس مرات ؟
يا أنصار الحق:

هنا في وطني المنهوب حتى منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني تتبع لقوى الشر وتكتفي برد المخابرات الواهن دون الاطلاع على وثائقنا.
أيها الكرام:

يا أحرار القانون... يا أصحاب الهامات العالية
أيها الموجوعين بجراحات القضاء الأردني النازف

أيها الثائرين لا الحاقدين هل لنا أن نقاضي من نتهمهم خاصة أننا نتهمهم كموظفين بمراكز قيادية أهلتهم هذه المراكز المصادقة على قرارات باطلة بأبشع التهم وبافتراء كبير وتشويه واغتيال رخيص.
هم من كبيرهم سمير الرفاعي إلى صغيرهم المفتي المفتري باسل الشاعر مؤلف ملف التهم الأول

• مدير المخابرات العامة (محمد الرقاد)
• مستشار الملك المقرب أمين عام الديوان (يوسف العيسوي)
• أمين عام اللجنة الأولمبية (لانا الجغبير)
• نائب الأمير فيصل (ساري حمدان)
• مستشار الأمير فيصل المالي (وليد أبو عبيد)
• رئيس المجلس الأعلى للشباب (أحمد المصاروة)
• وزير الداخلية (نايف القاضي)
• محافظ الكرك (علي الشرعة)

• رئيس جامعة مؤتة (عبد الرحيم الحنيطي) الذي رفض الإطلاع على ما لدينا من وثائق وصمته على إهمال موظف شهر حتى شارف على الهلاك داخل الحرم الجامعي _الجناح العسكري_ دون أن يحرك ساكن ودون أي مبرر يذكر لغياب دور إدارة الجامعة بالتحقق أو حتى الإطلاع.

• لجنة التحقيق غير القانونية لعدم الحيادية تلك اللجنة التي حققت في شكوانا دون أن تجلس معنا ودون أن تستمع لنا ودون الإطلاع على وثائقنا... تلك اللجنة ماذا تستحق بقانونكم (قانون الأحرار)

• الإعلام الرسمي التابع الذي نشر مؤتمرهم الباطل والمهين لهم لعدم حضورنا ولا السماح لنا بحق الرد المقدس... الإعلام الذي نشر تهم التجاوزات المالية والإدارية لنا هو إعلام غادر ومشين والقائمين عليه عبيد لا عباد.

وللعلم وحسبما هو موثق نشر الإعلام الألكتروني (تاج الإعلام الوطني) والموجه الرئيسي نشر هذه الأسماء عشرات المرات ومن خلال عشرات المنابر الإعلامية الحرة وأوصلنا إلى مكاتبهم هذه البيانات والحقيقة لم يهتز لهم جميعاً ساكن وبالطبع ليس لأنهم متسامحين وقلوبهم كبيرة بل لأنهم آثمين وكلمة الفصل للتحقيق المؤمول بكم.

إن كان إهمال إنسان بلا طعام لشهر جريمة ضد الإنسانية كما تؤمنون فمن المجرم؟ لا سيما أن أساس القضية حقوق لكوادر رسمية (مدربين وحكام وأبطال منتخب) وتحطيم 18 فريق في محافظات الجنوب وإنهاء عمل تنموي كبير استمر 12 عام واتهام متطوعين بأبشع التهم.

وفي هروب الإعلام المرئي عن قضيتنا تفاصيل تؤذي كل غيور.

داعين المولى لكم بالثبات والسداد والعدل
والله وحده المستعان والمعين