زاد الاردن الاخباري -
خاص – جلنار الراميني - يبدو أن معادلة النقل في الأردن ما زالت غير موزونة وبحاجة إلى دراسة مكثفة تصب في المصلحة العامة للمواطن ، فقد باتت هيئة تنظيم النقل البري حديث العديد من أصحاب "الحافلات " و"الكوسترات " و"السرافيس" كونها تماطل في اتباع سياسة مجدية في احتساب الأجور ، فالكثير من هؤلاء يفرضون أجور لا تتناسب والمسافة التي يريد النزول عندها المواطن ، ما يسبب الكثير من المشاكل داخل وسائل النقل.
العديد من المواطنون أكدوا لـ"زاد الأردن " أنهم كتبوا مذكرة لمدير عام هيئة النقل البري جميل مجاهد مذكرة يخاطبونه في ضرورة متابعة مشكلتهم المتعلقة في آلية احتساب الأجور ومشكلة الأزمة الخانقة لـ"باصات " الزرقاء ، ما يعني أن هنالك تهميش واضح لمطالبهم .
والواضح أن فجوة مشاكل النقل ما زالت تتسع ولا يوجد من يلغيها أو يخفف من تاثيرها ، فأوقات الدوام المبكرة ،الأزمة الخانقة ، قلة الباصات المشغلة عند كثير من الخطوط "كباصات" الجامعة – رغدان، وعدم الاعتماد على آلية معينة للأجور، وعدم الانتظام في ركوب الباص وغيرها من الأمور ، عوامل شائكة شأنها إرهاق المواطن الذي يتمنى أن يذهب إلى مكان عمله أو دراسته بجهد غير مستهلك ، فما يجد نفسه إلا تائها ، يفكر مليا في اقتناء سيارة له إلا وضعه المادي لا يسمح، أو يفكر أن يستأجر سيارة تنتظره أمام المنزل حال خروجه إلا أن ذلك لا ينجح في معادلاته الشخصية .
وهنا منبر لوضع رسالة أمام مديرعام هيئة النقل البري المهندس جميل مجاهد حيث الانشغال الدائم بالاجتماعات المتكالبة على الهيئة ، في حل مشاكل النقل بأسرع وقت ممكن فالأمر يتطلب السرعة في الفكير والإنجاز ،ولا نريد أن نقول "الموازنة لا تكتفي " فالمال موجود إلا أن الإنجاز غير موجود وهنا نقول " أن الوقت عامل مهم لكسب ثقة المواطن الأردني ، فلماذا يجاهد المواطن يا مجاهد للوصول إلى ما يريد".