أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفصائل العراقية: استراحة حزب الله لن يؤثر على وحدة الساحات "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي ارتفاع أسعار الذهب بالأردن 40 قرشاً استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة نازحين بغزة الملك يغادر إلى مصر وقبرص. فريق ترمب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لانتقال السلطة الدولار يستقر مقابل العملات الرئيسية قبيل صدور مقياس للتضخم الحوثيون: لبنان تمكن من اجتراح نصر جديد تعرف على خسائر الاحتلال بعد وقف إطلاق النار في جبهة لبنان الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث بالعودة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان ضبط سائق تريلا غير مرخص يقود بطريقة متهورة مطار الملكة علياء يسجل درجة صفر مئوية الأرصاد: الشوبك والجفر تسجلان أقل حرارة بالأردن الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل
الصفحة الرئيسية سيدنا جهود الملك خلال 2012 عززت حضور الدولة الأردنية

جهود الملك خلال 2012 عززت حضور الدولة الأردنية

01-01-2013 12:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

في خضم الاحداث والتغيرات التي مرت بها المنطقة خلال العام الحالي عززت الدولة الاردنية حضورها القوي والمؤثر بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

واستطاع جلالته بحضوره القوي على المستويين العربي والدولي تعزيز دور الاردن المفصلي عربيا ودوليا ، ومواصلة الجهود الرامية الى عودة الاستقرار للمنطقة وخدمة شعوبها وتوفير المساعدة والدعم لها.

وحفل العام 2012 بزيارات ولقاءات لرؤساء وقادة وصناع قرار من مختلف دول العالم ، الذين استقبلهم جلالته وعزز الانطباع السائد والايمان بقدرة الاردن على قيادة جهود مؤثرة نحو استقرار وامن وسلام المنطقة ، كما كانت لجلالته زيارات عربية ودولية حمل فيها صوت الاردن ومواقفه المشرفة ازاء العديد من القضايا العربية والدولية .

القضية الفلسطينية

وبقيت القضية الفلسطينية القضية المركزية التي لم تغب عن بال جلالة الملك , واذ تميز عام 2012 باعتراف اممي بفلسطين دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة فقد كان الاردن بقيادة جلالته السند والداعم للشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة.

ففي 25 كانون الثاني اجرى جلالة الملك عبد الله الثاني مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تناولت الجهود المتصلة بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وفي الرابع من شباط بحثا في اجتماع عقد في العقبة التطورات المتصلة بجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وفي 9 نيسان وخلال لقاء جلالته وفد مجلسي العموم واللوردات البريطاني الذي زار الأردن في إطار جولة له في المنطقة وفيما يتصل بجهود تحقيق السلام، شدد جلالته على أهمية تكاتف وتعاون مختلف الأطراف الدولية لتهيئة الأجواء المناسبة لعودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات لبحث جميع قضايا الوضع النهائي، وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي21 أيار استقبل جلالته المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إيرينا بوكوفا وتطرق البحث إلى الممارسات والسياسات الأحادية التي تتبعها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، خصوصا ما يتعلق بالأماكن المقدسة، وضرورة تفعيل جميع قواعد القانون الدولي والإنساني بخصوص حماية التراث الثقافي لمدينة القدس.

وفي 18 حزيران ألقى جلالته محاضرة في الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية جدد فيها التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، ما يستدعي استمرار المجتمع الدولي في دعم عملية السلام وتجاوز العقبات التي تعترضها، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق حق الدولتين.

وفي 16 آب قال جلالته خلال لقائه عددا من الشخصيات المقدسية أن الأردن سيواصل دوره في حماية المقدسات ورعايتها في مدينة القدس، وفي دعم صمود أهلها والتصدي لكل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير هوية المدينة وعروبتها.

وفي5 ايلول أكد جلالته خلال مباحثات أجراها في عمان مع الرئيس الفلسطيني مركزية القضية الفلسطينية وأهمية أن يواصل المجتمع الدولي جهوده لإعادة الزخم إلى عملية السلام، بالرغم مما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة.

وفي 16 تشرين الثاني استقبل جلالته المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط توني بلير، في اجتماع جرى خلاله بحث التطورات الراهنة في المنطقة، خصوصا تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وشدد جلالته على ضرورة تكثيف جميع الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف فوري للعدوان والتصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي يعرقل جهود السلام ويشكل استمراره تهديدا خطيرا على أمن واستقرار المنطقة، ويعمق من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع الذي يمر بظروف إنسانية صعبة للغاية.

وفي 19 تشرين الثاني بحث جلالته في اتصال مع الرئيس الفلسطيني آخر التطورات والمستجدات المتصلة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واكد ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على القطاع، والذي فاقم من المأساة الإنسانية والظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.

وفي 20 منه اكد جلالته خلال اتصال مع الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي ضرورة الوصول إلى تهدئة للوضع المتفاقم في قطاع غزة , وحثا المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لوقف جميع أشكال التصعيد، مؤكدين أن استمراره سيزيد من التوتر في منطقة الشرق الأوسط ويؤثر على أمنها واستقرارها.

وفي 29 منه قال جلالة الملك إن حل الدولتين ، الذي يحظى بإجماع دولي، هو الأساس لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والمدخل لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط, ودعا في رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني عبدو سلام ديالو، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حث جميع الأطراف على التمسك بهذا الحل والعودة إلى عملية تفاوض تعالج مختلف قضايا الوضع النهائي قبل أن يخسر الجميع هذه الفرصة الثمينة، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي 2 كانون الاول هنأ جلالته الرئيس الفلسطيني والشعب الفلسطيني الشقيق بالإنجاز التاريخي بصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة.

وأكد جلالته خلال لقائه الرئيس عباس في عمان بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور ان هذا الإنجاز الاستراتيجي خطوة كبيرة ومهمة على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، مشيداً جلالته بالجهود التي بذلها الرئيس عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية في سبيل تحقيق هذا الهدف.

ودان جلالة الملك والرئيس الفلسطيني بشدة خلال المباحثات قرار الحكومة الإسرائيلية الاستمرار بسياسة التوسع الاستيطاني والمتمثل مؤخرا بالموافقة على بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في الأراضي الفلسطينية، معتبرين أن مثل هذه السياسات والإجراءات المرفوضة من شأنها تقويض الجهود الساعية لتحقيق السلام في المنطقة.

وفي 6 كانون الاول أكد جلالته دعم الأردن الكامل ووقوفه إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ومساندته لهم في سعيهم لتحقيق تطلعاتهم في إقامة دولتهم المستقلة والكاملة السيادة على ترابهم الوطني وعبر مجددا، خلال زيارة رسميةٍ قام بها إلى رام الله التقى خلالها رئيس دولة فلسطين، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية عن تهانيه والشعب الأردني للأشقاء الفلسطينيين وقيادتهم بالإنجاز المتمثل بصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، الذي وصفه جلالته بالقرار التاريخي الذي يعكس مدى اهتمام المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية وبإيجاد حل عادل ودائم لها استنادا إلى حل الدولتين.

علاقات الاردن مع اشقائه العرب

وفي اطار الحرص الملكي على التواصل مع جميع الدول العربية كان لجلالته لقاءات مع عدد من القادة والمسؤولين العرب على ارض الوطن وزيارات لعدد من الدول العربية ركزت على اهمية تمتين وتقوية العلاقات العربية العربية وتوحيد الجهود من اجل مصلحة شعوبها ونبذ كل انواع العنف وتعريض الابرياء لمزيد من القتل والدمار.

ففي 9 كانون الثاني استقبل جلالته رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي نقل الى جلالته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ,وفي 29 منه استقبل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي عهد دولة قطر الذي قام بزيارة قصيرة إلى المملكة ، ونقل سموه إلى جلالة الملك تحيات اخيه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.

وفي 26 شباط استقبل جلالته وزير التخطيط العراقي علي الشكري، الذي نقل لجلالته رسالة من الرئيس العراقي جلال الطالباني تتضمن دعوة جلالته للمشاركة في أعمال القمة العربية في العراق .

وفي 27 شباط بعث جلالته برقية تهنئة إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور الهادي بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اليمنية.

وفي 29 آذار انتدب جلالته رئيس الوزراء انذاك عون الخصاونة على راس وفد للمشاركة في اعمال القمة العربية 23 في بغداد واكد جلالته في كلمته التي القاها رئيس الوزراء نيابة عنه : ان امتنا العربية تواجه العديد من التحديات المصيرية التي تحتم علينا جميعا العمل على صياغة مقاربة إستراتيجية عربية جماعية وموحدة ومتماسكة، تمكننا من مواجهة هذه المصاعب والتحديات بتناغم وفاعلية واقتدار، لصون مصالحنا ومقدراتنا، وتعزز إمكاناتنا في التأثير على الأحداث التي تمس قضايانا المختلفة.

وفي 5 نيسان استقبل جلالته رئيس أركان القوات المسلحة القطرية اللواء الركن حمد بن علي العطية الذي نقل الى جلالته تحيات أخيه سمو أمير دولة قطر.

وفي 30 نيسان أكد جلالته اعتزازه بما يجمع الأردن ودولة الكويت الشقيقة، بقيادة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، من روابط أخوة وثيقة، وحرصه الموصول على إدامة علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات تحقيقا لمصالحهما المشتركة وعرض خلال لقائه وفدا برلمانيا كويتيا، التطورات والمتغيرات السياسية على الساحة العربية.

وفي 5 ايار استقبل جلالته مستشار جلالة الملك محمد السادس , الطيب الفاسي الفهري، الذي سلم جلالته رسالة من العاهل المغربي تضمنت سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة الى الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وفي 6 أيار استقبل سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، الذي زار المملكة للمشاركة في معرض ومؤتمر قوات العمليات الخاصة (سوفكس 2012) ونقل سموه إلى جلالة الملك تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية وأكد جلالته الحرص على تطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، معربا جلالته عن اعتزازه بعمق العلاقات الأخوية التي تربطه بخادم الحرمين الشريفين.

وفي لندن التقى جلالته في 15 حزيران بعدد من القيادات والشخصيات السياسية والاقتصادية والفكرية والأكاديمية والإعلامية البريطانية في إطار الجهد الذي يقوم به جلالته لتسليط الضوء على قضايا الشرق الأوسط في عواصم صنع القرار العالمي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وسبل إيجاد حل عادل وشامل ودائم لها , كما لفت إلى الوضع الكارثي الإنساني في سوريا وضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية لوضع حد لمعاناة الشعب السوري التي تتفاقم بشكل خطير.

وقدم جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في 17 حزيران العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين وأعضاء الأسرة المالكة السعودية الكريمة ، بوفاة الراحل الكبير سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي.

وفي 18 حزيران بعث جلالته برقية إلى سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عبر فيها عن اصدق مشاعر التهنئة بالثقة التي اولاه اياها خادم الحرمين الشريفين بتعيينه ولياً للعهد، نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع ، وبرقية تهنئة الى سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود بالثقة التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيرا للداخلية.

وفي 25 حزيران بعث جلالته برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور محمد مرسي بالثقة التي أولاه إياها الشعب المصري الشقيق بانتخابه رئيسا للجمهورية.

وفي 18 تموز بحث جلالته مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

وفي 25 تموز نقل وزير الخارجية رسالة خطية من جلالة الملك إلى أخيه الرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية حيث شدد الرئيس المصري على أن مصر تنظر إلى الأردن بوصفه رئة لها مثلما تنظر للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين باعتبارها علاقات أخوية متينة ومتجذرة وللتعاون بين البلدين باعتباره ضرورة حيوية.

وتلقى جلالته في 2 آب اتصالا من جلالة ملك المملكة المغربية تم خلاله تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومستجدات الاوضاع على الساحة العربية.

وفي 6 آب بعث جلالته برقية تعزية إلى رئيس جمهورية مصر العربية، أعرب فيها عن اصدق مشاعر التعزية بضحايا الهجوم الذي إستهدف عددا من الجنود المصريين على المنطقة الحدودية برفح شمالي سيناء.

وفي 10 آب أجرى جلالته، وسمو أمير دولة قطر في الدوحة مباحثات تناولت العلاقات بين البلدين، إضافة إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتطورات الأزمة السورية.

وفي 14اب أدى جلالته مناسك العمرة في المسجد الحرام بمكة المكرمة وشارك في أعمال القمة الإسلامية الاستثنائية الطارئة إلى جانب قادة ورؤساء وممثلي 55 دولة عربية وإسلامية، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين بعنوان التضامن الإسلامي.

وقال جلالته في كلمة أمام قادة الدول المشاركة في القمة إن عالمنا الإسلامي يمر بتحديات وتحولات تاريخية غير مسبوقة، ولا سبيل إلى مواجهتها إلا من خلال التعاون والتكامل فيما بيننا وتوحيد مواقفنا ضمن رؤية واحدة وقواعد مستمدة من جوهر الإسلام العظيم.

وفي 27 آب أجرى جلالته مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين مباحثات في الديوان الملكي الهاشمي، تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام.

وفي 2 أيلول استقبل جلالته سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذي نقل إلى جلالته تحيات أخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي 7 ايلول تلقى جلالته اتصالا من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بحثا خلاله العلاقات بين البلدين الشقيقين ومجمل الأوضاع في المنطقة واكد الزعيمان الحرص المتبادل على تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات تحقيقا للمصالح المشتركة للبلدين وبما يخدم القضايا العربية.

وفي 18 تشرين الاول استقبل جلالته وزير العدل والشؤون القانونية الكويتي جمال الشهاب، الذي نقل إلى جلالته تحيات أخيه سمو أمير دولة الكويت.

وفي 19 منه اجرى جلالته مع اخيه جلالة ملك المغرب مباحثات ركزت على علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والتطورات في المنطقة , وأكد جلالتاهما خلال جلسة مباحثات عقدت في المكاتب الملكية في الحمر اعتزازهما بما يربط البلدين من علاقات أخوة وتعاون وثيقة.

وفي 4 تشرين الثاني نقل وزير الخارجية ناصر جودة رسالة خطية من جلالة الملك الى اخيه سمو امير دولة الكويت تضمنت التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وتحيات جلالته لسمو الامير وتمنياته لدولة الكويت وشعبها العزيز بمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.

كما نقل وزير الخارجية في 7 منه رسالة خطية من جلالة الملك إلى أخيه جلالة ملك البحرين تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين فيما نقل في 19 منه رسالة شفوية من جلالة الملك الى اخيه رئيس دولة الامارات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وفي 25 منه استقبل جلالته سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية، الذي نقل إلى جلالته رسالة من أخيه جلالة ملك البحرين أعرب فيها عن تقديره لعلاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين البلدين في جميع المجالات.

وفي 4 كانون الاول استقبل جلالته سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي نقل إلى جلالته تحيات أخيه سمو رئيس الدولة.

وفي 10 منه تلقى جلالته اتصالا من الرئيس المصري جرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين، والتطورات التي تشهدها المنطقة ,وفي 20 منه استقبل جلالته رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الذي سلم جلالته رسالة من الرئيس المصري تضمنت دعوة رسمية لجلالته للقيام بزيارة إلى مصر , كما تضمنت التأكيد على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حيال آليات تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، إضافة إلى القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل التعامل معها.

وفي 24 منه التقى جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حيث أكد جلالته والمالكي ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة لتطوير العلاقات الثنائية ومأسسة الأطر اللازمة لتعزيزها في مختلف الميادين.

العلاقات الخارجية

وبقيت السياسة الخارجية الاردنية خلال العام الماضي وبرعاية مباشرة من جلالة الملك سياسة متوازنة تنظر لجميع دول العالم بمنظار حضاري يتميز بالاحترام والتقدير المتبادل , فكان لعدد من قادة العالم وصناع القرار في عدد من الدول زيارات للمملكة.

وتلقى جلالته في 6 كانون الثاني اتصالا من الرئيس الاميركي باراك اوباما جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية والجهود المتصلة بعملية السلام.

وفي 11 كانون الثاني استقبل جلالته مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص لمنطقة جنوب المتوسط برناردينو ليون ، في اجتماع جرى خلاله بحث الاوضاع السائدة في المنطقة العربية كما استقبل أعضاء مجلس الشيوخ الاميركي السناتور دانيال انوي رئيس لجنة المخصصات والسناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية والسناتور ثاد كوهران والسناتور باربرا ميكولسكي.

وفي 17 منه التقى جلالته أبناء وبنات الجالية الأردنية في الولايات المتحدة الأميركية خلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الأردنية في واشنطن ووجه جلالته رسالة إلى الجالية عبر فيها عن اعتزازه بجهودهم في خدمة الوطن وقضاياه، ودورهم في تعزيز التقارب، ومد جسور التفاهم والحوار بين الشعبين الأردني والأميركي.

وعقد جلالته والرئيس الأميركي باراك اوباما في واشنطن لقاء قمة تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كما بحث جلالته مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا تلك المتصلة بجهود تحقيق السلام، ومستجدات الأوضاع عربيا، إلى جانب علاقات التعاون بين البلدين وافاق تطويرها في مختلف المجالات.

وفي 19 منه التقى في الكونجرس الأميركي رئيس مجلس النواب جون بونر، وبحث معه علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها في مختلف المجالات كما استقبل جلالته في واشنطن رئيس البنك الدولي روبرت زوليك وبحث معه مجالات التعاون بين الأردن والبنك وسبل تطويرها بما يتوافق مع برامج المملكة التنموية.

واستقبل جلالته في 19 شباط وزير الخارجية الاوكراني قسطنطين جريشينكو في اجتماع جرى خلاله بحث آليات تطوير علاقات التعاون بين البلدين والارتقاء بها في المجالات كافة، خصوصا في المجالات الاقتصادية والسياسية.

وفي 24 آذار أجرى جلالته والرئيس الكوري لي ميونغ باك بالعاصمة الكورية سيؤول مباحثات ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات خصوصا في الميادين الاقتصادية والاستثمارية.

وشارك جلالته إلى جانب 43 من زعماء وقادة الدول في قمة سيؤول للامن النووي التي التأمت في سيؤول في 26 آذار حيث اكد في أعمال القمة التي حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ضرورة بذل كل الجهود لمنع تهريب المواد النووية كاليورانيوم أو البلوتونيوم عالي التخصيب بين مختلف الدول.
والتقى جلالته خلال مشاركته في أعمال القمة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك خصوصا تطورات الأوضاع في سورية.

وعقد جلسة مباحثات مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، تم خلالها بحث العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات وآخر التطورات في المنطقة والتقى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف جيلاني، حيث جرى التأكيد على تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

والتقى جلالته أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ، حيث جرى بحث التطورات الراهنة في المنطقة، خصوصا التطورات المتصلة بعملية السلام، والوضع في سورية.

وفي 1 نيسان زار الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو والسيدة عقيلته المملكة واجرى مباحثات مع جلالة الملك عبدالله الثاني تناولت العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة والقضايا التي تهم البلدين.

وفي 9 نيسان استقبل جلالته وفد مجلسي العموم واللوردات البريطاني الذي زار الأردن في إطار جولة له في المنطقة , وفي العاصمة البلجيكية بروكسل التقى في 17 نيسان عددا من كبار المسؤولين الأوروبيين وجرى بحث علاقات التعاون الأردنية – الأوروبية وسبل تطويرها، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، وجهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

واستهل جلالته لقاءاته مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، حيث أكد جلالته والمسؤول الأوروبي ضرورة البناء على علاقات الشراكة الأردنية المتميزة مع أوروبا بما يعود بالفائدة المشتركة، ويرسخ أسس وآليات التعاون السياسي والاقتصادي، خصوصا في ظل تمتع الأردن بالوضع المتقدم في علاقاته مع الإتحاد الأوروبي. وعقد سلسلة اجتماعات في ستراسبورغ مع رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز، وأعضاء البرلمان، ومجموعة أصدقاء الأردن في البرلمان الأوروبي، والأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن جاغلاند.

وقال جلالته في خطاب القاه امام البرلمان الاوروبي "نحن شعوب عديدة تعيش في جوار واحد ولها مستقبل واحد، يشكل تحديا ومصدر قوة أمام أوروبا والشرق الأوسط اللذين يواجهان معا قضايا كبيرة، ذات علاقة بالاقتصاد والسياسة والسلام".

وفي 8 أيار هنأ الرئيس الفرنسي المنتخب فرانسوا هولاند بفوزه بانتخابات الرئاسة الفرنسية.

وشارك جلالته وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في الاحتفال الرسمي باليوبيل الماسي لجلوس الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا على العرش إلى جانب عدد كبير من قادة وزعماء العالم وشخصيات دولية مرموقة.

وفي20 أيار ومندوبا عن جلالته شارك سمو الامير فيصل بن الحسين في اعمال القمة المشتركة بين اعضاء حلف شمال الأطلسي والدول المشاركة في قوات المساندة في افغانستان التي عقدت في مدينة شيكاغو.

وفي22 أيار استقبل جلالته عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وانغ جانغ.

وفي 27 ايار استقبل جلالته الأمين العام لمجلس أوروبا حيث جرى بحث علاقات التعاون بين الأردن والمجلس، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.

وفي 16 حزيران أجرى جلالته في مقر رئاسة الحكومة البريطانية في لندن مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تناولت التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا جهود تحقيق السلام وفق حل الدولتين، ومستجدات الأوضاع المتفاقمة في سوريا، إضافة إلى علاقات التعاون الثنائي وافاق تطويرها.

وفي 18 حزيران بحث مع وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ الأوضاع في الشرق الأوسط، والتحديات التي تشهدها المنطقة، في ضوء الجمود الحاصل في عملية السلام وتسارع تطورات الأحداث في سوريا.

وفي 26 حزيران وفي منطقة البحر الميت أجرى جلالته مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ركزت على علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وآخر التطورات في المنطقة، وجهود تحقيق السلام فيها.

وفي 2 آب التقى جلالته وزير الخارجية الاسترالي بوب كار، الذي زار الأردن ضمن جولة له في المنطقة , كما استقبل وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا , وفي 3 اب تلقى جلالته اتصالا من العاهل الاسباني خوان كارلوس جرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين والتطورات التي تشهدها المنطقة .

وفي 12 آب استقبل جلالته وزير الخارجية الكندي جون بيرد، حيث جرى بحث الأوضاع في المنطقة، وتطورات الأزمة في سوريا والعلاقات الثنائية الأردنية الكندية ,وفي 16 منه التقى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي زار الاردن ضمن جولة له في المنطقة للوقوف بشكل رئيس على تطورات الوضع في سوريا وأكد جلالته خلال اللقاء الموقف الأردني الداعي إلى إيجاد حل سياسي سريع للازمة السورية يحافظ على وحدة سوريا واستقلالها وتماسك شعبها ويضع حدا لنزف الدماء وتصاعد حدة العنف محذرا من تداعيات الأزمة وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة باسرها.

وفي 2 أيلول التقى جلالته وفدا من المركز الكندي للشؤون الإسرائيلية واليهودية حيث تم استعراض جهود تحقيق السلام والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ودعا جلالته المجتمع الدولي للاستمرار في العمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي العودة الى طاولة المفاوضات لبحث جميع قضايا الوضع النهائي.

واستقبل جلالته القائد العام للحرس الوطني الجمهوري البرتغالي الفريق لويس مانويل سانتوس باريرا، حيث جرى استعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك كما استقبل جلالته وجلالة الملكة رانيا , الحاكمة العامة لأستراليا كوينتن برايس وقرينها مايكل برايس.

وأكد جلالته خلال مباحثات أجراها في المكاتب الملكية في الحمر مع حاكمة أستراليا، الحرص على تفعيل وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين في جميع المجالات تحقيقا للمصالح المشتركة.

وفي 5 أيلول استقبل جلالته رئيس جمهورية قبرص ديميتريس كريستوفياس والسيدة عقيلته اللذين زارا المملكة ,وفي 8 منه تلقى اتصالا من العاهل الاسباني خوان كارلوس جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية ومجمل تطورات الاوضاع في المنطقة .

وفي11 ايلول استقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس وأشار جلالته إلى الخدمات التي يقدمها الأردن للاجئين السوريين الذين يفدون للمملكة نتيجةً تدهور الأوضاع وازدياد حدة العنف في سوريا، مشيراً إلى ما يتحمله الأردن من أعباء متزايدة على موارده وإمكاناته جراء ذلك.

وفي 13 منه استقبل جلالته وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان حيث جرى التأكيد على عمق علاقات التعاون والصداقة بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

وزار جلالته الولايات المتحدة الاميركية والبيرو خلال الفترة بين 21 ايلول و4 تشرين الاول حيث شارك في اجتماعات الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وأعمال القمة الثالثة لدول أميركا الجنوبية والدول العربية (اسبا) التي عقدت في العاصمة البيروفية ليما.

وفي نيويورك ألقى جلالته خطابا في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة حذر فيه من أي محاولات لمحو الهوية العربية والإسلامية والمسيحية لمدينة القدس أو الاعتداء على المسجد الأقصى، معتبرا ان أي اعتداء على المقدسات أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عليه.

وتطرق جلالته إلى الوضع المأساوي في سوريا وأكد أن التحديات الماثلة أمامنا يجب ألا تشغلنا عن القضية الفلسطينية التي تعد جوهر الأزمة في منطقة الشرق الأوسط.

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة عقد جلالته سلسلة من اللقاءات مع عدد من قادة الدول والوفود المشاركة والقيادات الفكرية والإعلامية والاقتصادية في نيويورك.

فقد التقى جلالته العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس، ودوق لوكسمبورغ الدوق هنري، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والرئيس النمساوي الدكتور هانس فيشر، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ووزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وروسيا والمانيا والإمارات العربية المتحدة ونائب وزير الخارجية السعودي.

والتقى جلالته في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، وبحث تداعيات الأزمة السورية وتأثيرها على مستقبل المنطقة، وتطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، وضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود الإبراهيمي لايجاد حل للأزمة السورية.

والتقى جلالته عددا من القيادات الفكرية والإعلامية والاقتصادية في مجلس السياسات الخارجية في نيويورك، الذي يعد أحد أهم مراكز صنع القرار تأثيرا ونفوذا في الولايات المتحدة في مجالات السياسات الخارجية.

وفي ليما، ألقى جلالته كلمة الأردن في الجلسة العامة الأولى لقمة (اسبا) أكد فيها أهمية التعاون وبناء شراكة فاعلة وقوية بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية لتوفير فرص عادلة خصوصا أمام الشباب، لتمكينهم من الإسهام في صياغة مستقبل العالم. والتقى جلالته على هامش القمة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان والرئيس البيروفي اولانتا اومالا تاسو ورئيسة البرازيل ديلما روسيف ورئيسة الأرجنتين كرستينا فيرنانديز ورئيس جمهورية التشيلي سيباستيان بينيرا.

وفي 8 تشرين الاول التقى جلالته في عمان الرئيس الداغستاني محمد سلام محمدوف ، والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف ) أنتوني ليك ووزير الخارجية الروماني تيتوس كورلاتيان وفي 15 منه التقى وزير الخارجية البرازيلي انطونيو باترويتا، في اجتماع جرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة.

وفي 22 منه التقى جلالته الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين آشتون، التي زارت الأردن ضمن جولة لها في المنطقة.
وفي 6 تشرين الثاني بحث جلالته مع وزير الخارجية الروسي الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، خصوصا التطورات المتصلة بالأزمة السورية وفي 7 منه أجرى جلالته في عمان مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ركزت على علاقات التعاون الثنائي والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها.

وفي 13 منه أجرى جلالته اتصالا مع الرئيس باراك أوباما، هنأه خلاله بإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية لفترة رئاسية ثانية , وفي 26 منه استقبل مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، التي زارت الأردن للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين ضمن جولة لها في المنطقة.

وفي 10 كانون الاول استقبل جلالته الرئيس السابق لجمهورية الدومنيكان انطونيو ليونيل فرنانديز رينا حيث جرى استعراض علاقات التعاون بين الأردن والدومنيكان في مختلف المجالات ,وفي 11 منه زار جلالته لندن، والتقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ووزير الخارجية وليم هيج، وولي العهد البريطاني سمو الأمير تشارلز وعمدة مدينة لندن روجر جيفورد وعددا من رؤساء وأعضاء لجان الشؤون الخارجية والدفاع والأمن في مجلسي العموم واللوردات.

وفي 14 منه اكد جلالته خلال لقائه عددا من القيادات السياسية والفكرية والإعلامية البريطانية أن مسيرة الإصلاح الأردنية تسير بثبات وقوة إلى الأمام في مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن إجراء الانتخابات النيابية القادمة، في 23 من الشهر المقبل، هي محطة أساسية في هذه المسيرة وسيتبعها محطات عديدة تلبي تطلعات الأردنيين في بناء غد افضل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع