زاد الاردن الاخباري -
ذكر مسؤول للشرطة في العاصمة النمساوية فِييَنَّا، أن المراهقة (14 عاما) التي ارتكبت جريمة قتل في حق والدتها (37 عاما)، قد سلمت نفسها في اليوم الثاني لوقوع الجريمة واعترفت بالاسباب وراء ذلك. ووفقاً لما أدلت به للشرطة فإن والدتها الضحية منعتها من تصفح الإنترنت والمحادثة مع أصدقائها في غرف الدردشة، فما كان منها الا ان انتظرت حتى جاء وقت استحمامها، فتسللت للمطبخ واحضرت منه سكينا وهاجمتها في الحمام بطعنات حادة في الصدر الى ان فارقت الحياة. وقالت أنها لم تكن تقصد ذلك، بل حاولت فقط اطفاء نار غضبها من أمها، بعد ان طفح الكيل بها لانها تدخل معها في خناقات ومشاجرات باستمرار بسبب وبدون سبب.
الفتاة احتجزت على الفور وهي مهددة بالسجن من ثماني الى عشر سنوات، وخصص لأخيها ووالدها طبيب نفساني من أجل مساعدتهما على تحمل فقدان الزوجة والام وضياع الابنة.