نجاد يطعن في امتلاك الدول الكبرى لحق الفيتو

زاد الاردن الاخباري -

اعلن المرشد الاعلى في جمهورية ايران الاسلامية على خامنئي امس ان استعمال الاسلحة النووية حرام في ديننا وذلك في رسالة الى المؤتمر الدولي حول نزع الاسلحة النووية والحد من الانتشار النووي المنعقد في طهران لمدة يومين.

ودان المرشد الاعلى اكاذيب الولايات المتحدة التي اعتبرها المجرم النووي الوحيد في العالم الذي يتهم ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي.

وقال آية الله خامنئي ان الحكومة الاميركية هي الوحيدة التي ارتكبت جريمة نووية, مؤكدا ان المجرم النووي الوحيد في العالم يكذب , ويقدم نفسه على انه يعارض انتشار الاسلحة النووية في حين انه لم يتخذ اي قرار جدي في هذا المجال.

واقترح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انشاء هيئة دولية مستقلة تتمتع بكافة الصلاحيات للتخطيط والاشراف على نزع الاسلحة النووية وذلك بمناسبة افتتاح مؤتمر في هذا الشان السبت في طهران.

كذلك اقترح الرئيس الايراني تعليق عضوية الدول التي تملك السلاح النووي والتي استخدمته او هددت باستخدامه, في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخاصة الولايات المتحدة.

وطعن احمدي نجاد في حق النقض الذي تتمتع به خمس دول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي واعتبر انه غير ديموقراطي وجائر وغير انساني.

 وقال يجب الغاؤه او, اذا اصر البعض على الاحتفاظ به, منحه لبضع دول اميركا اللاتينية وآسيا وافريقيا وارووبا للحد من انعكاساته السلبية.

وذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان سوريا ولبنان والعراق قدموا دعمهم للبرنامج النووي الايراني الذي وصفوه بانه سلمي, مطالبين في الوقت نفسه بان تدمر اسرائيل ترسانتها النووية.

وشدد وزراء خارجية الدول الثلاث المشاركون في المؤتمر الدولي حول نزع الاسلحة النووية الذي بدأ اعماله في طهران, ايضا على انه يتعين على اسرائيل ان تنضم الى معاهدة حظر الانتشار النووي.

واعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في خطابه امام المؤتمر بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية اننا ندعم ايران التي تريد استخدام التكنولوجيا النووية لاغراض سلمية.

من جهته, قال وزير الخارجية اللبناني علي الشامي ان ايران تسعى الى استخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية ولم تنحرف عن معاهدة حظر الانتشار النووي, بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

واخيرا, اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان بلاده ترفض اي تهديد ضد ايران, مشددا على حق ايران في امتلاك التكنولوجيا النووية المدنية.

ولم يتمكن العديد من وزراء الخارجية من الوصول في الوقت المناسب الى طهران للمشاركة في المؤتمر ,   بسبب سحب الغبار البركاني , التي نجمت عن ثورة بركان في ايسلندا, و شلت حركة النقل الجوي في اوروبا.

وكالات