زاد الاردن الاخباري -
محمد العشي - لا بد لي و أن أشكره على جمعه لثلاثين ألف أردنياً من مختلف المنابت ولو كانت اللقية الكترونية ، "شبلي حداد" ذلك الرجل الذي تبسمت لرؤياه ولا أخفيكم أنني قهقهت في البداية على ما رأيت ! ، رجل بسيط بكل التفصيل يضع في محياه أحلام لم يقدر بعض ولاة الأمر على الاتيان بها ، نجلس في المساء لنرى أخر ما قال ، ونبتسم لما نرى و نأسف على بعض ما قيل .
حمل من ألم الفلسطينين هماً وبدأ بالمناداة بأحلام الأردنيين الذين ذاقوا من مرارة العيش وجبات روتينية ، و ها هو مبتسم في صورته الشخصية ، رابط الجأش داعم للشباب ، مكافح لثقافة العيب التي غرست بداخلنا و حرمتنا من خيرات اقتصادنا ، لم ينته به الأمر هكذا .. بل اتخذ من المنابر الاعلامية وسيلة ينشر بها شعارات عفوية منها ما لامس المواطن و أخرى لم تختلف عما نسمعه من "بائعي الخصار " فقد أتخذ من الشارع مقراً له و هذا من أبسط حقوقه
في كل مرة كدت أكتب له ، رفعت قلمي منتظراً المزيد ، والوقت قد حان لكي أؤكد له "رسالتك وصلت" و سأنتقدك "بنعومة" لم يسبق لي أن استخدمتها من قبل .
طلبت منّا كفيسبوكيون أن ننتقدك بموضوعية فلتسمح لي بقليل من التساؤلات التي لن تتعدى خط "حق التعبير والرأي" . هل كان باستطاعة من سبقوا من أصحاب المعالي والسعادة أن يفتحوا ملف "النفط" ولو من باب التساؤل ؟ وكيف ستستطيع ؟ ، وهل تحرك ولاة الأمر من قبلك ليتحدثوا عن "تحرير فلسطين" ؟ وكيف ستتحدث ؟ وهل لدولة تعتاش على المعونات أن تحرم ميزانيتها من "عوائد الجامعات" ؟ وكيف ستلغيها ؟ بعد ما جاء بالخطاب "كما اسميته" و بمزيد من الأحترام ، أطلب منك مطاوعتي كما فعلت من قبلك و لترد على ما قلت "بشفافية"
كما طلبت اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع