أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت
الصفحة الرئيسية سيدنا تحذيرات الملك تثير ردود فعل واسعة في تل ابيب

تحذيرات الملك تثير ردود فعل واسعة في تل ابيب

18-04-2010 10:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

اثار تحذير  جلالة الملك, عبد الله الثاني, خطر انفجار حرب جديدة في منطقة الشرق الاوسط, الصيف القادم, اذا ما تواصل الجمود في المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية, ردود فعل متباينة بين وزراء الحكومة الاسرائيلية في جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية, امس, ومع انهم استبعدوا نشوب حرب قريبة, إلا ان قيادة الجيش واصلت التأكيد على ان الجيش يستعد طوال الوقت للحرب. وكشف النقاب, أمس, عن أكثر من نشاط حربي, مثل اجراء تدريبات واسعة على مواجهة أوضاع حربية مختلفة وكذلك التوصل الى اتفاق سري بين رئيس الحكومة, بنيامين نتنياهو, وقيادة الجيش على زيادة الموازنة العسكرية.

وكان الملك عبد الله قد أدلى بتصريحات لصحيفة "شيكاغو تريبون" الأمريكية حمل فيها اسرائيل مسؤولية الجمود في المفاوضات وتوجه للجمهور الاسرائيلي بالسؤال: إلى أين وجهتكم? وقال: ان استمرار هذا الوضع حتى تموز القادم, سيفتح الطريق أمام حرب جديدة ضد حزب الله ولبنان أو ضد حماس وقطاع غزة. ودعا الولايات المتحدة الى مواصلة جهودها لاستئناف المفاوضات لصالح كل شعوب المنطقة.

وقد رد وزير المالية المقرب من نتنياهو, يوفال شطاينس, داعيا الى عدم التشاؤم وقال: "يجب دوماً الإستعداد (للحرب) لكنني لا أرى سبباً لهذه التصريحات وامل ان تتبيّن عدم صحتها". اما وزير البنى التحتية, بنيامين بن اليعزر, فقال ان تصريحات الملك عبد الله, تعبر عن الاجواء المقلقة السائدة, في ظل توقف عملية السلام. مؤكدا انه لا يتوقع نشوب حرب قريبة واضاف "ولكن اذا لم تستأنف المفاوضات فإن الجميع سيكونون خاسرين". وأما وزير الأقليات, افيشاي برفرمان, الذي ينافس على قيادة حزب العمل, فوصف تلك التصريحات بالتنبؤات الغاضبة التي تحتاج الى أذن صاغية لها. وقال:" واجب اسرائيل التقدم في عملية السلام والقيام بكل شيء من شأنه منع أي حرب". وقال, نائب وزير الدفاع متان فلنائي ان تعزيز القدرات العسكرية للتنظيمات المعادية لاسرائيل مثل "حزب الله وحماس" سيساهم في وقوع حرب بغض النظر عن وجود مفاوضات سلام أم لا.

وتتزامن تصريحات الملك عبدالله, التحذيرية, مع الكشف أمس الأحد عن جوهر التدريبات الكبيرة التي جرت في يوم الخميس الماضي في اسرائيل وأدت الى اختناقات مرورية شديدة, أبقت المواطنين في سياراتهم ساعات طويلة من دون انذار مسبق وأغلقت عمليا مدينتي تل أبيب والقدس. فقد اتضح ان الشرطة والمخابرات والجيش أجرت تدريبات على وقوع خمس عمليات خطف رهائن اسرائيلية مدنية في يوم واحد في عدة مواقع من اسرائيل, واستغلال هذا الظرف لشن حرب عليها. وهذا ليس أول تدريب عسكري, ومنذ مطلع السنة لم تهدأ آلة الحرب الاسرائيلية عن التدريب على مختلف المستويات.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت", أمس, ان الجيش طلب زيادة موازنته العسكرية لمجابهة التحديات الجديدة. وان مفاوضات حول هذا المطلب جرت بين رئيس أركان الجيش, جابي اشكنازي, ووزير الدفاع, ايهود باراك, وبين رئيس الحكومة, بنيامين نتنياهو, وأن اتفاقا سريا قد ابرم بينهما.

وكانت القيادتان العسكرية والسياسية في اسرائيل قد حرصت على بث اشارات "تبلبل العدو" حول اتجاهات الحرب القادمة وهل ستكون ضد حزب الله في الشمال, أو ضد حماس في الجنوب, بل فتحت الباب أمام اشارات لحرب ضد سورية أيضا. وقد تم تحذير لبنان وسوريا على السواء في الشهر الماضي بالادعاء ان سورية زودت حزب الله  بالاسلحة المتطورة وبصواريخ سكاد بعيدة المدى, التي من شأنها ان تصل الى جنوبي اسرائيل. ووجهت رسالة التحذير بوساطة طرف ثالث (تركيا وقطر) انها لن تقبل بمواصلة تهريب الاسلحة الى حزب الله, خصوصا صواريخ سكاد والصواريخ المضادة للطائرات.  ونشرت صحيفة " ساندي تايمز" اللندنية, يوم امس, تفاصيل جديدة عن هذه التهديدات. فنقلت على لسان احد الوزراء الاسرائيليين, انه قال ان  اسرائيل ستعيد سورية الى العصر الحجري (أي ستدمرها) إذا لم توقف نقل الصواريخ. وقال ان روح هذا التهديد نقلت في الرسالة المذكورة الى سورية.

ولم تذكر الصحيفة  اسم الوزير الاسرائيلي الذي ادلى بتلك التصريحات, الذي كان قد هدد نهاية الاسبوع الماضي بتفجير اهداف استراتيجية مثل محطات توليد الطاقة والموانىء  ومنشآت البنى التحتية في سورية وحمله كامل المسؤولية, اذا ما  تجرأ حزب الله على اطلاق قذائف صاروخية تجاه اسرائيل. مؤكدا ان اسرائيل لن تتردد في ضرب سورية اذا ما أصبح  امن اسرائيل القومي في خطر. "الاسد يعرف ذلك وهو يلعب بالنار". وكان مراسل صحيفة "الصاندي تايمز" في اسرائيل - عوزي محانايمي - قد نشر تقريرا مفصلا قال فيه,  انه يعتقد بان قرار اسرائيل اعتبار سورية مسؤولة مباشرة عن عمليات حزب الله محتملة ضدها قد جاء نتيجة تقديرات وتقييمات استخباراتية بأن بيروت قد فقدت السيطرة على منظمة حزب الله التي تتعاظم قوتها باطراد في لبنان.

الناصرة - العرب اليوم - ابتهاج زبيدات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع