زاد الاردن الاخباري -
عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة، التي اختتمت أعمالها في الرياض اليوم الثلاثاء.
والتقى جلالته على هامش القمة جلالة الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس المصري محمد مرسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وبحث معهم سبل تعزيز وتفعيل آليات التعاون العربي المشترك وتطويرها بما يحقق تطلعات وآمال الشعوب العربية.
وتصدرت العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ومستجدات الأوضاع في المنطقة اجندة تلك اللقاءات، خصوصا على الساحة السورية، وجهود تحقيق السلام العادل والشامل استنادا إلى حل الدولتين.
وناقش القادة العرب في القمة على مدى يومين حزمة مشاريع واتفاقيات اقتصادية واجتماعية تتصل بالربط البري لسكة الحديد، وزيادة الاستثمارات، والتجارة البينية، ومشروع الاتحاد الجمركي المقرر تفعيله عام 2015.
وكانت الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة واحدة من أهم القضايا التي طرحت على جدول أعمال القمة.
كما تناولت القمة عددا من القضايا مثل حفز المؤسسات والصناديق الإنمائية العربية والإقليمية والدولية على المساهمة في تنفيذ برامج طارئة للأمن الغذائي العربي لمواجهة الأزمة الغذائية التي أعلن البنك الدولي عنها، وتنفيذ برنامج عربي مشترك للحد من الفقر وخفض معدلاته ومواجهة الأمراض غير السارية.
وتضمنت بنود مشروع الأهداف التنموية للألفية التي نوقشت في القمة دعم جهود المجالس الوزارية العربية المتخصصة المستندة إلى تفعيل الآليات العربية في مجال توفير الإحصاءات التنموية، وربطها بالأجهزة الوطنية لتأسيس قواعد بيانات وإنشاء آلية لمساعدة الدول الخاصة بمكافحة الجوع والتدخل السريع لمواجهة الآثار الناجمة عن الأزمات الطارئة على الأمن الغذائي.