زاد الاردن الاخباري -
تسبب ضعف الإقبال في بعض المراكز الانتخابية في الزرقاء وقرار تمديد فترة الاقتراع ساعة إضافية بإلهاب حماس سماسرة الأصوات لرفع سعر "الصوت" إلى أكثر من 80 دينارا.
وأكد مواطنون قيام مرشحين وسماسرة بشراء أصوات بشكل سري وعلى نطاق واسع، لاسيما في الساعة التي تلت قرار تمديد فترة الاقتراع، حيث وجد فيها بعض المرشحين الطامحين بدخول المجلس مهما كانت الوسيلة فرصة لزيادة عدد المصوتين لهم.
وأوضحوا أن السماسرة يتصرفون بثقة عالية ودون خوف من المساءلة القانونية إلى حد يصل بعضهم فيه إلى ابتزاز المرشحين، لاسيما من لا يمتلكون قاعدة انتخابية واضحة.
أحد المواطنين أشار بوضوح إلى سعر الأصوات التي نشط بعض المرشحين لشرائها، حيث تصاعدت خلال الثلاثة أيام الأخيرة لتبلغ ذروتها قبيل إغلاق الصناديق الساعة الثامنة مساء، مع ضمان وسيلة نقل من وإلى مقر الانتخاب.
وخلال الفترة التي سبقت يوم الانتخاب، كان الحديث في الزرقاء يتزايد عن رشى يدفعها مرشحون يطمحون بدخول مجلس النواب السابع عشر بأي وسيلة، وتتراوح هذه الرشى بين تقديم مال نقدي أو عيني مثل "البطانيات" والمدافىء والهواتف الخلوية.
وجرم قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 25 لسنة 2012 وتعديلاته، عملية شراء الأصوات بمقتضى المادة (63) من القانون، والتي نصت على أنه: "يعاقب بالأشغال الشاقة مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات كل من: أ- أعطى ناخبا مباشرة أو بصورة غير مباشرة أو أقرضه أو عرض عليه أو تعهد بأن يعطيه مبلغا من المال أو منفعة أو أي مقابل آخر من أجل حمله على الاقتراع على وجه خاص أو الامتناع عن الاقتراع للتأثير في غيره للاقتراع أو الامتناع عن الاقتراع.
الغد