نحمد الله ثم نحمد الله ثم نحمد الله , ونثتي على عبدالله الثاني بن الحسين وعلى الشعب الأردني الذي صدق وعده وحفظ عهده وصنع بعون الله مجده .
كان يوم الإنتخابات عرس وطني تبادل الناس فيه التهنئة والتبريكات كيوم عيد, لنجاحه وإنجاحه.
تم بحمد الله وعنايته إنجاز المهمة الإنتخابية على أجمل صورة في هذا اليوم الموعود والذي نجح بتعاون كل من :
قائده ورائده, صانع مستقبله والمخطِط له بعناية وبحرص الملك المعظم, وبفضل مجلس وزراء كان على قدر الثقة والمسؤولية إن شاء الله, وشعب صدِّيق ذهب برجاله ونسائه بشيبه وشبابه ملبياً نداء الوطن, مندفعين نحو صناديق صنع حاضرهم ومستقبلهم القريب والبعيد معاً, وقوات أمن ودرك ودفاع مدني كعادتهم ساهرين على أمن الناخب والمرشح ومراكز الإقتراع, محافظين على أمن الوطن والمواطن ديدنهم وهمهم الوحيد نجاح المهمة التي راهن الكثيرون على فشلها, لقد نجحت فنجحنا, والحمد لله. ألا بوركتم يا جنود الملك, يا جنود الوطن والمواطن يا جنود الحق, فالحق يعلو ولا يعلا عليه. والحق يكتمل اليوم بفرز خيرة الخيرة من أبناء الوطن الخير المعطاء من أبناء عبدالله الثاني حفيد الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، وحامل راية الإصلاح وراعيها.
طوبى لنا وحسن مآب، قيادة راشدة، وشعب واعٍ، وقوات مسلحة باسلة حامية لوطن كلما عشناه عشقناه، وكلما ألفناه فديناه، أعطيتنا الكثير أيها الوطن الحبيب، وخير عطائك لنا كان وما يزال أمن ومصداقية بين القيادة والأمة، ولقمة عيشٍ سائغة نحمد الله عليها حتى وإن قلت, يكفينا في هذا الوطن أن بيننا هاشمي قرشي مصلح راشد اسمه عبدالله الثاني بن الحسين, رضينا به كما رضينا بأبيه وجده من قبله \"آل البيت الكرام\".
أنتم يا نوابنا القادمون يا فرساننا الصادقون, الذين استحقوا بصدق ونزاهة وجدارة وشرف, ثقتنا وثقة القائد, نستأمنكم الله هذا الوطن, أرضاً, وسمعة وقيادة وشعباً وحاضراً ومستقبلاً, فامضوا قدماً بتوفيق الله ورعايته.
خلاصة القول: على قدر أهل العزم كانت العزائم, وستشهد أصابعكم المغموسة بالحبر الأزرق أيها الأوفياء الأردنيون بأنكم لبيتم نداء الوطن يوم دعاكم ولم تخذلوه, ألا تربت أيديكم .