أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القصر الرئاسي الفرنسي يعلن تشكيل الحكومة الجديدة أردوغان: حوارنا وثيق مع قائد الإدارة الجديدة بسورية شهيدان بغارة إسرائيلية على بلدة الطيبة جنوب لبنان لبنان يتعاون مع الإنتربول للقبض على مسؤول سوري متهم بجرائم حرب الوحدات يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن الصفدي يُطلع نظرائه على فحوى محادثاته مع قائد الإدارة السورية مذكرة نيابية لبناء ملعب بالأردن يتسع لـ 50 ألف متفرج السيسي يستقبل الملك عبد الله الثاني في القاهرة الحسين إربد يفصل عضو الهيئة إدارية ليث أبو عبيد 22 مخالفة لنقل سماد عضوي غير معالج بعجلون مياه جرش: عطاء لتحديث الشبكات في قضاء المصطبة توزيع الكهرباء تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي بخدماتها الرقمية الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي صيانة وإعادة تأهيل 22 مركزا صحيا في المفرق الحنيطي يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى إعفاء أهالي عمان من كامل غرامات المسقفات اتفاقية تعاون بين نقابة المقاولين والمركز الجغرافي الملكي وزير الأشغال يتفقد مشروع إعادة تأهيل طريق الموقر - الأزرق "الحرة": توقع التخليص على 12 ألف مركبة كهربائية مشمولة بقرار الإعفاء الحكومي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " مكانك سر " .. سامحنا يا رسول الله...

" مكانك سر " .. سامحنا يا رسول الله .. !!!!!

24-01-2013 02:52 PM

ما زلت أتذكر " كرسي " الإذاعة المدرسية والارتجال وقوفا أمام الطلبة على هذا الكرسي للحديث من ورقة مكتوبة عن ذكرى مناسبة دينية او وطنية مرت علينا في حينها ، الطريف أن الكلمات أو الخطب التي تم إلقاءها على مسامع الطلبة تبقى محفوظة في الخزانة نفسها ليتم استخراجها وإلقاءها في كل عام قد مضى معنا ، يعني تبقى صالحة للاستخدام " الخطابي " و " الانفعالي " من الصف الرابع " ج " حتى التوجيهي " ب " اللهم ان الصوت والشكل للشخص الملقي هو الذي تغير بينما المضمون " سلامتك والعافية " يبقى مكانك سر .....!!!!!

الطريف إن ما سبق ذكره واستذكاره لا يمكن إسقاطه على " كرسي " الإذاعة المدرسية وطلاب الصف الرابع والتوجيهي فقط بل يمكنك استقراءه ومطالعته حتى في خطب وكلمات العديد من السياسيين والواعظين الذين هم تغيروا وتبدلت أشكالهم وأحوالهم إلا أن خطبهم أو كلماتهم وما تتضمنه من كلمات شعرية أو نثرية تبقى في الغالب كما هي دون أن يتغير منها شيئا ملموسا لنصل في النهاية إلى قصة محكية مكررة في يوم لمناسبة معينة محدد و خاص بكل عام يمر علينا في القادم من الأعوام التالية ...!!!!

وهنا يحضرني الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي يتكرر فيه التكرار في العرض والخطب في جميع مساجد المملكة بل وحتى في برامج الحفل نفسها من الرعاية حتى توزيع " المطبقيات " والحلويات على الحضور في الوقت الذي يهاجم أشرف الخلق وأكرمهم هجمة شرسة لا تقوم بنفس أسلوبنا التقليدي في التقديم بل تستخدم فيه كل أدوات التكنولوجية الحديثة من إعلام وأفلام ورسوم كاريكاتيرية في جميع لغات العالم الذي يظهر مدى الحقد والخبث في نفوسهم لسيرة النبي الذي وحد الأمة وبنا ومكن لهم أعظم دولة في تاريخ الأمم ....!!!

أتمنى أن نخرج جميعا من الإطار التقليدي والرجعي الذي نستذكر فيه ميلاد سيدنا وحبيبنا – محمد صل الله عليه وسلم –بحيث أن لا يكون خطابنا قاصرا على مخاطبة العالم الإسلامي والعربي بل أن يوجه وبشكل مركز نحو العالم الآخر وان ينبري لذلك كل من يملك القلم بجميع اللغات ومن يمتلك الموهبة في الإعلام المرئي المسموع والمكتوب لتعريفهم بسيرة نبينا وحبيبنا محمد – صل الله عليه وسلم - السمحة والشريفة والتي فيها الرقي الحضاري بكل جوانب الحياة من السياسة حتى البيئة لعل وعسى أن يكتب الله لنا في ذلك مزيدا من النهوض من الخروج من دائرة تلقي الصدمات و " مكانك سر " إلى بوصلة " السير إلى الأمام " ....وسامحنا يا حبيب الله على تقصيرنا في حقك من بعدك ...سلوكا والتزاما ونهجا فبحق نحن الآن أحوج ما نكون إلى نهجك وسنتك ...!!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع