أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
707 أطنان خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في إربد 59.5 ألف مسافر عبروا حدود العمري في 5 أيام. الخارجية: إصدار 41 تصريحا لدفن لحجاج أردنيين في مكة المكرمة. المواصفات: الشّكاوى تٌُتابع بمنتهى السّرعة والسّريّة مصير مجهول ينتظر الأردنيين بعد الهجرة غير الشرعية. تحريات حول ملابسات خروج أردنيين مخالفين للحج. السفير الخالدي يقدم أوراق اعتماده للحاكم العام في بليز فولكر تورك: الضربات الجوية على غزة تتسبب بمعاناة كبيرة مبعوث أميركي: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان الأمم المتحدة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بشكل كبير محلل إسرائيلي يرجح حدوث صدام عاجل بين نتنياهو وقادة الجيش حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق 3 مجازر صهيونية تسفر عن 25 شهيدا خلال 24 ساعة IDF: عدد المعاقين بالجيش تجاوز 70 ألفا للمرة الأولى انخفاض الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل بنسبة 56% الأمن العام يجدد التحذير من ارتفاع درجات الحرارة مبابي يعاني من كسر في أنفه وسيرتدي قناعا السعودية تُهدي 900 ألف نسخة من المصحف الشريف للحجاج المغادرين "حكومة غزة": القطاع يتجه للمجاعة بشكل متسارع بعد 40 يوما على إغلاق المعابر 9 وفيات إثر حريق في مستشفى في إيران
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأجهزة الأمنية كفاءة وحزم وحياد

الأجهزة الأمنية كفاءة وحزم وحياد

24-01-2013 05:39 PM

خرجت دائرة المخابرات العامة من الانتخابات النيابية بيضاء من غير سوء ،وكان لها بصماتها الواضحة في الرقابة على صحة العملية ،وبلغت حكمتها القمة في تغذية الديمقراطية وتعزيز النزاهة ،ولم يسجل المراقبون في الداخل والخارج الذين أمعنوا النظر وتفحصوا ممارساتها فحصا دقيقا ما يشير الى تدخلها في كافة المراحل الانتخابية ،وبهذا قطعت الدائرة الطريق على من حاول التشويش على حيادها قبل أن يتاح له النطق بكلمة واحدة .

قوات الأمن العام والدرك حافظت على صفاء ونقاء الانتخابات ودحرت الأشرار ،ووفرت غطاءا امنيا فريدا استوقف القاصي والداني من المتابعين والمهتمين بالتفكير والتحليل والاستنتاج الديمقراطي ،وتمكنت من حراسة العملية من ألفها إلى يائها ،وفرضت نفسها دون تدخل او تجاوزات ،وحافظت على الأمن والنظام، وكانت جهودها موضع إشادة وتعظيم جعلت الأجواء العامة آمنة وادعة .

عناوين النزاهة والحياد كانت واضحة كل الوضوح ،وجسدت الأوامر الملكية المطاعة الموجهة لقادة الأجهزة الأمنية الثلاث ،وكانت محفورة في أذهان منتسبيها وهم يتغلغلون ويتوغلون كجسد واحد في تفاصيل العرس الوطني الكبير تنفيذا للإرادة الهاشمية ،وبمعنويات عالية بعثت الرعب في نفوس من سولت لهم أنفسهم تخريب الانتخابات ،فاختفت محاولاتهم وانتهى بهم الأمر إلى الفشل.

أحبط الأمن الأردني المكائد ،وقطع حبل الحديث عن التزوير والتدخل والغش ،وخاض الشعب الأردني العملية الانتخابية بنفوس مطمئنة ،فدار المندسون على أعقابهم وجروا أقدامهم ونكس أعداء الأردن رؤوسهم ،بينما كان منتسبوا الوحدات الأمنية المختلفة يعملون بهمة ونشاط دون شكوى او تذمر ويبذلون أقصى ما عندهم من جهد لفرض القانون.

بلغت ارداة الأردنيين مبتغاها فانقطع صمت الأغلبية ،وزال ما كان يساورهم من الظن الرهيب ،واستنفر الناس ،وتبدد خوفهم ،وتدافعوا على صناديق الاقتراع بحماس مع أولى إشارات الحزم التي أطلقتها الأجهزة الأمنية لمنع وقوع جرائم الانتخاب ،وملاحقة مرتكبيها ممن عانوا فقدان السمع وأقدموا على شراء الأصوات ،والتأثير على إرادة الناخبين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع