أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات متواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية .. والاحتلال يهدد مطار بيروت 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام روسيا لم تتخلى عن سوريا

روسيا لم تتخلى عن سوريا

29-01-2013 01:10 PM

لم يتفاجأ المحللين السياسيين والمراقبين الدوليين المقربين من تطورات الوضع الدائر على الاراضي السورية من تصريحات رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف الذي عبر عن اعتقاده بتلاشي فرص بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في السلطة مع مرور الوقت وذلك خلال مقابلة مع قناة «سي إن إن» الأمريكية حيث ان بحور السياسة عميقة ولا يستطيع الجالس قرب شواطئها من التكهن بسبر اغوارها،ووحده الدارس المتعمق والسياسي الحصيف هو الذي يستطيع قرأت كلام ميدفيديف من وجهة زمان ومكان الرسالة التي ووجها المسؤول الروسي الرفيع الشأن الى امريكيا اولا والى اوروبا ثانيا والى المجتمع الدولي ثالثا من خلال هكذا تصريح ناري وخطير ويظهر في ظاهرة بالغبي والسادج، ولكن الوصف الحقيقي لما حدث هو عملية تبادل الادوار في السياسة الخارجية الروسية وخاصة في ما يتعلق بملف الحرب الضروس على الجمهورية العربية السورية من المعسكر الغربي بقيادة المحور الامريكي والصهيوني المدعوم من دول النفط العربي،اقول تبادل للادوار في العلاقات الروسية الخارجية فكل مسؤول رفيع في الدولة الروسية يختص بملف بذاته ويتفاوض عليه مع نظرائه من الدول موضوع السياسة فهناك اصوات روسية تنادي بعلاقة متزنة ومدروسة مع الولايات المتحدة الامريكية وخاصة تلك العلاقات التجارية ولهم صوتهم الذي ينادي به رئيس وزرائهم كما ان هناك مسؤولين يهمهم مكانة روسية في حوض المتوسط ولسيما في الوطن العربي التي لن ستمر في ازدهار في حالة تعرض الدولة العربية السورية الوحيدة الممانعة للقيود الامريكية والمطامع الاسرائيلة في المنطقة– تعرضها لاي خطر قد يغير معادلة الممانعة التي لا محال ستتغير في حالة اي تقاسم طائفي للسلطة هناك،فالضمانة الوحيدة للمصالح الروسية في بلادنا هي بقاء النظام الحاكم في دمشق وكما ان ملف القضية الفلسطينية الذي تخلت عنه اغلب الفصائل الاسلامية المتسيسة امريكيا لصالح بعض النفوذ هنا اوهناك او مقايضته بجملة كراسي في دول مجاوره هذا الملف لن يصونه في الغد القريب وفي حالة اقتراح تسوية عادلة وشامله له لن يرعاه الا هذا النظام السوري القوي عسكريا وسياسيا والا للاسف البديل هو الاسلام السياسي الهائم على الدماء في مصر والغارق في الفوضى في ليبيا والنائم في تونس والحبل جرار على سلسة الهزائم المتعاقبه لما سمي بالربيع العربي الذي اثبت التاريخ بأنه امريكي بأمتياز والقصد منه المزيد من الشرذمة والفرقة للعربان التائها في صحراء بلادنا العربية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع