أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات متواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية .. والاحتلال يهدد مطار بيروت 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

يعيش اهل بلدي

29-01-2013 01:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

يعيش أهل بلدي ... وبينهم ما فيش
تعارف يخلي التحالف يعيش
تعيش كل طايفه من التانية خايفة
وتنزل ستاير بداير وشيش
لكن في الموالد يا شعبي يا خالد
بنلتم صحبة ونهتف يعيش ... يعيش ...يعيش .
انفض السامر وسيذهب بعض المرشحين ممن حالفهم الحظ لمجلس النواب القادم وسيعود الآخرون تدريجيا لحياتهم الطبيعية انتظارا للمواسم والموالد القادمة وهي كثيرة .
بعد الاطلاع على الخارطة الانتخابية ومراقبة الحملات الإعلامية ومتابعة البرامج سواء للمرشحين أو للقوائم وبعد نشر كامل مخرجات العملية الانتخابية سوف اختصر هذا المقال على ثلاث مواضيع مهمة هي : القضية الفلسطينية, والمواطنة, والوهم الانتخابي وسوف اخصص لكل موضوع مقال منفصل.
1 ـ المواطنة:
كثر الحديث خلال الحملات الدعائية ولقاءات المرشحين عن المواطنة وما يندرج تحت سياقها من مواضيع مثل الوحدة الوطنية و (الوطن للجميع) والحقوق المنقوصة والعدالة والمساواة والاتحاد والمحاصصة حيث شاهدنا واستمعنا للكثير من البيانات الانتخابية التي تتحدث عن المواطنة من زوايا مختلفة حسب مصلحة وثقافة وخلفية وتاريخ ذلك المرشح أو تلك القائمة أو حسب المنطقة الجغرافية وجموع المستمعين وكل ذلك سعيا وراء كسب الأصوات,كذلك استمعنا للكثير من المرشحين الذين أمطروا هذه المواضيع تنظيرا حتى إن البعض منهم نسي تاريخه ونفسه واعتقد إنه قائدا شعبيا وزعيما وطنيا أو منظرا سياسيا يفوق في تحليلاته ومطالبة ماركس أو انجلز وربما ميشيل عفلق وقسطنطين رزق وكان يتحدث وكأن جموع الناخبين طلاب مدارس , ومن المفارقات الغريبة إن بعض المرشحين سواء الفرديين أو القوائم اختاروا المواطنة أو ما يندرج تحتها من عناوين شعارا انتخابيا أو اسما لقائمة أو عنوانا سياسيا حتى إن البعض منهم تلحف بالعلم الفلسطيني وبفلسطين طمعا في جني الأصوات رغم إن البعض منهم لم يقدموا شيئا يذكر طيلة حياتهم لفلسطين .
لا يجوز الحديث عن المواطنة وما يندرج تحت سياقها من مواضيع بدون الحديث عن الوحدة وكيفية اكتساب حقوق المواطنة, ومن المفارقات الغريبة إن يطالب بعض المرشحين من أصول فلسطينية بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وفي نفس الخطاب يطالب بكامل حقوق المواطنة وهو لا يعلم شيئا عن وحدة الضفتين ولا كيف أصبح مواطنا أردنيا ويعتبر نفسه محظوظا لاكتسابه المواطنة وربما يعتقد إنه اكتسبها عن طريق مكرمة أو لكثرة اموالة .
كذلك تحدث البعض عن الرقم الوطني وزايد بالمطالبة بضرورة إعادة الرقم الوطني لحالات معينة والتوقف عن السحب علما بأنة لا يجوز عرفا أو قانونا سحب الرقم الوطني من أي مواطن أردني سواء كان مقيما داخل المملكة أو في أي مكان في العالم إلا بموجب مواد قانون الجنسية الساري المفعول وبقرار من رئاسة الوزراء, وكيف يكون الأمر إذا كان السحب والشطب لجميع أبناء الضفة الغربية وهم مواطنون أردنيون بموجب الدستور والقوانين السارية المفعول وهم جميعا تحت الاحتلال .
نعلم إن المادة السادسة من الدستور تؤكد على كامل حقوق المواطنة والعدالة كذلك نعرف إن جميع القوانين الأردنية لا تتعارض مع ذالك رغم وجود الكثير من الممارسات السلبية والغير مبررة والمرفوضة من الجميع .
إن المواطنة الحقيقية هي شعور المواطن بالولاء والانتماء وفي العمل والبناء وفي المحافظة على امن واستقرار هذا الوطن الغالي علينا جميعا وهي ليست شعارا يرفع في الانتخابات النيابية والمناسبات وتلك الأمور لا تحتاج لمجلس امة أو تشريعات جديدة لتحقيقها بل هي بحاجة لقرارات دورية من رأس النظام لضمان امن واستقرار واستمرار هذا الوطن والاهم من كل ذلك هو المواطن نفسه سواء كان مرشحا أو ناخبا كيف يشعر وكيف يتصرف وهذا بيت القصيد .
يتبع الوهم الانتخابي 3/3

المحامي سمير فهد الإمام





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع