أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اختتام فعاليات اليوم الثاني من بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد بن غفير: أشعر بقلق مضاعف بعد كشف تفاصيل الصفقة عجلون: مطالب بتأهيل الأماكن السياحية وتعزيز دورها كوجهة مستدامة ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 46,876 الدفاع المدني يتعامل مع 1217 حالة إسعافية خلال الـ24 ساعة الماضية يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ستعزز قوة حماس بالضفة غوتيريش من جنوب لبنان: إسرائيل انتهكت القرار 1701 هآرتس: توقعات بالإفراج عن 290 أسيرا فلسطينيا حُكم عليهم بالمؤبد هالاند يمدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2034 التربية: 30.5 مليون دينار في موازنة 2025 لصيانة المدارس الكابينت الإسرائيلي يصدق على اتفاق صفقة التبادل إسرائيل تفرج عن جميع المستوطنين الذين نفذوا اعتداءات بالضفة غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لم تحقق بجدية في جرائم الحرب بغزة خطيب الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء 10 قتلى بهجوم على موكب مساعدات في باكستان 2.534 مليار دينار انفاق العرب على السياحة في الأردن العام الماضي روسيا تعلن استعادة 63% من أراضي كورسك الاتحاد الأوروبي يعلن عن 235 مليون يورو مساعدات لسوريا

وجع دمشقي

02-02-2013 02:55 AM

أتصفح المواقع الالكترونية ، حالي حال أي مواطن على رقعة هذا الوطن ، أتجنب قراءة الأخبار التي أحفظها غيبا ، من صنف ودع واستقبل  وافتتح ... وخبر صغير يتصدر رأس الصفحة عن انفجار لغم في منطقة الشونة وهي تقع في الغور الأردني ، اللغم انفجر وتعرض شاب للإصابة ، منطقة الشونة زرعت بالألغام بعد حرب 1967 مع العدو الصهيوني على ما أعرف ، الصدمة أن اللغم انفجر يوم الخميس 30/1/2013 أي بعد ما يقارب 45 عام تحت قدم شاب "سوري" الجنسيّة ...!
في مخيم الزعتري شرقي المفرق قُتل ثلاثة أطفال غرقا في خيمهم ، وللعلم منطقة الزعتري هي من المناطق الصحراوية الجافة التي لا تتساقط فيها الأمطار إلا ما ندر ، حتى خيالا لن تستطيع أن تتخيل مثل هذا المنظر ، ولو أردت قتلهم عمدا بهذهِ الطريقة لاستحال الأمر عليك، أن تموت غرقا في الزعتري أمر يشبه تماما أن تطير بدون جناحين ، بل إنه أغرب .. هل تدركون معنى أن تغرقك المياه في الصحراء؟
وأقرأ أيضا خبر على الفيس بوك لا أعرف مدى صحته ولكنه على كل حال "مثير" مفاده أن عدد حالات الوفاة بين الشباب السوريين القاطنين خارج سوريا منذ اندلاع الثورة قد ازداد ؛ إما بحوادث سير أو أمراض ، يعني أن هروبهم أو عدم وجودهم في سوريا لم ينفعهم في شيء ، في سوريا الخوف وخارجها جاءهم الموت بكل بشاعته ليستل أرواحهم ويعلن انتهاء أعمارهم ...!
هؤلاء الذين بين ظهرانينا اليوم فروا خوفا على أرواحهم من الموت المحدق في عيونهم ، فروا هربا وطمعا في فراش دافئ ولقمة تكون بعيدة عن الخوف الذي يجثم على صدورهم فاغراً فاهُ ...!
وكأني أقرأ قولهُ تعالى "أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ" وقولهِ تعالى " وما تدري نفس بأي أرض تموت" لأول مرّة ...!
إلى روح الشهيد ينال إسلام الشركسي ... الذي فرّ أجداده أيضاً خوفا على دينهم من البطش الشيوعي ليرتفع إلى السماء شهيداً  من على أرض الجولان بعد ما يقارب المائة عام...!!!
"الفاتحة"
قصي النسور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع