أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية "السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"! "لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين" الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين "هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الحياه للحب ام الحب للحياه

الحياه للحب ام الحب للحياه

04-02-2013 09:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

كلنا يحب الحياه ولكن هل توجد حياه بدون حب موضوع شغلني كثيرا
لولا حب الام للامومه وحب الاب لوليده ماكانت الحياه
وكنا صحبه من الانسات والرجال قالت احداهن

لو حيبت اوى اكيد هاحب الحياة لانى وقتها اتمنى ان اعيش حتى اسعد من احبه وبكل دقيقه تعدى من عمرى
حبي وتعلقي بمن احب اي الحبيب هو دافعي وراء حبي للحياة وحبي للحياة هي لبقائي بجانب ذالك الحبيب
اموت من الحب ما الها طعم الحياه بلا حب

وكان السؤال
هل تتخيل الحياة بدون حب؟
بين الحب والحياة علاقة أزلية لم تنقطع رغم هواجس العهود
التي مرت وأنكرت سيادة الحب للحياة ومن ثم للإنسان !!

الحياة بلا حب مثل دولة نكست أعلامها تعبيراً عن حزنها لوفاة زعيمها ،
والحب هو الزعيم الخالد لدولة الحياة
ولذلك فإن الدولة الوحيدة التي تموت قبل موت زعيمها هي دولة الحب
والزعيم الوحيد الذي ينكس أعلامه حزناً على وفاة دولته هو الحبيب ،
وكم تمنى ذلك الزعيم انبعاث دولته بعد موتها وتجده حزينا باكياً هو وأعلامه المنكسة أمام قبرها!!

ارتقى الإنسان في كل شيء, فهل ارتقى في الحب? وهل مازلنا في حاجة إلى أناس يتحابّون أكثر مما يتناسلون?

(الحياة الحب, والحب الحياة!) هكذا يقول أمير الشعراء على لسان آخر الفراعنة, فهل كانت الحياة كلها حبّاً عند هذه الملكة التي يصوّرها المؤرخ القديم بلوتارك على أنها في قمة المقدرة على استخدامه كسلاح للإغراء, ويستمد شكسبير تصويره لها من كتاب هذا المؤرخ (حياوات), ويجعلها تخدع أنطونيو بوصفها له في حياته بأنه (أعظم جندي في العالم) - ولا نظن أنه كان هذا! - ويقول عنها - على لسان إينوباربوس, في مسرحيته: (لا يهن منها الهرم, ولا ينال الاعتياد من قدرتها التي لا حدّ لها على التنوّع!), أما برناردشو, والذي ركّز اهتمامه على علاقتها بيوليوس قيصر, فيصوّرها على أنها كانت فتاة بلهاء عندما اعتلت عرش مصر وهي في السابعة عشرة, وبقيت كذلك إلى أن لقيت مصيرها المأسوي بعد ذلك بنحو عشرين سنة, كان سلاحها أثناءها هو الإغواء, مع أنها لم تكن فاتنة بأي مقياس.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع