زاد الاردن الاخباري -
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة اليوم الاربعاء من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي جلالته سلطاته الدستورية، عبروا فيها عن أسمى آيات الإخلاص والوفاء للعرش الهاشمي، داعين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته وان يبقيه ذخرا وسندا للأردن ويسدد خطاه لما فيه خير الوطن والمواطن.
وجدد مرسلو البرقيات عهد الوفاء والبيعة لجلالة الملك، والدعم لمسيرة البناء والعطاء التي يقودها جلالته، على طريق الإصلاح والتطوير والتغيير في شتى الميادين، وصولاً إلى انجازات ترقى لطموح الأردنيين وقيادتهم.
وعبروا عن اعتزازهم بجهود جلالة الملك في النهوض بالأردن وتعزيز رفعته في الميادين كافة، وحرص جلالته على الثوابت الأساسية في العدالة والوسطية وإحقاق الحق والمساواة، حتى أصبح الأردن انموذجاً متميزاً بعطائه وجهود أبنائه ومؤسساته الوطنية.
وأشار مرسلو البرقيات إلى أن جلالة الملك ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية، سعى بكل عزيمةٍ وعملٍ دؤوب من أجل توفير الحياة الفضلى للأردنيين، بحيث استند الانجاز إلى الفكر الثاقب لجلالة الملك وما يمتلك من رؤى هاشمية، لمرحلة تجسدت فيها الآمال والطموحات سعياً نحو مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
واستذكروا بهذه المناسبة الراحل الكبير المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الذي أسس لنهضة الأردن الحديث، وحمل بكل إخلاص وتفان رسالة الهاشميين التي ظل همها وحدة العرب ونصرة قضاياهم، مؤكدين أن جلالة الملك الذي تسلم الراية كان خير خلفٍ لخير سلف في البناء والعطاء، وتعزيز مسيرة الانجاز.
فقد تلقى جلالته برقيات من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس المجلس القضائي، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري الأمن العام والمخابرات العامة، والدفاع المدني، وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء.
كما تلقى جلالته برقيات مماثلة من فعاليات رسمية وشعبية.