أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : اعدام سوداني لتهريبه الكوكايين في أحشائه توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة جنوب سورية ونصب حواجز تفتيش وزارة الشؤون السياسية تنظم ملتقى "الشباب والتحديث السياسي" في إقليم الشمال طقس العرب: استقرار الأجواء في الأردن حتى نهاية الأسبوع مع أجواء باردة ومؤشرات لتغير جوي لاحق فوائد مذهلة للسبانخ .. اكتشفها! تدهور وضع المضربين عن الطعام دعما لغزة في بريطانيا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عشرات الالاف يودعون جثمان التونسي بلعيد .....

عشرات الالاف يودعون جثمان التونسي بلعيد .. والغنوشي غائب

08-02-2013 05:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

وصل جثمان المعارض اليساري البارز، شكري بلعيد، الجمعة، إلى مقبرة الجلاز بالعاصمة تونس، بعد أن اندلعت اشتباكات في محيط المقبرة بين الأمن ومجهولين، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع. فيما امتنع راشد الغنوشي، زعيم حزب حركة النهضة الإسلامية الحاكم، عن المشاركة في الجنازة.

وشارك عشرات الآلاف من التونسيين في تشييع جثمان المعارض الذي اغتيل بالرصاص، الأربعاء، أمام منزله في تونس العاصمة.

وانطلقت جنازة بلعيد من دار الثقافة في منطقة جبل الجلود (جنوب العاصمة) مسقط رأس بلعيد، وسط زغاريد النساء.

ونقلت سيارة عسكرية الجثمان الذي لف بالعلم التونسي، فيما قدم جنود تحية عسكرية له.

وحضر الجنرال رشيد عمار قائد اركان الجيوش الجنازة. وكان عمار المسؤول الرسمي الوحيد الذي شارك في الجنازة التي غابت عنها رموز الدولة، وشاركت فيها رموز المعارضة.

وصعدت نيروز (8 سنوات) ابنة شكري بلعيد، الى السيارة العسكرية التي تنقل جثمان والدها الى المقبرة.

وسجلت كاميرات بعض التلفزيونات المحلية بشكل عفوي سرقات وعمليات تخريب وتكسير من طرف بعض المشاغبين حول محيط مقبرة الجلاز، وتم التصدي لهم من طرف المواطنين ورجال الأمن.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، خالد طروش، للتلفزيون التونسي بأن الوحدات الأمنية تحاصر مجموعات تخريبية تريد إدخال البلاد في فوضى.

وحرصت النساء على حضور الجنازة كتفا بكتف مع الرجال، وهو الأمر الذي انتقدته مجموعات إسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما نفى مدير مكتب الغنوشي، زبير الشهودي، أن يكون الزعيم التونسي قد غادر البلاد إلى لندن، مؤكدا أن الغنوشي موجود في البلاد، وأنه لن يشارك في جنازة بلعيد احتراما لمواقف عائلته التي سبق وأن وجهت أصابع الاتهام للنهضة حول عملية الاغتيال.

ومن جهة أخرى، أطلق مجموعة من أصدقاء السياسي التونسي الراحل بلعيد اسمه على ساحة بالقرب من منزل الراحل، وبنوا فيها مجسما كتبوا عليه اسمه، ووشحوه بالعلم التونسي.

وشهدت الجنازة ترديد شعارات منددة بحزب النهضة الإسلامي والذي اتهمته أسرة بلعيد بتدبير حادث اغتياله.

وانتظر المشيعون في طقس بارد ممطر خارج المركز الثقافي في العاصمة تونس، حيث سجي جثمان بلعيد، وهم يحملون صور السياسي القتيل، وردد البعض هتافات ضد الغنوشي، ووصفوه بأنه قاتل ومجرم.

وأعلن الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، الحداد العام في البلاد، فيما وقعت مواجهات عنيفة في عدد من المدن التونسية بين محتجين وقوى الأمن، كما أعلنت الخطوط الجوية التونسية، اليوم الجمعة، تعليق جميع رحلاتها استجابة لدعوة الاتحاد العام للشغل للإضراب.

وتعاني تونس، مهد انتفاضات الربيع العربي، من توترات بين الإسلاميين الذين يهيمنون على مقاليد الحكم ومعارضيهم العلمانيين، ومن خيبة أمل بسبب عدم حدوث أي تقدم على صعيد الإصلاحات الاجتماعية منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في يناير/كانون الثاني 2011.

وانتشر المئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب في شارع الحبيب بورقيبة، أحد مراكز الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة تونس.

وفي رد فعل على اغتيال بلعيد، قال رئيس الوزراء حمادي الجبالي، وهو إسلامي، إنه سيشكل حكومة تكنوقراط غير حزبية لتسيير أمور البلاد حتى يتم إجراء انتخابات مبكرة.

لكن حزب حركة النهضة، الذي ينتمي إليه الجبالي، وشركاءه العلمانيين في الحكومة، قالوا إنه لم تتم استشارتهم في هذه الخطوة، مما ألقى بظلال من الشك على وضع الحكومة، وزاد من حالة عدم اليقين السياسي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال بلعيد، المحامي والسياسي العلماني الذي أطلق مسلح الرصاص عليه بينما كان يغادر منزله في طريقه إلى العمل قبل أن يلوذ القاتل بالفرار بدراجة نارية.

وألقت أسرة بلعيد باللوم على حركة النهضة، لكن الحزب نفى أي تورط في الحادث. وهاجمت حشود عدداً من مقار الحركة في العاصمة ومدن أخرى خلال اليومين الماضيين.

ورغم أن بلعيد يتمتع بتأييد سياسي متواضع لكنه في انتقاده اللاذع لسياسات حركة النهضة كان يتحدث بلسان كثيرين يخشون أن يخنق أصوليون إسلاميون الحريات التي اكتسبت في أولى انتفاضات الربيع العربي.

العربية . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع