غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل
مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"!
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
زاد الاردن الاخباري -
قرر النائب عبد الكريم الدغمي، اليوم السبت، الانسحاب من الترشح لرئاسة مجلس النواب السابع عشر.
وقال الدغمي لـ"الغد" إنه سيصدر بيانا بعد قليل يوضح فيه أسباب انسحابه.
وبانسحاب الدغمي، بقيت خمسة أسماء أعلنت نيتها الترشح للموقع وهم النواب: مصطفى شنيكات (التجمع الديمقراطي)، سعد هايل السرور (مستقل)، محمد الحاج (الوسط الإسلامي)، محمود الخرابشة (مستقل)، ومحمد القطاطشة (المستقبل).
ومن المرجح بروز أسماء جديدة راغبة بالموقع، إذ لا يمكن استبعاد ظهور اسماء خليل عطية، وعاطف الطراونة، وأمجد المجالي.
في الأثناء، وسعت الكتل النيابية أمس من تحركاتها ومشاوراتها لجهة الوصول لاتفاق حول شكل المجلس المقبل، سواء في ما يتعلق بانتخاب الرئيس واعضاء المكتب الدائم، أو بالمشاورات حول الحكومة المقبلة.
وعلى الرغم من أن الاتصالات بين بعض الكتل النيابية أخذت منحى توافقيا، إلا أنه لم يتم الإعلان عن اتفاق نهائي بينها حتى الآن، في توصلها إلى اتفاق حول مرشح الرئاسة.
وظهر وجود توافق أولي بين كتلتي وطن (37 نائبا)، وكتلة الوسط الإسلامي (18 نائبا)، فيما دخلت كتلة المستقبل (16 نائبا) على خط التفاهمات التي من المنتظر أن تنجلي نتائجها كليا اليوم.
ووفق الناطق الإعلامي لكتلة الوسط الإسلامي مصطفى العماوي، فإن ما يعرقل الإعلان النهائي عن الاتفاق بين كتلتي وطن والوسط، هو انتظار رد من قبل كتلة وطن حول تسمية رئيس المجلس.
وأضاف إن كتلته طرحت اسم محمد الحاج رئيسا في انتظار رد "وطن" على ذلك، بينما رجح عطية الوصول إلى اتفاق معلن اليوم مفضلا عدم الدخول في تفاصيل المرشحين للرئاسة.
وتبدو كتلة الوسط الإسلامي متمسكة بطرح رئيس من قبلها في المرحلة المقبلة، وربما هذا ما أعاق الوصول إلى تفاهم مع كتلة التجمع الديمقراطي (27 نائبا)، والتي سبق أن دخل الوسط الإسلامي في حوار معها للإعلان عن تحالف نيابي موسع.
ويرجح أن تظل خريطة التحالفات قابلة حتى الساعات الأخيرة من نهار اليوم، للضم والفك والتركيب من جديد، إذ لم يتم رسميا الإعلان عن تحالف متماسك يتبنى رئيسا معينا للمجلس.
وبلغ عدد الكتل التي تشكلت حتى أمس 7 كتل هي: وطن (37 نائبا)، التجمع الديمقراطي (27)، الوسط الإسلامي (18)، الوفاق (15)، الاتحاد الوطني (10)، الوعد الحر (18)؛ والمستقبل (16)، وبذلك يصبح عدد النواب المتكتلين 141 نائبا.
وما يزال حراك الكتل "متذبذبا"، بحسب النائب جميل النمري، مرجحا أن تفرز مشاورات اليوم، والمناورات التي قد يقوم بها بعض النواب، رئيس مجلس النواب المقبل، وشكل البرلمان الجديد.
إلى ذلك، وجه نواب كتلة الاتحاد الوطني (10 نواب) ملاحظات بخصوص مهمات رئيس مجلس النواب قبل أن تحسم الكتلة موقفها من انتخابات رئاسة المجلس.
وقالت الكتلة إنها اجرت نقاشات معمقة مع المرشحين لهذا الموقع، بهدف تحديد موقفها، حيث التقت بالمرشحين السرور وشنيكات والدغمي، وبحثت معهم جملة من القضايا لمعرفة مواقفهم، حيث رهن الحزب موقفه من دعم مرشح الرئاسة بمدى التزامه بتحقيق هذه القضايا.
وركزت نقاشات كتلة الاتحاد الوطني مع مرشحي الرئاسة على تصوراتهم لاستعادة ثقة الشارع في المجلس النيابي، وتعاملهم مع الحراك الشعبي وجميع القضايا المثارة اجتماعيا، خصوصا على الصعيد الاقتصادي.