أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك : همي الاول تقديم الأفضل للأردنيـين

الملك : همي الاول تقديم الأفضل للأردنيـين

22-04-2010 05:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

زار جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الخميس محافظة معان، والتقى وجهاء وشيوخ وأبناء المحافظة، كما اطلع جلالته على واقع الخدمة في مستشفى معان الحكومي، وأوضاع مدرسة معاذ بن جبل الأساسية للبنين.

وتناول جلالته طعام الغداء مع أبناء المحافظة، وتبادل معهم الحديث حول أبرز الاحتياجات والمطالب المتعلقة بقطاعي التعليم والصحة وبعض المشروعات الخدمية التي من شأنها الاسهام في تحسين الظروف المعيشية لهم.

وخرج الآلاف من أبناء المحافظة الذين أصطفوا على جانبي الطريق الذي سلكه الموكب الملكي لاستقبال جلالة الملك، حيث نصبت بيوت الشعر، وجابت مسيرات شعبية شوارع المدينة احتفاءً بزيارة جلالته.

وقال جلالته في كلمة ألقاها بحضور أكثر من500 شخصية من أبناء المحافظة "همي الأول والأولوية الأولى هي تقديم الأفضل للأردنيين، وعمل كل ما نستطيع من أجل توفير الحياة الكريمة لشعبنا الغالي".

وأكّد جلالته أنه من خلال العمل الجاد، والتخطيط الصحيح، وبهمة الأردنيين سنبني المستقبل الأفضل.

وقدم جلالته خلال الزيارة خمسة ملايين دينار لتمويل مشروعات في قطاعات الصحة والتعليم في محافظة معان، لافتاً جلالته الى أنه وجه الحكومة بضرورة التركيز على منطقة معان التنموية، وإعطاء الأولوية لبرامج التدريب والتوظيف لأبناء معان.

وخلال زيارة جلالة الملك لمدرسة معاذ بن جبل الأساسية للبنين، أمر جلالته بانشاء مبنى نموذجي جديد للمدرسة يستوعب الطلبة الحاليين ويسهم في حل مشكلة المدارس المستأجرة الأخرى في المنطقة.

وفي اطار حرص جلالته على تمكين القائمين على العملية التربوية، تبرع جلالته بمبلغ10 الآف دينار لكل ناد من أندية المعلمين في مختلف محافظات المملكة بهدف تعزيز قدراتها الخدمية المقدمة للمعلمين وأسرهم.

وأكّد جلالته خلال لقائه بابناء المحافظة اعتزازه بهم وقال جلالته "معان غالية علينا، وأهل معان غاليين علينا، ولا شيء يسعدني أكثر من أن نكون قادرين على تلبية مطالبكم واحتياجاتكم".

وفيما يلي نص الكلمة : بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة والأخوات الأعزاء، مساء الخير والله يعطيكم العافية.

معان غالية علينا.

وأهل معان غاليين علينا.

وما في أسعد ولا أجمل من اليوم الذي أكون فيه بين الأهل والعزوة، ولا شيء يسعدني أكثر من أن نكون قادرين على تلبية مطالبكم واحتياجاتكم، وكما تعرفون، همي الأول، والأولوية الأولى، هي تقديم الأفضل للأردنيين، وعمل كل ما نستطيع من أجل توفير الحياة الكريمة لشعبنا الغالي.

يا إخوان، أنا أعرف أن الظروف صعبة، لكن أنا متفائل أنه من خلال العمل الجاد، والتخطيط الصحيح، وبهمة الأردنيين التي يشهد فيها القاصي والداني، سنبني المستقبل الأفضل.

اليوم، أنا قدمت خمسة ملايين دينار لتمويل مشاريع في قطاعات الصحة والتعليم، وهذه بالإضافة للمبالغ المخصصة في الموازنة، ووجهت الحكومة بضرورة التركيز على المنطقة التنموية، والأولوية لبرامج التدريب والتوظيف لأبناء معان، وإن شاء الله ستتحسن الأمور هذا العام وسنرى مشاريع توفر فرص عمل، وفيها كل الخير للمحافظة ان شاء الله.

وسيكون هناك اجتماع متابعة في الديوان خلال الأسبوع القادم، للتنسيق معكم ومع الحكومة حول الأولويات.

وإن شاء الله سنظل على اتصال دائم، وسأزوركم العام القادم لافتتاح مشاريع جديدة.

وعندما أرى هذه المعنويات العالية، وهذه الهمة، وهذه الإرادة الأردنية، أطمئن أكثر على المستقبل، وأكون واثق أكثر أن الأردن أكبر من كل التحديات.

وكل شكري لكم، والله يعطيكم العافية.

وقال محافظ معان علي العزام في كلمة خلال اللقاء "اننا في محافظة معان نفاخر الدنيا بقيادتكم الحكيمة ونعدكم بأن نبقى الجند الأوفياء القابضين على الزناد للدفاع عن أردننا وعن مكتسباته وأمنه واستقراره".

وعرض العزام عددا من مطالب واحتياجات المحافظة وتضمنت، حل مشكلة الواجهات العشائرية في جميع مناطق المحافظة، ومشكلة المساكن المقامة على ارض الخزينة، وانشاء مستشفى عسكري في موقع متوسط من المحافظة ليخدم جميع الوحدات الادارية.

وتضمنت المطالب توسعة الطريق الدولي من مدينة معان وحتى حدود المدوره بحيث يصبح الطريق بمسربين، وزيادة نسبة المحروقات المخصصة لبلديات المحافظة، وزيادة الدعم الحكومي المقدم لجامعة الحسين بن طلال.

وتضمنت كذلك حل مشكلة المدارس المستاجرة في جميع مناطق المحافظة، وبناء خمس مدارس ذات أولوية في مدينة معان ودلاغة والحي الجنوبي في المدوره والحسينية والجفر، واضافة غرف صفية لمدراس الملكة رانيا الاساسية في الجفر واذرح الثانوية للبنات والمنشية الاساسية المختلطة.

كما تضمنت المطالب انشاء خزانات رئيسية في مناطق الحسينية والمريغة واذرح، ومراكز للشابات في الحسينية والمريغة، وصالات رياضية في ايل والمريغة، واقامة ملعب رياضي في كلية الشوبك.

وشملت مطالب لواء القصبة توسعة وتطوير وتحديث مستشفى معان الحكومي، وعمل جدران استنادية لمجرى سيل معان، واعادة تأهيل الشارع الرئيسي في بلدة الجفر.

أما مطالب لواء البترا فتضمنت شمول بقية احياء بلدة وادي موسى والطيبة بشبكة الصرف الصحي، وتطوير مستشفى الملكة رانيا العبدالله وتزويده بالاجهزة اللازمة.

فيما تضمنت مطالب لواء الشوبك، استبدال الشبكة الكهربائية المزودة للواء بكوابل تحت الارض نظرا لطبيعة المنطقة التي تشهد رياحا شديدة وتساقطا للثلوج في فصل الشتاء مما يسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وعرض العزام ابرز الانجازات التي تحققت في عهد جلالته وتضمنت انشاء جامعة الحسين بن طلال والتي تعتبر صرحا تعليميا وثقافيا يضم في رحابة ثمانية الآف طالب وطالبة، والمجمع السكني المجاور للجامعة والذي وصلت فيه نسبة الانجاز الى ما يقارب70 بالمئة، ومن المتوقع أن يعمل على توفير نقلة نوعية في ايجاد بيئة سكنية مناسبة تعمل على زيادة عدد الطلبة الوافدين للجامعة.

كما تضمنت الانجازات انشاء منطقة معان التنموية عام2007، والتي استقطبت حتى الآن استثمارات بقيمة115 مليون دينار.

ورافق جلالته خلال الزيارة رئيس الوزراء سمير الرفاعي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله، والمستشار الخاص لجلالة الملك علي الفزاع، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، وعدد من الوزراء، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي رئيس لجنة متابعة المبادرات الملكية يوسف العيسوي.

وكان جلالة الملك اطلع لدى تفقده مستشفى معان الحكومي، على مستوى الخدمات المقدمة للمراجعين، حيث اوعز جلالته بأعادة تاهيل البنية التحتية للمستشفى، واضافة ابنية جديدة، وتزويده بالأجهزة الطبية اللازمة والكوادر الطبية والفنية المؤهلة.

وأستمع جلالته من مدير المستشفى الدكتور عبدالله البزايعة خلال جولته في اقسام المستشفى الى أبرز احتياجات المستشفى الذي تأسس عام1958 ويضم ثلاثة مبانٍ ويستوعب حوالي135 سريراً.

وتركزت احتياجات المستشفى على تحديث واضافة بناء جديد للمستشفى، ليتواكب مع احتياجات أبناء المحافظة لاسيما وان معان تقع على مفترق طرق دولية وتعاني من وقوع حوداث السير المتزايدة، فضلا على انها طريق حجاج بلاد الشام الى الديار المقدسة.

ويقسم المستشفى الذي يراجعه600 مريض يوميا الى قسمين الاول الإسعاف والطوارئ وأقسام الباطني والجراحة وقسم الأشعة وسكن الأطباء، وجناح سمو الأميرة بسمة للتوليد (النسائية والتوليد والأطفال).

وقال البزايعة في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان المستشفى خضع لعدد من اعمال الصيانة والتوسعة التي شملت في عام2001 إضافة أقسام الخدمات والعيادات الخارجية والصيدلية وقسم العمليات.

وعبر الحاج محمود كريشان احد مراجعي المستشفى عن تطلعه لتحديث المستشفى وتزويده بالاجهزة الطبية الحديثة نظرا لقدم مبناه.

وقال الحاج كريشان ان " زيارة جلالة الملك الى معان اليوم نعلق عليها الآمال في تحسين مستوى الخدمة الطبية والارتقاء بها".

وتحقق مكرمة جلالة الملك بانشاء مبنى نموذجي جديد لمدرسة معاذ بن جبل، امنيات 138 طالبا يجلسون على مقاعد الدراسة في مدرسة تعاني من الاكتظاظ، وضيق مساحة الغرف الصفية، ونقص في عدد أجهزة الحاسوب، وعدم وجود متسع لمختبر العلوم، وعدم وجود ساحات خارجية، إضافة إلى موقعها الكائن بمحاذاة الشارع الرئيس مما يشكل خطورة على الطلبة.

وعبر مدير المدرسة حاتم ابو هلالة كريشان عن شكره لمكرمة جلالة الملك، وقال ان هذه المكرمة تنهي معاناة طويلة لطلاب المدرسة واسرهم، وتسهم في رفع سوية التعليم وتعزيز قدرات الطلبة.

وتقع المدرسة التي تأسست عام1995 في البناء المستأجر الحالي، على الطريق الرئيس المؤدي إلى جامعة الحسين بن طلال، وتحتوي على5 غرف صفية، مثلما تضم المدرسة طلابا من الصف الخامس إلى الصف التاسع الأساسي.

وتمنى الطالبان فهد كريشان وشادي الغنميين بأن يجلسان على مقاعد الدراسة في مدرسة تتوفر فيها البيئة التعليمية المناسبة مما يسهم في زيادة تحصيلهم العلمي من خلال توفير المختبرات العلمية واجهزة الحاسوب وغيرها.


بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع