أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اشتباكات عنيفة بين مقاتلين قبليين والحوثيين وسط اليمن .. والأخيرة تتحدث عن "تنظيم الدولة" النائب الرياطي: تلقيت تهديدات بسبب محاربتي للفساد 6 شهداء بطيردبا اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف النار (شاهد) الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد في إربد موقف لا يحدث الا في الاردن .. شاهد الوزير الصفدي ماذا فعل امام السفارة السورية – فيديو جيش الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة .. ومستوطنون يحرقون "عزبة" (شاهد) البيت الأبيض: ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونغرس لرفع العقوبات عن روسيا الصحة العالمية تطالب بسهولة الوصول لمستشفى العودة بغزة تحذير من توقف تدريجي للاتصالات في غزة بسبب نفاد الوقود الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مـخدرة بواسطة طائرة مسيرة النفط يتجاوز 80 دولارا مع تصعيد أميركا عقوباتها على روسيا إندونيسيا تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية وتدعو لوقف إطلاق النار في غزة زيلنسكي: العقوبات الأميركية ستؤثر بقوة على تمويل روسيا للحرب عون يبدأ الاثنين الاستشارات النيابية لاختيار رئيس جديد للحكومة إعلام عبري: إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم محافظ دمشق: نتحمل مسؤولية ما حدث في الأموي توضيح من العمل بشأن العمالة غير الأردنية الأردن .. زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك وفاة سعودي تُحوِّل شقيقه من مدمن لداعية إلى الله

وفاة سعودي تُحوِّل شقيقه من مدمن لداعية إلى الله

22-04-2010 08:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم يجد من يرعاه في صغره، فمضت به الأيام إلى التشرد والإدمان، لكن نقطة التحول في حياة الشاب السعودي "فيحان الغامدي" بدأت عقب وفاة شقيقه الأصغر؛ فقرر التوبة وسلك سبيل الدعوة إلى الله.

ويروي الغامدي مشوارَ حياته قائلا: "قصتي بدأت منذ كان عمري سنة وثلاثة أشهر؛ حيث طلق والدي أمي، وبدأت حياتنا في الضياع والتشرد، ودخل والدي السجن، وأمي أخذها أهلها وزوجوها، وأخي الصغير تكفلت به إحدى قريباتنا، أما أنا فأخذتني جدتي لأبي، وعشت في كنفها حياة المشردين والخدم، فكانت تضربني وتقسو علي وتكويني بالنار، فأخذت أتنقل من بيت لآخر، وكان منهم من يطردني، ومنهم من يسمعني الكلام الجارح والسيئ، وجعلوا حياتي جحيما لا يطاق".

وفي التاسعة من عمره ترك الغامدي الدراسة، وبدأ رحلته المأساوية في البحث عن أمه، حتى وجده بعض أهل الخير، فذهبوا به إليها، وكانت متزوجة، وزوجها لم يتقبله. بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.

وعن لقائه بأمه يقول: "لم أهنأ بلقيا أمي، فعدت من جديد إلى حياة الضياع، لأجد نفسي ضيفا بدار الأيتام في مدينة أبها، ومكثت بها حتى الثالثة عشرة من عمري فخرجت بعد ذلك. ثم بدأت رحلة الدمار، بدأت أتعاطى المخدرات، وأسافر من مكان لآخر، لم أدخل السجن، ولكن أوقفت كثيرا، ودخلت مستشفى الأمل عدة مرات".

"مرت الأيام -يستطرد الغامدي- وفجأة وجدت أخي الأصغر، وفرحت به كثيرا، كان أفضل مني بكثير، شاب مستقيم، حظي بعناية واهتمام وتربية أفضل مني، فالمرأة التي ربته أحسنت تربيته ومعاملته. ما إن فرحت بلقيا أخي محمد حتى بلغني نبأ وفاته في حادث مروري".


مشوار الاستقامة
بعد فترة بدأ يفكر في الاستقامة، وفي إحدى ليالي رمضان وفي العشر الأواخر وهو في سيارته كان يستمع لأنشودة، فبكى وتألم وندم وعزم على العودة إلى الله.

وكانت هناك نقطة تحول في حياة الغامدي، ففي رمضان الماضي اعتكف في أحد المساجد وكان معه عدد كبير من الدعاة الذين عرفوا بحكايات تشرده منذ أن كان عمره 9 سنوات إلى 26 سنة وإدمانه المخدرات، فساعدوه في إيجاد وظيفة بوزارة التربية والتعليم، والزواج.

وختم الغامدي الذي تزوج الأسبوع الماضي قصته بالقول: "وتحولت من مدمن إلى داعية ومعالج اجتماعي ونفسي من الإدمان ورأس مالي تجربتي الواقعية التي جعلتني أعرف كل ما يدور بين الشباب"، ناصحا الشباب بالابتعاد عن الشرور، والرجوع إلى الله.

MBC NET





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع