مبادرات تطوعية تعزّز جهود التنمية في محافظة جرش
مباحثات جديدة بين الأوكرانيين والأميركيين والأوروبيين الجمعة في واشنطن
الأردن يرحب بقرار تعيين برهم صالح مفوّضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
أبو عرابي: زراعة إربد نفذت 1062 بئرًا لجمع مياه الأمطار
لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون يهدف إلى توزيع الخسائر المالية بين المتضررين
تراجع طفيف لمؤشر فوتسي 100 البريطاني
هيئة أممية: لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا
البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية
مستشفى المقاصد: معالجة 956 مريضًا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية
الأجهزة الأمنية تلاحق مروّجي منشورات تثير الفتنة وتمسّ الوحدة الوطنية
تربية لواء البترا تؤخر بدء امتحانات السبت إلى التاسعة والنصف صباحًا بسبب الصقيع
سفير واشنطن بإسرائيل: انهيار اتفاق غزة مستبعد وعنف المستوطنين إرهاب
احتجاجات غاضبة في بنغلاديش عقب مقتل ناشط بارز
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
مغنية ( حنا كبار البلد ) تحتفي بمعايدة الملك عبدالله
عقوبات بريطانية على مرتكبي أعمال عنف بحق المدنيين في سوريا
عمان تختتم الدورة الـ45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ومؤتمر تنفيذ إعلان الدوحة
ارتفاع الإقبال على التعليم المهني والتقني في المفرق ثلاث مرات خلال 3 سنوات
حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية
زاد الاردن الاخباري -
تعقد كتلة وطن النيابية المكونة من 36 نائبا اليوم الثلاثاء اجتماعا في مبنى مجلس الأمة لإعادة ترتيب بيتها الداخلي، بعد ان تعرضت الكتلة لما يشبه حالة فقدان التوازن يوم الاحد الماضي اثناء الجلسة الطويلة نسبيا لانتخاب رئيس مجلس النواب ومكتبه الدائم.
الاجتماع الذي سيفرز على الارجح انتخاب عاطف الطراونه رئيسا للكتلة خلفا لرئيسها خليل عطيه، الذي اصبح نائبا اول لرئيس المجلس، يتزامن تماما مع زيارة رئيس الديوان الملكي فايز الطراونه لرئيس مجلس النواب سعد السرور للبحث في اليات التشاور للبحث عن رئيس وزراء مقبل.
ولا تبدو كتلة وطن هي الوحيدة التي تعرضت لردات انعكاسية جراء انتخابات رئيس مجلس النواب والمكتب الدائم، فقد انهارت التحالفات الانتخابية بين الكتل تماما منذ الجولة الاولى لانتخاب رئيس المجلس بعد ظهر يوم الاحد الماضي.
وبالرغم من أن كتلتي الوسط الاسلامي والمستقبل لم تحصلا على أي من مقاعد المكتب الدائم، فان القصة الأكبر في هذا المشهد انتقلت سريعا من الصراع على مكاتب المكتب الدائم الى الصراع داخل الكتل نفسها من خلال حالات التشكيك الداخلية التي انتابت الكتل جميعها، مما انعكس سلبا على وحدتها وتماسكها.
تقول التفاصيل ان عددا من الكتل بدأت تشهد انسحابات من داخلها والالتحاق بكتل اخرى، قبيل انطلاق رحلة التشاور مع الديوان الملكي لاختيار رئيس للوزراء، وهو ما ألمحت إليه عدة مصادر داخل الكتل البرلمانية السبع، التي أكدت أنها اقترحت على رئيس مجلس النواب سعد السرور التوافق مع رئيس الديوان الملكي لإرجاء جولات التشاور مع الكتل إلى ما بعد انتخاب وتشكيل اللجان الدائمة، حتى تستقر الأوضاع الداخلية للكتل التي ستكون الشريك الرئيسي في مشوار الحوار والتشاور.
وتبدو الكتل البرلمانية (وطن، التجمع الديمقراطي، المستقبل، الوعد الحر، الوسط الاسلامي، الوفاق، الاتحاد الوطني، والمستقلين) في أوضاع مربكة وغير مستقرة، وستدخل في حالة عدم التوازن بشكل أوسع عندما يتحول الصراع على اللجان الدائمة الى صراع داخلي بين اعضاء الكتلة الواحدة مما لا يسمح للكتل بالتشاور مع رئيس الديوان الملكي بشكل موحد وقد يؤدي ذلك الى خلط الاوراق والتاثير سلبا على مجريات التشاور والنتائج التي ستترتب عليها.
وكشفت مصادر موثوقة أن قضية ارجاء مرحلة التشاور التي سيرأسها فايز الطراونه وستجري في قصر بسمان مع الكتل النيابية كلاً على حدة وبشكل منفصل، لن تتطرق الى الاسماء والترشيحات، وإنما ستبحث فقط في الأسس والبرامج، فيما أشارت مصادر اخرى الى ان مزاجا نيابيا يذهب للتبلور باتجاه عدم لجوء الكتل البرلمانية لطرح اسماء وانما ستترك طرح الاسماء للطراونه نفسه، اذا احتاجت عملية النشاور الى البحث في الاسماء.
وتشير المصادر الى ان حالة الكتل البرلمانية الداخلية لا تعطيها القوة الكافية التي تمنحها لطرح اسماء لترشيحها لتولي تشكيل الحكومة، وان الافضل للكتل ولمجلس النواب ان يتلقوا تلك الترشيحات من الطراونه لمناقشتها مما سيبعد المجلس تماما عن الشخصنة والانحياز لصالح اسماء قد تكون غير مؤهلة ومرتبطة اساسا بمصالح قوى نيابية ضاغطة داخل كتلها اولا وداخل المجلس ثانيا.
وتؤكد المصادر ان مطالب بعض الكتل لارجاء مرحلة التشاور تتخلص باسبوع واحد على الاقل ريثما يتم اجتياز عقبة تشكيل اللجان الاربعة عشر الدائمة في المجلس لانها قد تؤدي الى انشقاقات وانهيار لكلت نيابية تعاني اصلا من عدم التوازن والاستقرار الداخلي بعد انتخابات المكتب الدائم، وقد تصل هذه الحالة غير المستقرة الى اعادة تركيب التحالفات بين الكتل التي عقدت اصلا على خلفية انتخاب رئيس المجلس والمكتب الدائم، إلا أن هذه الاتفاقات انهارت تماما منذ الجولة الاولى لانتخاب رئيس المجلس وانسحبت تاليا على انتخابات النائبين والمساعدين.
المصادر نفسها تتوقع ان يتم تأجيل التشاور بين الكتل البرلمانية ورئيس الديوان الملكي مدة اسبوع على الارجح ريثما تجتاز الكتل العقبة الاكثر خطرا وهي انتخابات اللجان الدائمة والاهم انتخابات المواقع الرئيسية القيادية فيها وهي مقاعد رئاسة اللجان ومقرريها.