مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
"الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
زاد الاردن الاخباري -
تعقد كتلة وطن النيابية المكونة من 36 نائبا اليوم الثلاثاء اجتماعا في مبنى مجلس الأمة لإعادة ترتيب بيتها الداخلي، بعد ان تعرضت الكتلة لما يشبه حالة فقدان التوازن يوم الاحد الماضي اثناء الجلسة الطويلة نسبيا لانتخاب رئيس مجلس النواب ومكتبه الدائم.
الاجتماع الذي سيفرز على الارجح انتخاب عاطف الطراونه رئيسا للكتلة خلفا لرئيسها خليل عطيه، الذي اصبح نائبا اول لرئيس المجلس، يتزامن تماما مع زيارة رئيس الديوان الملكي فايز الطراونه لرئيس مجلس النواب سعد السرور للبحث في اليات التشاور للبحث عن رئيس وزراء مقبل.
ولا تبدو كتلة وطن هي الوحيدة التي تعرضت لردات انعكاسية جراء انتخابات رئيس مجلس النواب والمكتب الدائم، فقد انهارت التحالفات الانتخابية بين الكتل تماما منذ الجولة الاولى لانتخاب رئيس المجلس بعد ظهر يوم الاحد الماضي.
وبالرغم من أن كتلتي الوسط الاسلامي والمستقبل لم تحصلا على أي من مقاعد المكتب الدائم، فان القصة الأكبر في هذا المشهد انتقلت سريعا من الصراع على مكاتب المكتب الدائم الى الصراع داخل الكتل نفسها من خلال حالات التشكيك الداخلية التي انتابت الكتل جميعها، مما انعكس سلبا على وحدتها وتماسكها.
تقول التفاصيل ان عددا من الكتل بدأت تشهد انسحابات من داخلها والالتحاق بكتل اخرى، قبيل انطلاق رحلة التشاور مع الديوان الملكي لاختيار رئيس للوزراء، وهو ما ألمحت إليه عدة مصادر داخل الكتل البرلمانية السبع، التي أكدت أنها اقترحت على رئيس مجلس النواب سعد السرور التوافق مع رئيس الديوان الملكي لإرجاء جولات التشاور مع الكتل إلى ما بعد انتخاب وتشكيل اللجان الدائمة، حتى تستقر الأوضاع الداخلية للكتل التي ستكون الشريك الرئيسي في مشوار الحوار والتشاور.
وتبدو الكتل البرلمانية (وطن، التجمع الديمقراطي، المستقبل، الوعد الحر، الوسط الاسلامي، الوفاق، الاتحاد الوطني، والمستقلين) في أوضاع مربكة وغير مستقرة، وستدخل في حالة عدم التوازن بشكل أوسع عندما يتحول الصراع على اللجان الدائمة الى صراع داخلي بين اعضاء الكتلة الواحدة مما لا يسمح للكتل بالتشاور مع رئيس الديوان الملكي بشكل موحد وقد يؤدي ذلك الى خلط الاوراق والتاثير سلبا على مجريات التشاور والنتائج التي ستترتب عليها.
وكشفت مصادر موثوقة أن قضية ارجاء مرحلة التشاور التي سيرأسها فايز الطراونه وستجري في قصر بسمان مع الكتل النيابية كلاً على حدة وبشكل منفصل، لن تتطرق الى الاسماء والترشيحات، وإنما ستبحث فقط في الأسس والبرامج، فيما أشارت مصادر اخرى الى ان مزاجا نيابيا يذهب للتبلور باتجاه عدم لجوء الكتل البرلمانية لطرح اسماء وانما ستترك طرح الاسماء للطراونه نفسه، اذا احتاجت عملية النشاور الى البحث في الاسماء.
وتشير المصادر الى ان حالة الكتل البرلمانية الداخلية لا تعطيها القوة الكافية التي تمنحها لطرح اسماء لترشيحها لتولي تشكيل الحكومة، وان الافضل للكتل ولمجلس النواب ان يتلقوا تلك الترشيحات من الطراونه لمناقشتها مما سيبعد المجلس تماما عن الشخصنة والانحياز لصالح اسماء قد تكون غير مؤهلة ومرتبطة اساسا بمصالح قوى نيابية ضاغطة داخل كتلها اولا وداخل المجلس ثانيا.
وتؤكد المصادر ان مطالب بعض الكتل لارجاء مرحلة التشاور تتخلص باسبوع واحد على الاقل ريثما يتم اجتياز عقبة تشكيل اللجان الاربعة عشر الدائمة في المجلس لانها قد تؤدي الى انشقاقات وانهيار لكلت نيابية تعاني اصلا من عدم التوازن والاستقرار الداخلي بعد انتخابات المكتب الدائم، وقد تصل هذه الحالة غير المستقرة الى اعادة تركيب التحالفات بين الكتل التي عقدت اصلا على خلفية انتخاب رئيس المجلس والمكتب الدائم، إلا أن هذه الاتفاقات انهارت تماما منذ الجولة الاولى لانتخاب رئيس المجلس وانسحبت تاليا على انتخابات النائبين والمساعدين.
المصادر نفسها تتوقع ان يتم تأجيل التشاور بين الكتل البرلمانية ورئيس الديوان الملكي مدة اسبوع على الارجح ريثما تجتاز الكتل العقبة الاكثر خطرا وهي انتخابات اللجان الدائمة والاهم انتخابات المواقع الرئيسية القيادية فيها وهي مقاعد رئاسة اللجان ومقرريها.