أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات متواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية .. والاحتلال يهدد مطار بيروت 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لأول مرة .. "حزب الله" يعترف

لأول مرة .. "حزب الله" يعترف

18-02-2013 10:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

قتل ثلاثة لبنانيين من الطائفة الشيعية وجرح 14 آخرون في معارك في سوريا، بحسب ما ذكر مصدر في "حزب الله" الاحد، مشيرا الى انهم كانوا "في مواجهة للدفاع عن النفس".

وقال المصدر: "قتل لبنانيان وجرح 14 آخرون في مواجهات مع المجموعات المسلحة السبت". واضاف في وقت لاحق ان "لبنانيا ثالثا توفي متأثرا بجروحه".
وأوضح المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان هؤلاء كانوا "في معرض الدفاع عن النفس"، وانهم "مقيمون في الاراضي السورية". ودفن احد اللبنانيين الثلاثة امس في سوريا.

واقر الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في تشرين الاول بأن بعض اللبنانيين المقيمين في الاراضي السورية الحدودية مع لبنان والمنتمين الى الحزب يقاتلون "المجموعات المسلحة" في سوريا بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي، وذلك "بغرض الدفاع عن النفس".

واكد مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية وقوع هجوم على "قرى سورية شيعية حدودية مع لبنان يقيم فيها لبنانيون"، مشيرا الى اشتباكات بين هؤلاء اللبنانيين "الموالين لحزب الله ومسلحي المعارضة" السورية اسفرت عن مقتل عشرة مقاتلين على الاقل، فيما لم يعرف عدد القتلى بين المسلحين الداعمين للنظام.
وكان المجلس الوطني السوري المعارض اتهم "حزب الله" بـ"التدخل عسكريا" و"شن هجوم مسلح" في منطقة القصير في محافظة حمص الحدودية مع لبنان لمساندة قوات النظام السوري.

وقال المجلس في بيان ان عناصر من "حزب الله" اللبناني قاموا "بهجوم مسلح على قرى ابو حوري والبرهانية وسقرجة السورية في منطقة القصير مما اوقع ضحايا بين المدنيين السوريين". واضاف ان ذلك تسبب "في تهجير المئات وخلق اجواء من التوتر الطائفي في المنطقة"، وان الحزب "استخدم اسلحة ثقيلة تحت سمع وبصر قوات النظام السوري".
وحمل البيان الحكومة اللبنانية "مسؤولية سياسية واخلاقية في العمل الجاد على ردع العدوان ومنع تكراره".
وكانت لجان التنسيق المحلية افادت السبت عن اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" من جهة وقوات من النظام وعناصر من "حزب الله" الذين "يحاولون اقتحام مدينة القصير بالتزامن مع قصف عنيف على القرى والبلدات المحيطة بها".
وخلال الاشهر الاخيرة، اعلن "حزب الله" مرارا خلال جنازات عناصر منه في لبنان، ان هؤلاء سقطوا "خلال تأديتهم واجبهم الجهادي".
وتؤكد المعارضة ان هؤلاء يقتلون في سوريا، وهو كذلك الاعتقاد السائد لدى شريحة من المجتمع الشيعي في منطقة الجنوب والبقاع (شرق)، لكنها تتحفظ عن الكلام فيه، بحسب ما ينقل مراسلو وكالة فرانس برس.
واتهم المجلس الوطني السوري المعارض "حزب الله" بشن "هجوم مسلح" على قرى في وسط سوريا معتبرا ذلك "تهديدا خطيرا" للعلاقات السورية اللبنانية وللسلم والامن في المنطقة.
كما حمل المجلس في بيان الحكومة اللبنانية مسؤولية "سياسية واخلاقية" للعمل على ردع هذا "العدوان".
واضاف المجلس ان الهجوم تسبب "في تهجير مئات وخلق اجواء من التوتر الطائفي في المنطقة"، مشيرا الى ان ذلك وقع "باستخدام الحزب اسلحة ثقيلة تحت سمع وبصر قوات النظام السوري".

وحمل البيان الحكومة اللبنانية "مسؤولية سياسية واخلاقية في العمل الجاد على ردعه ومنع تكراره" حفاظا الى العلاقات الاخوية السورية اللبنانية و"منعا لتورط لبناني في الخوض في الدم السوري الغالي".
وقال هذا البيان ان هذا "الهجوم يشكل انتهاكا فاضحا للسيادة السورية والقوانين والاعراف الدولية ولميثاق الجامعة العربية(...) كما يشكل عدوانا على سوريا ارضا وشعبا، وعلى العلاقات السورية اللبنانية".
وطالب المجلس في بيانه الامم المتحدة والجامعة العربية والرئيس اللبناني ميشال سليمان "بإدانة هذا العدوان"، معتبرا "الصمت على هذا التدخل الفظ في الشؤون الداخلية السورية تساهلا في مسألة تهدد السلم والامن الاقليميين وقبولا بتكرار هذا الفعل غير الاخلاقي الذي يهدف لقمع تطلع الشعب السوري نحو الحرية والكرامة".
ورأى المجلس في "استنجاد" النظام السوري بعناصر حزب الله اللبناني "مؤشرا اضافيا الى ضعف وتهالك النظام السوري ومدى استخفافه بالسيادة الوطنية السورية واستماتته في البحث عن منقذ له من السقوط، دون جدوى".
وكانت لجان التنسيق المحلية افادت عن "استمرار الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات من النظام وعناصر من حزب الله اللبناني الذين يحاولون اقتحام مدينة القصير بالتزامن مع قصف عنيف على القرى والبلدات المحيطة بها".

المقداد لـ"النهار"
واعتبر المنسق السياسي والاعلامي للجيش الحر لؤي المقداد، في اتصال مع "النهار"، ان "الاجتياح الذي يقوم به حزب الله هو الاول من حيث التنظيم والتخطيط والتنسيق مع طيران النظام السوري"، موضحا أنه "للمرة الاولى يقوم الحزب باجتياح بري يترافق مع غطاء ناري من المدفعية المتمركزة في القرى التي سيطر عليها داخل الاراضي السورية، وفي بعض القرى الحدودية اللبنانية".
ولفت الى أن "العملية العسكرية لحزب الله بدأت فور انتهاء (الامين العام للحزب السيد) حسن نصرالله من خطابه، في اشراف مصطفى بدر الدين ووفيق صفا"، معتبرا ان "الخطاب كان ساعة الصفر... وسيستغل نصرالله هذا الظهور ليؤخر اطلالته المقبلة لعدم تبرير ما يحصل".

وكشف ان "قتلى الحزب حتى اللحظة تجاوزوا الاربعين"، مشيرا الى ان "العملية انطلقت بتمشيط ناري وقصف من داخل الاراضي اللبنانية ثم بدأ الاجتياح البري، وبعد احتلال القرى الخمس (العقربية والغسانية وزيتا والجوز والصفصافة)، تم التمركز داخلها ونصب الراجمات وقصف القرى المحيطة في محاولة لاجتياحها، وهو يستقدم التعزيزات". وقال: "عدد عناصر الجيش الحر لم يكن كبيرا لكن يجري استقدام مؤازرة من مناطق أخرى".
وقال: "الوضع قد يجبرنا على الطلب الى سكان القرى اللبنانية التي ينصب فيها حزب الله مدفعيته ويقصفنا منها ان يبتعدوا عن هذه المرابض"، مشيرا الى ان "الرد على مصادر النيران أمر تكفله القوانين الدولية".

ووجه رسالة الى الحكومة اللبنانية قال فيها: "اذا كان ارسال المازوت والديناميت الى (الرئيس السوري) بشار الاسد جزءا من النأي بالنفس، فهل تعتبر مشاركة فصيل يشارك في الحكومة، في قتل الشعب السوري بشكل سافر ومعلن نأيا بالنفس ايضا؟" وتوجه الى جماهير "حزب الله" قائلا: "لا تقبلوا أن تكونوا شركاء في قتل أهلكم في سوريا، فهذا الشعب لا يستحق منكم ان تشاركوا في قتله. من حمى المقاومة وساندكم هو الشعب السوري وليس طاغية الشام الذي تضحي قيادة حزب الله اليوم بأرواحنا وأرواحكم فداء له".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع