زاد الاردن الاخباري -
خاص - من ثنايا الألم والحسرة تظهر البراءة التي تستنشق أملا في الحياة ، تلك الطفلة السورية – عدة أشهر- خجلت لأجلها ضمائر حية لا تستطيع مساعدتها ، حيث ضيق الحال ، فهي تعاني مرضا نادرا يصعب تشخيصه ، حيث يتمثل بالحروق الداكنة ذي المنظر الذي لا يروق للإنسانية، إلا أن القدر اختار جسدها الغض ليخترقه بمرض تسلل إلى منظرها الملائكي .
سورية الجنسية ، بلا هوية ، ولا رقم وطني أردني ، تبعثرت في حنايا الصعاب والمشقة ولجأت إلى الأردن حيث الامان والاستقرار ، إلا أن الأمان في صحتها غير متوفر، أي قلب يراها ينفطر دهشة ، وتتقطع أوصال الحياة في عينيها ، فغدا ستغدو بعمر الزهور إلا أنها ستكون لمنظرها خجولة نتيجة لتأزم وضعها الصحي الذي يطالب بالرأفة والنظر إليها بعين الشفقة والرحمة .
فبورك من ينظر إليها بعين الإحسان ، ويترأف بحالها بقدر من المال يساندها على اكتساب رمق جديد في الحياة ، وهذا نداء عاجل للجهات المعنية وللديوان الملكي لتكون تلك الطفلة حسنة في الآخرة ، وما أجمل أن تبني طاقة من الامل بإنسانيتك!!!
"وخير الكلام ما قل ودل، وللصور كلام آخر تختزل وضع تلك الفتاة.