أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات من الصقيع ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025 الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي الفايز : نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة! السفارة الصينية بعمان: إنجاز تاريخي للأردن .. أبدعتو
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "واشنطن بوست": الأردن وجهة للمسروقات...

"واشنطن بوست": الأردن وجهة للمسروقات السورية

23-02-2013 03:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال موقع الكتروني سوري إن الأردن الوجهة الوجهة الرئيسية لكنوز سوريا الأثرية من الذهب والتماثيل وقطع الفسيفساء.

وقال موقع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا إن الأردن هو الوجهة الرئيسية للمسروقات، حيث يزدهر التهريب عن طريق التنقلات اليومية لحوالي 2000 نازح.

ونقل الموقع عن صحيفة واشنطن بوست تقريرا جاء فيه:

للأسف، كان ذلك متوقعاً. مواقع الآثار السورية هي محط أنظار المتمردين. فالتراث الثقافي السوري الموروث عن تاريخ يعود إلى آلاف السنين هو الجزء الأكثر هشاشة، ولكنه أيضاً الأكثر اجتذاباً لمن يدمرون هذا البلد العربي. فبلا أية مبالاة بالقيمة التي تتمتع بها المواقع والمجموعات الأثرية بالنسبة للسوريين ولجميع الأشخاص الحضاريين إلى هذا الحد أو ذاك، يعمد المتمردون إلى تدميرها بهدف الحصول على بعض الأرباح. لقد نُهب العراق تحت النظر المتواطئ لقوات الاحتلال. والآن جاء دور سوريا.

“نحن في بعض الأحيان مقاتلون. وفي أحيان أخرى نشتغل بالآثار”. هذا ما قاله بلهجة ساخرة في مقابلة مع واشنطن بوست شاب من المتمردين في إدلب بعمر 27 عاماً. متمردون آخرون اعترفوا شأن ذلك الشاب للواشنطن بوست بأنهم يهرّبون، رسمياً، قطعاً أثرية بهدف تمويل نضالهم ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

وتؤكد واشنطن بوست أن العشرات من القطع الأثرية قد اختفت خلال أشهر. الأسوأ من ذلك أن بعض هذه القطع قد تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها. بين القطع المسروقة تمثال من الذهب يعود إلى الحقبة الآرامية (القرن الثامن قبل الميلاد). وقد سرق هذا التمثال من متحفحماة وأخذت منظمة الانتربول علماً بذلك. والأسوأ من ذلك بكثير أن أرضيات من الفسيفساء البيزنطية في الأبنية الأثرية الرومانية في مدينة أفاميا القريبة من حلب قد جرفت بواسطة البيلدوزر.

وكل ذلك لا يشكل غير القسم العائم من جبل الجليد: إذا أخذنا في الاعتبار كل ما تمتلكه سوريا من آثار (تدمر، القلاع الصليبية، الآثار ما قبل الفينيقية، وكل ما تحويه حلب ودمشق وغيرها)، يمكننا عندها أن نتخيل بسهولة كل ما يمكن للصوص والمهربين أن يحصلوا عليه.

بهذا الصدد، تحدثت الواشنطن بوست عن وجود فرق تنقيب حقيقية عن الآثار مكونة من أشخاص مهمتهم هي البحث في المواقع الأثرية عن الذهب والتماثيل وقطع الفسيفساء وكل ما له قيمة تجارية حتى ولو نجمت عن ذلك أضرار لا يمكن إصلاحها. الوجهة الرئيسية للمسروقات هي الأردن حيث يزدهر التهريب عن طريق التنقلات اليومية لحوالي 2000 نازح. “فيكل يوم يتصل بنا أشخاص يعرضون بيع ذهب سوري وفسيفساء سورية ومنحوتات سورية”، على ما يؤكده تاجر قطع أثرية في عمان. ويضيف: “دمشق تباع هنا قطعة قطعة“.

إن نهب الآثار السورية يذكّر بما حدث للعراق في هذا المجال خلال الغزو الأميركي، لأن الأردن كان يعتبر أيضاً جسر عبور إجبارياً للكنوز المسروقة. بهذا الصدد، يقول نايف الفايز وزير السياحة والآثار الأردني: “من المبكر مقارنة الوضع في سوريا مع ما جرى فيالعراق. ولكن عندما تكون هنالك مشكلات أمنية فإن الضحايا الأولى هي المواقع الأثرية. ومن المتوقع أن يتجه ذلك نحو ما هو أسوأ“.

لم تتمكن منظمة الأونيسكو حتى الآن من تقدير كمية المسروقات ومدى الأضرار بسبب صعوبة الوصول إلى المواقع التاريخية في بلد يتعرض لهجمات إرهابية. فـ “قلعة الحصن”، وهي من أجمل القلاع المصنفة كتراث عالمي، تعرضت للرصاص وللقصف. وأسواق حلب تحولت إلى دخان. كما إن أضراراً فادحة لحقت بمدينة بصرى التي كانت عاصمة المقاطعة العربية في الأمبراطورية الرومانية.

يقول أبو ماجد، وهو فار بعمر 30 عاماً ومشرف على حركة المهربين في جنوب سوريا: “يمكن للناس أن يتهمونا ويصفونا باللصوص، ولكن ينبغي أحياناً أن نضحّي بالماضي لضمان المستقبل”. أجل، بين التعصب والهمجية ليس هنالك غير خطوة واحدة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع