من المؤامرة على سورية سيدي المسيح بصمات بني يهوذا
ان سورية هي مركز المسيحية المشرقية وهي تشع بهذا العطاء الايماني على مر التاريخ كعطر من جسد المسيح لا يتوقف عن الخير والوحدة الانسانية نحو السلام انما ما هو واضح ان الاخوة المسيحيون في سورية يتعرضون للتهجير وتدمير الصوامع والانتقام من الرهبان كما تعرضوا سابقا لنفس المنهج بالعراق فمهد المسيحية المشرقية في سورية يصلب من جديد بصكوك الغفران الصهيوني ان هذا الواقع الحالي يلتقي مع التاريخ وبصماته واضحة في سورية فهؤلاء عالة الانسانية يعبدون اله من بعل ذا نزعة حربية لا تتوقف عن الصراع ولا تخفف ولا تهدأ دخلوا فلسطين يوما كاقلية او غزاة وعندما طال الاجل بهم استوطنوا عقائديا اله بني كنعان انما بالنزعة الحربية التي تمتليء بها صدور الاستكبار والاستعمار فقد ذكر الباحث ...
. وذكر مصطفى انشاصي : ذلك أنه بلغ تأثير (الحضارة الكنعانية) على اليهود إلى درجة أنها غزتهم في عقيدتهم، حيث اقتبس اليهود منها كل ما استطاعوا، حتى فكرة "الإله الواحد"، كما يقول المؤرخين. يقول رجاء جارودي: "فحين التقى الكنعانيون والعبرانيون في المرحلة الأولى كان هناك رفض متبادل بين المؤمنين بالإله (يهوه) والمؤمنين بالإله (إيل) ثم ضعف اهتمام العبرانيين بإلههم مع استمرار توطنهم في كنعان، وقوي إحساسهم بإله المواطنين الأصليين حتى أنهم تبنوا اسمه (إيل) وجمعوه على (إيلوهيم)". وقد أدخلوا عليه بعض التغييرات يقول (ول ديورانت): "يبدو أن اليهود (الفاتحين) لفلسطين عمدوا إلى أحد آلهة كنعان فصاغوه في الصورة التي كانوا هم عليها وجعلوا منه إلهاً صارماً ذا نزعة حربية صعب المراس".
هؤلاء لديهم فن الصياغة حتى فيمن سوف يعبدون فجاء المسيح عيسى بن مريم ثائرا على تعليمات هيكل النفس الذهب وثائرا على ممارسات النزعة الحربية وطقوس سالومي فلقد استشهد قريبه النبي يحيى بن زكريا وجاء ثائرا على حرية الاستكبار عند بني يهوذا هذا النبي الانساني فلسطين تعرف خطاه السائح بين اثيرها ودمشق تعرف تعاليمه التي هذبت من جماح الفراعنة لبني يهوذا عبيد وتربية الفراعنة فكان الثار والانتقام لاتباعه الى هذا اليوم فمريم البتول في محراب الاقصا هي نفس مريم الدمشقية في محراب الايمان الانساني والامتداد الذي يعانق من خرج من الو ثنية الى عبادة الاله الواحد
فاللؤللؤ موجود انما بني يهوذا وصهيون تجار السلاح
والجيتو منذ التاريخ يفسدون في الارض بمكرهم فلم يسلم منهم عيسى بن مريم فكيف باتباعه
فالرسالة واضحة نحو المسيحية المشرقية كمائدة العشاء الاخير وان اختلف المكان فكان في سورية
فالنبي عيسى بشر باحمد خاتم الانبياء واقفل على بني صهيون شهوة النبوة عندهم ومن صلبهم واقفل عند بني صهيون نظرية الاستكبار او بشر بانصاف آلهة كما عرفوها من الفراعنة فالفرعون كان يعتقد انه ابناء الالهة والبشر دونهم فجاء بني صهيون بهذا الخيال المخطط واطلقوا على من دونهم الاغيار من كل الاديان والمذاهب
فكيف بعيسى بن مريم كلمة الله وروح من الله هذا الوسام الايماني يذهب اللب الصهيوني
ومن هنا اطلقوا بصماتهم في سورية حيث منبت المسيحية المشرقية
واخيرا انقل للقاريء الكريم بعضا من تصنيف الجيتو الصهيوني ...
. وقد جاء في كتاب الكنز المرصود في قواعد التلمود الكثير الذي لا يتسع له المقال عن نظرة ومكانة اليهودي بالنسبة لغير اليهودي، منها: أن الأرواح غير اليهودية هي أرواح شيطانية