في مثل هذا اليوم التاريخي، السابع والعشرين من شباط من العام الماضي، كان المنعطف الإيجابي الهام في تاريخ مستشفى الجامعة الأردنية.
في مثل هذا اليوم، كان الملك المصلح عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله يجوب أرجاء مستشفى الجامعة الأردنية مطّلعاً على أقسامه ومجتمعاً مع أبنائه.
في مثل هذا اليوم، أمر جلالته بطل الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالمدد والعون لهذا المستشفى فكان ذلك.
مستشفى الجامعة الأردنية عائد كما عهد الوطن والقائد به خليّة نحل فاعلة، ونموذج متميز بكوادره الطبية والتمريضية والإدارية والمساندة، يؤدي دوره التعليمي والعلاجي والبحثي، فضلاً عن دوره الريادي الجديد وهو الدور الإنساني في معالجة الأشقاء العرب الذين احتموا بأمن وأمان الأردنيين وقيادتهم الهاشمية وقواتهم المسلحة المصطفوية، فما زال الأردن وسيبقى معقد الرجاء، حاضناً لكل مستجير.
زيارة جلالته كانت بداية خير، فنحن خلال أيام على وشك افتتاح مبنى التوليد وحديثو الولادة بمساحة أربعة آلاف متر مربع وبسعة مائة وعشرين سريراً وبمنحة سخية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هذه المنحة التي جاءت نتاج دور الأردن الريادي عالمياً وعلاقات جلالته الدولية الفاعلة.
لا نزال نواجه بعض التحديات في مستشفانا المتجدد باستمرار، والتي بإذن الله تعالى وبرعاية جلالة الملك المصلح، وإرادة العاملين في هذا الصرح مقتدرين على تجاوزها إن شاء الله.
ختاماً، حماك الله أردننا الغالي، وأمدك الله بالعزم والقوة أيها الملك المصلح عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، والى الأمام يا مستشفانا الأسطورة، وكل جهد إن شاء الله سيقابله تحسّن وإصلاح وتقدّم فجلّ جلالك يا من قلت:
" إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً"
صدق الله العظيم