أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جدل واسع حول إلغاء مئات الشهادات التركية وفصل طلبة جامعيين… دعوات لإصلاح منظومة اعتماد الشهادات الأجنبية إصابة خطيرة في مشاجرة مسلحة داخل مخيم البقعة والقوات الأمنية تعزز انتشارها أحدهما طفل .. استشهاد فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية- (صور وفيديو) تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هذا ما قاله مذيع "الجزيرة" لمرسي

هذا ما قاله مذيع "الجزيرة" لمرسي

20-03-2013 03:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال الإعلامي صابر مشهور المذيع بقناة الجزيرة، موجها كلامه للرئيس محمد مرسي: "أنت فلاح ماكر، حنانيك يا مرسي مع معارضيك؛ نفيت بعضهم ووضعت بعضهم تحت الإقامة الجبرية؛ وسجنت البعض الآخر؛ وفعلت كل هذا؛ وظهرت أمام الشعب بصورة الضحية المجني عليه؛ الذي يتطاول عليه معارضوه.

ساويرس نفيته خارج البلاد؛ بأن فتحت له قضية التهرب من دفع ١٤ مليار جنيه؛ وخيرته بين المنفى والسجن؛ وفتح قضاياه؛ وأنت تعلم أن سجن ساويرس سيسبب مشاكل مع الكنيسة وأمريكا والغرب؛ فسهلت له الهرب؛ في صفقة ضمنية "اخرج من مصر ولا تضطرني لسجنك، ونعمل شوشرة".

وأضاف مشهور" الزند نفيته خارج البلاد؛ وإن سافر تحت مسمى العمرة؛ وتصرفاتك معه كانت تقول له إن بقيت في مصر سأسجنك حتى لو اعترض القضاة؛ ولكن يمكن أن تهرب خارج مصر؛ وهذا حل يبعد عنك السجن؛ ويبعد عني وش المعارضة وغضب القضاة؛ ثم فتحت له الباب ليهرب".

كما فصلت تهاني الجبالي من المحكمة الدستورية؛ وقعدتها في البيت؛ بل دفعتها لتحرير محضر في وزارة الداخلية تتبرأ فيه من شتمك على حسابها على تويتر؛ وتحريض العسكر على الانقلاب؛ وتقول إن الحساب لا يخصها؛ رغم أنها لم تنكر صلتها بالحسابين؛ عندما كانت تحتمي بالحصانة.

وأضاف مشهور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، "أرسلت للمحكمة الدستورية أنصارك؛ فأدبوها وأرعبوها؛ وكأنك تقول لهم: هذا ما فعلته فيكم لمجرد أن أحدكم دبر خلعي؛ فماذا سأفعل فيكم لو فكرتم في تنفيذ المخطط".

وضعت اللواء أحمد جمال الدين؛ وزير الداخلية السابق؛ تحت الإقامة الجبرية من الناحية الفعلية؛ لأنه رفض تأمين القصر الجمهوري؛ فطردته من الوزارة؛ مع تعليمات ضمنية "أن الزم دارك؛ ولا تفتح فاك؛ وإلا فتحت ملفاتك؛ فلم نسمع من الرجل همسا ولا ظهورا؛ وكأنه رحل عن دنيانا".

وضعت أعضاء المجلس العسكري السابق تحت الإقامة الجبرية فعليا؛ وجعلت من منازلهم سجنا لهم؛ ولا مانع من التريض خارجه؛ لكن ممنوع الحديث أو الكلام؛ وإلا تم فتح ملفاتهم؛ وطبعا أنت وهم يعرفون الملفات؛ فكأنك تقول لهم سأعفيكم من السجن مقابل عدم إثارة البلبة والمشاكل.
فعلت نفس الأمر مع مدير المخابرات السابق مراد موافي ومع رئيس الحرس الجمهوري.

فعلت نفس الأمر مع رئيس الرقابة الإدارية؛ وأجلسته في بيته؛ وحرمت عليه الكلام.

أما القيادات الوسيطة؛ فقد ألقت الشرطة القبض عليها في الأحداث المختلفة؛ ووضعتهم في السجن؛ بعد أن صورتهم الشرطة بالكاميرات.
أقلت عبد المجيد محمود؛ واخترت الفاتيكان لتكون له منفى؛ فلما رفض أقلته؛ وتوقع هو الباقي في مؤتمر صحفي: سيكون مصيري السجن.
والآن نسمع عن فتح ملفات فساد ورشوة له.

حتى البلطجية أنهكتهم؛ وكل يوم نستيقظ على ٥٠ أو أكثر من المتهمين بالبلطجة؛ حتى أنهم لم يعد لديهم الشجاعة للتوجه للقصر الجمهوري؛ ولم نعد نجد لهم أثرا في محافظات طالما كانت ملتهبة مثل الإسكندرية والشرقية والسويس والإسماعيلية وطنطا وكفر الزيات؛ وبات اقتحام مكاتب الإخوان محرما؛ وعندما فكر قلة منهم في سب وشتم الإخوان عندما مكتب الإرشاد؛ تلقوا علقة ساخنة.

وأنهى مشهور كلامه بعد كل ما فعلته؛ تجد عجب العجاب؛ يخرج مؤيدوك يطالبونك بالحسم والشدة؛ ويخرج معارضوك يصفونك بالضعف؛ وأنت تضحك مستفيدا من دعاية الطرفين؛ فعندما تطيح بأحد معارضيك يلقى الأمر تأييدا عارما من أنصارك؛ وفي نفس الوقت تبدو في مظهر من يدافع عن نفسه؛ مستفيدا من ترويج المعارضة أنك ضعيف، وردى أنه "صلاح الدين".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع