أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة وتحذيرات من الصقيع خلال الأيام المقبلة (تفاصيل) عجز الميزان التجاري الاردني ينخفض 5 % (أطباء القطاع الخاص) تستهجن التعليمات الجديدة لنقابتهم إصابة قائد منطقة شمالي الضفة في جيش الاحتلال بعبوة ناسفة الطلب على المواد الغذائية يشهد تراجعاً ملحوظاً في الاردن حملة اعتقالات ضد رموز نظام الأسد في اللاذقية وحلب (شاهد) تحذير سوري حازم لايران حول بث الفوضى في سوريا 3 سنوات لمدعي علاج السحر بتهمة هتك العِرض صاروخ يمني نحو الأراضي المحتلة .. 9 مصابين بسبب التدافع إلى الملاجئ النائب علي الخلايلة يقرع الجرس “الاردنيون ليسوا بخير” .. فيديو محافظة: عملية تطوير المناهج مستمرة لمواكبة تطورات العصر مساع زراعية في عجلون لمواجهة التغير المناخي الخرابشة وبدوي يناقشان تعزيز التعاون الأردني-المصري في مجالات الطاقة والغاز الطبيعي منخفض جوي عميق يغطي مساحة ضخمة من وسط المتوسط مرفق بالأمطار والثلوج الأمن العام: حفظ الله الأردن أرضاً للمحبة والسلام (صور) لبيد: نحتاج حكومة عاقلة وفد إدارة العمليات العسكرية السورية من القنيطرة: ممنوع التواصل مع قوات إسرائيل لعدم إعطائهم الشرعية الموافقة على منحة اسبانية لتحديث المركز الوطني لحقوق الإنسان مساع زراعية في عجلون لمواجهة التغير المناخي ترمب: سأوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كرامة الأمة في ذكراها الخامسة والاربعين

كرامة الأمة في ذكراها الخامسة والاربعين

20-03-2013 06:24 PM

كرامة الأمة في ذكراها الخامسة والاربعين
الكاتب : فيصل تايه
إنها ذكريات مجد الأمة وهي تمر علينا في ذكراها الخامسة والأربعين..تلك الملحمة البطولية التاريخية التي كانت أمل العرب من المحيط إلى الخليج في قهر عدو جبار .. أمل الجميع في زعزعة استقرار المعتدي الأثيم الذي استباح بقعة غالية وعزيزة على نفس كل عربي أبي .. فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.. فكانت إعلاناً لبزوغ فجر جديد..فجر المجد والحرية والكبرياء ..فجر عودة كرامتنا بعد أن فقدت هيبتها.. كانت شرارة الانطلاق نحو العدو الغاشم في الحادي والعشرين من آذار عام 1968 على يد قواتنا المغوارة الباسلة .. بقادة باني مجد الأردن الحديث جلاله الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه - وبقين راسخ أن لا مساومة على العزة أو تفريط بالكرامة أو رضاً بالذل والمهانة أو قبولٌ بمحتل عنجهي مغتصب ناهب للثروات .. مستغل لخيرات البلاد .. طامع بتراب أبائنا وأجدادنا .. دخيل بغيض لم ولن يجد في أرض الأحرار موطأ قدم أو استقرار أو راحة .. فتدفق سيل التضحيات غزيراً من أبناء الأردن النشامى الغيارى على امتداد ساحات الوغى.. فجاء الرد قاسيا وموجعا ..ألهب شرارتها فرسان ومغاوير الجيش العربي الأبي يعاونهم اخوة السلاح من رجال المقاومة الفلسطينية .. كل من موقعة .. من جبال الكرامة الشامخة.. ومن سهلها الواسع الرحب الذي احتضن أبنائه بكل عزة وإباء فكانت المواجهات والضربات تلو الضربات.. و كان المدد والسند والتزود والاستعداد والتلاحم والتآزر بين كل الأردنيين على مختلف ألوانهم تبشر بولادة فجر جديد . وبذلك تتوجت بطولات رجالاتنا الميامين .. بهزيمة مؤلمة للعدو الغاصب فأثبت أن لا ترهبه القوة والجبروت مهما بلغت .. فهو صاحب حق في الأمن والأمان والاستقرار .. أبى الهوان ولم يرض بغير العيش الكريم .. وحقه الراسخ الثابت في الحياة الآمنة على ترابه الطاهر.. مترجماً مبادئ تربى عليها في الحرية والحياة الفضلى للعرب جميعا .. معركة الكرامة..أدخلت الأمة بكاملها دائرة الفعل وأخرجتها من آلامها وجراحها التي سببتها نكسة حزيران وحولتها إلى نشوة النصر.. فكانت المعركة مع الجيش النظامي الإسرائيلي - الذي لا يقهر- والذي تحطمت أطماعه وآماله على بوابة الكرامة.. فشكل تلك الانتصار منعطفا هاما في تاريخ المنطقة .. وتحولا نوعيا في وعي وإرادة الإنسان العربي .. لتترسخ إرادة الحق والتحرر .. وتحطيم لأسوار الخوف .. والانطلاق نحو العزة والمجد . معركة الكرامة..هي بوابة المعارك .. ومؤشر الانتصارات .. والروح والمعنويات العالية .. التي صنعت النصر ..لجيشنا العربي الأردني في مرحلة إعادة البناء ..فجابه قوى العدو وانتزع منها زمام المبادرة.. لا شك أنها ذكرى عزيزة على نفوسنا.. ليس لأننا أحرزنا النصر فيها .. بل لأنها جمعت بين كل الخيرين الشرفاء في أردن الرجولة والمجد ، في معركة كانت لاستعادة كرامة الأمة العربية جمعاء . فكان الخير في امتنا .. لقناعتنا الراسخة بحتمية النصر .. مستلهمين من موروثنا التاريخي والعقائدي القوة والمنعة .. ومن إيماننا العميق بمبادئ ثورتنا العربية الكبرى .. وقناعتنا بروح رسالتها .. ذلك ما دفع بواسلنا في الكرامة..يتراكمون على الأسنة في الوغى كالفجر فاض على نجوم الغيهب. فمن كل أردني نشمي ومن كل أردنية نشمية .. كل الوفاء لأرواح الشهداء والأحرار .. دعاء وترحم ومعرفة بالجميل وتقدير لغالي التضحيات .. مستذكرين جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال- طيب الله ثراه- قائد التكتيك العسكري المحنك .. وصاحب الخطط الإستراتيجية الحكيمة .. فنم قرير العين يا سيدي فأبناؤك الذين زرعت فيهم حب الأردن باقون على العهد ملتفين حول قيادتهم الهاشمية الفذة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ادامه الله ورعاه .. يدعون لك بالرحمة والمغفرة . داعين الله أن يسكنك فسيح جناته انه قريب مجيب الدعوات .
مع تحياتي
الكاتب : فيصل تايه
البريد الالكتروني : Fsltyh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع