زاد الاردن الاخباري -
يلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني الرئيسَ الأميركي باراك أوباما الذي يصل للمملكة بعد ظهر اليوم، في زيارة رسمية تستمر يومين، يجري خلالها الزعيمان مباحثات حول العلاقات بين البلدين، والقضايا الإقليمية الراهنة.
وتتصدر أجندة المباحثات بين الزعيمين "آليات تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ودعم الولايات المتحدة لعملية الإصلاح الشامل في المملكة".
كما يبحثان الأزمة المتصاعدة في سورية، والأعباء الكبيرة التي يتحملها الأردن، لاستضافته أكبر عدد من اللاجئين السوريين في المنطقة، فضلا عن عملية السلام، حيث سيؤكد جلالة الملك الحاجة الملحة لإحياء المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا على حل الدولتين، الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل.
ويعقد جلالة الملك وأوباما لقاء ثنائيا بعيد وصوله المملكة اليوم، يتبعه مؤتمر صحفي مشترك للزعيمين، كما يقيم جلالته عشاء رسميا للضيف الذي سيقضي ليلته في عمان، وفي صباح غد يتوجه إلى مدينة البتراء. وكان البيت الأبيض أعلن في مؤتمر صحفي مؤخرا، ان اوباما سيؤكد على "الدعم الأميركي المستمر للإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، وان الزيارة فرصة لتعزيز دعم الولايات المتحدة للأردن الذي يواجه تحديات أمنية بسبب الأزمة السورية".
وأشار إلى أن أوباما سيبحث خلال زيارته "قضايا المنطقة الأمنية والوضع في سورية، والتحديات الكبيرة التي يفرضها الوجود الكبير للاجئين السوريين في المملكة، بالإضافة إلى ما أسماه المسألة الفلسطينية والإسرائيلية".
وبين انه "سيبحث مع الحكومة الطرق الأمثل لدعم الأردن بالتعاون مع الشركاء الدوليين لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين"، مؤكدا أن أميركا ستقدم مزيدا من المساعدات في هذا المجال.
يشار الى ان اوباما ليس لديه خطط لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين خلال زيارته للمملكة، والتي يرافقه فيها وزير الخارجية جون كيري.
ويصل للبلاد قادما من اسرائيل، بعد اختتام زيارته الرسمية التي بدأها أول من أمس، وشملت الى جانب اسرائيل، الضفة الغربية، حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض في رام الله، كما التقى الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
الغد